حياتي كــ الخيط والإبره
الخيوط .. هي الأحلام التي ننسجها في خيالاتنا
والإبره .. هو الواقع الذي نخيط به أحلامنا
في ذات مساء قررت أن أُخيط ثوبي
وأصلح بعض الشقوق التي فيه ..!!
وحين بدأت بالخياطة
حتى بدأت الإبرة توخز أصابعي
من كثرت الشقوق التي تحتويه
هنا .. ترجمت تلك الشقوق على هيئه تساؤلات
عجزت بعدها أن أكمل حياكتي
تلك هي تساؤلاتي اقرأها عل أحدكم يستطيع الإجابة عنها !!
**
هناك الكثير من البشر الذين من يمرّون بحياتنا ..
ومع الاختلاف الغير واضح في حجم وجودهم داخلنا ..
إلا إن بعضهم يبقى في القلب رائعاً .. كالنقش الحجر
و بعضهم .. يبقى أيضاً ولكن بشكل بشع ..!!
وهنا يأتي التساؤل ..
هل نتألم على جميع من ودعونا ورحلوا ..؟؟
حين نهب لهم السعادة بسخاء .. ونفتح لهم القلب بـ كل غباء ..!!
حين نشتاق لوجودهم في حياتنا ،،، كـ اشتياقِ المغتربين لـلـ الوطن " ..
حين يكونون هم بياض .. وصفاءه .. !!
ويكونون هم الحب العفوي .. ونطوي من بعدهم بقايا ظلم الزمـن
عندما نعتقد بأنهم أماننا .. وملاذنا وقتَ الألم ..
وفي النهاية نكتشف ان هذا " البياض "..!!
ما هو إلا مشاعر ملوثه .. محشية بالكذب والخداع
التساؤل الذي أطرحه
هل يستحق أن نبكي على خذلانهم لنا ..
ونعيش الأسى من بعدهم ..؟!!
حين نحبهم بصمت .. ونعشقهم بصمت ..!!
ثم نسافر في بحرِ جنوننا بهم .. ونعيش داخل قلوبهم بصمت
هل يستحقون أن نحتاج لهم .. وهم يحنون شوقاً لغيرنا ..!!
وحين .. نحترق من الغيرة عليهم ..وبعد الاحتراق
ندركَ بأنهم من الصعب أن يكونوا لنا ..!!
وهنا يأتي التساؤل
هل يستحقون .. أن نكره العيش دونهم ..!!
حين نغرق في بحر الحب ..
ونبدأ في الابحار في جميل أحاسيسِنا ..!!
ويطلق القلب عنان تمرّده .. ويتجه نحو هذا العاشق الوحيد ..
ضارباً بكل الاحكام والقوانين عرض الحائط ..
تساؤلي هنا يكون
أليسَ من الأفضل .. نتركَ الحب جانباً ..
لأن انطلاقنا نحوه والغرق فيه.. ربّما يكونُ يقودنا نحو " الموت " ..!!
حين همست بإذنك وقلت لك إنني أحبك ..
كيف كان شعورك تجاه كلمتي .. كيف كان احساسك بها ..!!
كنت على يقين تام انها سوف تكون كلمة عادية بارده
في قاموس " فارغي الاحساس " أمثالك ..
أعلم بأنها ما إن وصلت حدود اذنيك ..
حتى تملكك برود الدنيا ..!!
فصرت تستلذ في اللعب بـ نبض الحب في داخلي ..
يا ترى .. وبعد كل هذا العذاب لماذ الاصرار على العيش بدائرتهم ؟
بعيداً عن كل ما سبق ..
عندما يغدرون بنا .. وبظلمهم يكسروننا ..
عندما تقتلوننا بـ سكين الغدر ..
ويتركون شرخاً ملتصقاً بأفئدتنا ..
وألمــا دامياً في ذاكرتنا ..
حين أهديناهم الأمل .. ومسحنا دمعهم من المقل ..!!
وفي ثواني .. يهدمون ما بنته أحاسيسنا ،،،
ورسمناه في صفحات عمرنا ..
وبوحشيّة ممزوجة بالبراءة .. يقتلوننا !!
تُرى ،،، هل تستحق النفس أن نبكي على ما جرى ؟
وأن ندوس بالأشواك على محطات الوجــع..!!
***
تلك هي خيوطي .. وهذه هي أبرتي
التي نسجت بها ثوبي ..!
************************************
تريلة طايحه على سيارة .. أليكم الصور ..!
************************************
يحكى أنه كان هناك رجل صالح يحرص على الصلاة فى المسجد كل الصلوات
وخاصة صلاة الفجر مهما كانت حالة الجو ومهما كانت حالته الصحية
حتى تقدم به العمر وضعف بصره
وفى يوم من الأيام وهو في طريقة للمسجد وقت الفجر تعثر وسقط على الأرض
ولكنة تحامل على نفسه ونهض وتوجه إلى المسجد للصلاة
وفى اليوم التالي عند خروجه من البيت وجد شخصاً يمسكه من يده ويعاونه فى السير حتى أوصله إلى المسجد فشكره الرجل
وفي اليوم التالي تكررت مساعدة نفس الشخص له
وهنا سألة الرجل الصالح : من أنت ؟
فأجاب الشخص : أنا الشيطانفتعجب الرجل الصالح وقال له : ولكني أعرف أن الشيطان لا يقوم بأي عمل طيب فلماذا تساعدني على الذهاب إلى الصلاة ؟
فأجاب الشيطان : لأني علمت أنه عندما سقطت أول يوم وأنت فى طريقك إلى المسجد غفر الله لك نصف ذنوبك فخشيت أن تسقط مرة أخرى فيغفر لك ما تبقى من الذنوب ..!
***********************************
في الصباح
أرحل إليكي رافعا راية عشقي لكي وأسابق الخطو إلى احتضانِ روحك ..
فأكتشف كم أنا فيك وحيد وسعيد ..
وأن قلبي الذي علمتيه ذات لقاء :
ما معنى الإشراق والحرية
ما معنى الليل والثرثرة والضجر
ما معنى الدمعة والابتسامة
راحل معك إلى جزر الدهشة حيث ينتظره الربيع ليسكب له كأس الحب والحياة ..
يحتسيه فأشرد فيك وأغرق ..
كلما يأتي الصباح ..!
أمد لكَ قلبي .. لا لتحضنيه بل لتكتبي عليه ما تشاء من كلمات
وتزرعي فيه ورود عمرك
كلما يأتي الصباح ..!
يَحضرنِي حبكَ فأسرِع لأقفل الأبواب كي يطيل عندي البقاء
أحضنه ولا أكتفي
فأحتضن هالات نور تنبعث منه ومنك
أنا الذي لا زلت حتى اللحظة أتسول على بوابة جنونك ..!
************************************
أي سؤال . أسألني هنا ..!