وكفجر العيد
في يوم ليس كسائر الأيام
بين ضحكات الورد واهازيج الفرح
وإبتسامات تشق ثغرالحزن
اعزفها على مسمعه كما عهدها
وبذوري تستسقى كأس الماء العذب
غيثا يتسرب بي حتى الأعماق ،ترتوي
منه جذوري نشوة تعلن بها الحياه
فتستيقظ الأزهار ،ويصحو الرمش
صمت طويل لاسكينه ولا طمأنينه
وانا ارددها عليه مرارا ،فيردها علي تكرارا
لاأحبك
ثورة قد ارجفت قواعد هياكلي
واضطربت لها دمائي مع خيوط ظاهري
والقناديل تتساقط دموعا تصهر الجليد
وتدق اللحام
اصرخ صرخه تنكسر لها قارورتي
بخوف استمع ،واعلم ان الإنكسار
محال له التجمع والإلتئام
وماهي سوى برهه حتى سقط بجانبي
سقط سقطة ،ضمنتُ له الحياة بإثرها
وراهنني على العيش بعدها
ولم يبقى بذاك المكان سوى نظارته
نظارته، التي كنتُ ابصره بها
نظارته ،التي كانت تحدثني عن عينيه
وتفضح لي سر مقلتيه وهما تبعثان
الضوء لشريان قلبي
واليوم انقطع.بسقوطها عمدا ،سهوا
لاأعلم....
مايهم انه قدرا يريد بــــــــوحا
وضعتها عيناي ،ورايت نفســي
فقاضيت في الهوى حبــــــي
بجلسة حــــــــــــكم على قلبي
وضعتها
إختفت الألوان من عيني
وخطوط الشمس ضاعت بكفي
حملني الحزن بإعصاره لأسير
في العتمة وحدي
لامعالم ولا إشارات
فلاغير النظارة هناك!!
وذبلت!