الطريقة فجة , , والفريــق في أزمـــــة , , والحل بيد الإدارة
--------------------------------------------------------------------------------
لستُ أدري بأي تبرير سيمدنا به المدرب وهو يدخل بطريقة فجة لا مكان للمعقول لها ولا أدري بأي أداة سيقنعنا في طريقته العقيمة , حاولت أن أبحث عن مخرج عن شيء يبرر فإذا بجميع الطرق والحلول والأجوبة المنطقية مسدودة , ياسادة ياكرام دعونا نتحدث بالمعقول فريق مثل التعاون يلعب بطريقة خمسة أربعة واحد ماذا يريد من ذلك بربكم ؟!! ولو نظرنا إلى هذه الطريقة دون أن ننظر للعناصر فقد نجد مخرج أو تعليل ولكن المصيبة جداً هي تلك العناصر التي دخلت المباراة ومدى اتساقها وتناسقها مع الطريقة حسب الإمكانيات التي جلب عليها كل عنصر فالمدرب يلعب أمام فريق مثل أحد وهو من أضعف الفرق حسب مجريات المباريات الخمسة حيث لم يسجل سوى هدفين فقط في طيلة تلك المباريات وهذا مؤشر بسيط لدى أي إنسان يعرف معنى الكورة أو أسمها فقط أن هجوم أحد ضعيف للغاية فلماذا إذاً هذا التكتل الدفاعي البحت فهاهو يلعب بخمسة مدفعين صرحاء ثم أمامهم محورين دفاعيين وفي الوسط من أصحاب النزعة الهجومية لايوجد سوى مبرك والشمراني وأمامهم المنقطع منذ سنة ونيف وصاحب الأربطة الخيبري فهل سيظن أحداً أن الفريق سيمتلك وسط الملعب وبالتالي المباراة !! , لقد سلمنا المباراة لأحد على طبقٍ من ذهب في وقت لم يكن يحلم به مدربهم وحتى الأطراف لم نحسن أستخدامها ولا عجب فالظهريين لدينا لايتميزا بالنزعة الهجومية ولو كانا يتميزا لوجدنا مخرج يبرر دخول المدرب بهذه الطريقة , أما ماجرى فإن الكورة تذهب إلى المقدمة فلاتجد سوى مبرك وسط كومة من لاعبي أحد والحال ينطبق على الخيبري .
لقد كان من الواجب والمنطق اللعب بطريقة خمسة أربعة واحد بدخول لاعب وسط أضافي كحدادي لنتمكن من السيطرة على على هذه المنطقة وليأخذا عبدالله ومبرك حريتهما في الانطلاق , أما ماجرى فهي طريقة مشلولة جداً لاتساعدنا على عمل أي كورة هجومية متقنة وخصوصاً أن مهاجمنا الصريح غاب سنة كاملة عن المباريات !!, وهذه الأخطاء الفادحة يتحملها المدرب بشكل مطلق وكذلك المشرف على الفريق على إعتبار أن له دور في التدخل والمناقشة والمحاسبة ! , وعلى كلٍ اتمنى أن يكون ماحصل كبوة جواد للمدرب وأن تكون درساً يستفيد منه في المباريات القادمة لعمل التوازن المطلوب الذي تقتضيه كل مباراة .
أما مايتعلق بالأزمة فإن المباراة كشفت لنا العري الذي يعاني منه الفريق فقد كان في الفترة الماضية كالجمرة المتقدة التي كساها الرماد ولما زال هذا الرماد في مباراة اليوم تبين لنا هشاشة فريقنا الذي لايمكن أن نطمح في صعوده , إن المشكلة تكمن في عدم وجود البديل الجاهز وفي الضعف المخيف في بعض المراكز كالمحور الخلفي والظهير الأيسر ومع احترامي لمن يلعب بهذين المركزين فإنهما أقل من مستوى طموحاتنا فالضعف الكبير لدى مساعد في عدم قطع الكورة وسوء الالتحام مع الخصم والبطء العجيب في الرجوع أما المنطقة الأخرى هي منطقة الظهير الأيسر فلا عبدالله الحربي ولا نايف إبراهيم (وإن كان الأول أرحم من الثاني ) بقادرين على ملئ هذا المركز فإن عيوبهما بالغة السوء فنايف دون هوية في الملعب وأخطاء هائلة أما عبدالله فضعف كبير في التغطية الدفاعية ويحتاج إلى توجيهات كثيرة في فهم مهام لاعب الظهير , أما المشكلة الكبيرة هي في عدم وجود البديل الجاهز فالظهير الأيمن لابديل له ومباراتنا ضد الرياض التي لم يلعبها وليد وحل مكانه السديري كشفت لنا مدى العوار في ذلك كما أن مباراة اليوم كشفت حاجتنا الملحة لمهاجم آخر بجانب الراشد والأمر ينطبق على صانع اللعب غاب سعيد فدخل الغير جاهز أبداً لالياقياً ولا بدنياً من ناحية ثقل الوزن اللاعب فهد السبيعي ولا أنسى الضعف اللياقي لدى الفريق الذي ظهر به وربما كان للشد العصبي دورٌ في ذلك ومهما يكن من أمر فإن الضعف اللياقي شديد ومخيف للغاية ويجب رفع المعدل اللياقي لدرجة أكبر بكثير مما هو حاصل الآن .
حريٌ بأدارة النادي دراسة أمر الفريق بجدية , وأمر محمود أن أكدت لنا هذه المباراة ضعف الجاهزية لدينا من نواحي عديدة وعليهم تصحيح الأخطاء وتلافي العيوب إن أردنا مخرج ينجينا ويحقق طموحاتنا وآمالنا .
[align=right]تعاونوا[/align]