قالت لى. الحلقه الثامنه. 😰😰😢
عندما عدنا من ابى وجدتى. كانت امى فى الانتظار متوتره وخائفه. وهذه الحاله تنتابها كثيرا عندما نبتعد عنها لامر ما
لا الومها. الغاليه عانت وتعبت وضحت وتألمت ب ما فيه الكفايه وليس امامها من تعبير عن حالتها الا ب الخوف تخاف علينا وتخاف من القادم وتترقب المجهول
فى هذا العام. حدثت لنا امور كثيره. تخرج اخى عبدالله من الثانويه وسافر ولاول مره فى حياته الى العاصمه الرياض ل يلتحق ب كليه الطب
ولا اخفيكم الحاله التى اعترت امى حال رحيل عبدالله. كانت لحظات مؤلمه وسعيده فى نفس الوقت كانت مؤلمه ل فراق قطعه من قلبى كما قالت وسعيده ان حلمها قد لاح فى افاق روحها المتعبه
والامر الثانى ان احمد وسعد يستعدان ايضا للمغادره للرياض العام. للالتحاق ايضا ب الطب والهندسه
والحدث الاكبر ان خالى سعود يستعد ل نقله عظيمه فى حياتنا
ف اخر العام وقبل مغادره احمد وسعد كانت امى تستعد ل زياره خالى عبدالله وخالى محمد فى المدينه حرص خالى سعود ان نرافقها جميعا مع زوجته وابنيه
امى لم تكن تعلم عن اى امر يخفيه خالى عنها لكن كانت قلقه متوتره تدور وتدور حول امر واحد ي سعود ماذا تخفى
كانت مفاجأت لم ولن تتوقعها امى. مفاجأه اغمى عليها ولم تفيق الا بعد جهد
عند وصولنا للمدينه اخذنا خالى سعود ل بيت كبير المساحه جميل المنظر كامل التأثيث تمتد حوله مساحات ومساحات تتدلى من شرفاته عقود الاضاءه بشكل مبهر وجميل
كان خوالى واولادهم مجتمعين فيه والعشاء جاهز والاستقبال حافل
اخذوها خوالى ب كثير من الحب والحنان والتقدير وقدم لها خالى سعود صك الارض والبيت وكان ب اسمها
قال لها هذا حقك ي الغاليه وكل ريال صرف عليه كان ل بناتك دور فيه
بكت امى وابكت كل من حضر
وصلت لله شكرا وعرفانا وامتنانا
وقضت تلك الليله و فى حاله من عدم التوازن الشعورى مابين الحلم والواقع
بعدها ب ايام قالت لى سنبقى هنا ووعدها خالى عبد الله ان ينقل عملنا للمدينه
لن يضيعك الله ابدا متى ماحسنت الظن به وسلمت له امرك وتوكلت عليه
ولكن كل هذه الاحداث الجسام لم تكن ب حجم وعمق امر اخر زلزل كيان الاسره واصابنا جميعا ب الفجيعه من جديد
وللقصه بقيييه