أفرزت الحضارة الحديثة مصطلح الحرب البيولوجية الكيميائية التي تهدف الى التدمير الشامل. وتعتمد الأسلحة البيولوجية على تعريض الإنسان لأحياء دقيقة قاتلة تنثر في الهواء او توضع في الماء او الغذاء. ومن أهم الأحياء الدقيقة المستخدمة هي الجمرة الخبيثة التي عزلت من البيئة في عام 1863 من قبل سي. جي. دافيان، بعدها استطاع روبرت كوخ الفرنسي اكثار هذه الأحياء الدقيقة عام 1876. ثم طور العالم باستور في فرنسا لقاحا مبدئيا مضادا لها في عام 1881.