هل هي الخامسة والثلاثون ام الثالثة والخمسين
حينما تشخص ببصرك إلى إحدى اللوحات المعلقة على أسوار مدارس فتياتنا سترى غرائب في الأرقام ..
فهذه ال35 وتلك 53 وهذه بعد المئة وتلك دونها ..
لدرجة أن هناك الكثير من أولياء الأمور لايعرف رقم مدرسة إبنته من رقم معاملته لدى تلك الدائرة الحكومية
وحينما تطرح تساؤلا لدى أي من هاؤلاء الآباء
لماذا سميت المدارس بهذه الطريقة ؟؟؟
سيجيبك لقد نشاءنا ونحن نراها بهذه الطريقة !!! ولانعرف من الذي فكر بها ؟
أعتقد أن وجود وبقاء تلك الأرقام على مدارس فتياتنا لابد ان يكون له نهاية إلا إذا كان لمنسوبي وزارة التربية والتعليم رأي مخالف الا وهو .
أن إسم الفتاة يعتبر عورة ؟؟
وإن كانت تلك حجتهم فهي لعمري رأي قاصر .
ألم نعرف أسماء إمهات المؤمنين والصحابيات الفاضلات رضي الله عنه ؟؟
ألم نتعرف على كثير من أسماء أعلام الشعر النسائي الجاهلي والعربي وهو من هم في الغيرة على نساءهم ؟؟
ألم يكن الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ يعتزي بأخته نورة رحمها الله بقوله
(( أنا اخو نورة ))
هل إنتهت تلك المسميات ..
لماذا لانسمي هذه المدارس بأسماءهن رحمهن الله ليرتبطن فتياتنا بتلك القمم النسائية وليتعرفن عليهن بدلا من حثالة الأمة من أليسا وهيفاء وغيرهن ؟؟
فقط تساؤل أطرحه ولكني أقف لعدم معرفتي من هو المفترض ان يجيب عليه ..
وللجميع تقديري المسبق على أي إقتراح يرونه ولو كان مخالفا