هذه القصيده لا أمل سماعها والإستمتاع بكلماتها فهي واحده من درر الشاعر الكبير ضيدان بن قضعان
يا عظيمه كل شيٍ له حـدود ولـه نهايـه
لكن انتي ماوقفتي عنـد حـدّك ياعظيمـه
.
استلذّيـتـي بطعنـاتـي واخذتيهاهـوايـه
كن ما لك حربـةٍ توجـع وطعنـاتٍ أليمـه
.
آه ليتـك مـا تماديتـي بطعنـات البـدايـه
لين صار لكل طعنه فالحشا معنـى وقيمـه
.
الله يبيحك ولكن كيف فـي أغـرب روايـه
تكتبين الحب كذبـه والهـوى دقّـه قديمـه
.
وانتي اللي كل ما لـدّت عيونـك فالمرايـه
ما لمحتي الا اليتيم اللي خذت قلبـه يتيمـه
.
واليتيمه فاليتامـى مالهـا حـق الوصايـه
الوصيّه عودها الغـض ونوايـاه السليمـه
.
لكن انتي صار لك حق الوصايـه والولايـه
واستبدّيتي وشدّوا البـدو واضحيتـي مقيمـه
.
ما رحلتي لين حطّمتي بمـا فيـه الكفايـه
عاقلٍ حب الجنون وصوت نارك في مشيمـه
.
استبحتي حرمة المجنون بـادراك وعنايـه
والتفتّي له بعقلك وارتكزتي فـي صميمـه
.
امتلكتي غايته لو كـان مالـه فيـك غايـه
وانتصرتي في عيونه واعترف لك بالهزيمـه
.
من كثر ما يعشقك ماقال لك بالحـب رايـه
خايـف الأيـام لا تطلـع عواقبهـا وخيمـه
.
في طريقك كل ماكنّه لمـس درب الهدايـه
تـاه ودروب الحيـاة المستقيمـه مستقيمـه
.
تايهٍ بصري ومـن جابـه لبيـت الله تايـه
عذر من غمّض بعين وعينه الأخرى كريمـه
.
فدوتك مافات من ليّام واللـي عـاد جايـه
يا بعد عمرٍ مخاسيره معك عنـدي غنيمـه
.
أنتي الفارع بقـد وجـد واسمـاء وكنايـه
من عشق مثلك يجوز من الهوى وشداد ريمه
.
ليه لا وانتي بحسنك في ذوات الحسن آيـه
لا ذهب لا ماس لا ياقوت لا احجارٍ كريمـه
.
شاعرٍ له مع هل الرايات فالمرقـاب رايـه
كل ماهبّت هبوبـك فلّهـا قـدر وحشيمـه
.
سامحك من ألف باء الذنب الى مالا نهايـه
واستباحك عن خطـاه وكـل طـقٍ بتعليمـه
.
يوم قلتـي أعطنـي حرّيتـي أطلـق يدايـه
ما ذخر عن وجهك الا طعنتينٍ فـي صميمـه