سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تمضي بناا الأياام
وتتبعهااا اللياالي
التي لن نعود إليـــــهاا وعلى تضييعهـاا سنتحسر
فإمااا فوز وغفران وإمـــاا .......
فهــــااهو شهر البركهـ والرحماات
يطوي أياامهـ ليرحل وقد حمِّل بالطااعاات (بإذن الله)
فمـــــــن يرا في نفسه التقصير (وكلناا مقصرين)
فليتماااكن عمره ووقته وشبابه
ولنشمر عن أكمامناا ونبدأ رحلهـ الطااعهـ والفوز بالجناان العاليهـ
....فإنـااا لاانعلم متى تقبض أرواحناا إليهـ ؟?
.......ولاا كيف ؟?
...........ولا على أيّه حالهـ ؟?
اقرؤوا هذا الحديث بروحانيهـ وضمير حي
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: (من صاحب هذا القبر؟) فقالوا: فلان، فقال: (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم)
لقد عاين ذلك الميت وهو في قبره ثواب الصلاة، ورأى بأم عينه فائدة الصلاة
فتأسف أشد الأسف على أيام أمضاها في غير طاعة
و على ساعات مضت في لهو وغفلة
لم يجنِ منها الآن سوى الحسرة والندامة
فغاية أمنية الموتى في قبورهم حياة ساعة، بل دقيقة، يستدركون فيها ما فاتهم من توبة وعمل صالح
أما نحن أهل الدنيا فمفرطون في أوقاتنا؛ بل في حياتنا، نبحث عما يقتل أوقاتنا
لتذهب أعمارنا سدى في غير طاعة، ومنا من يقطعها بالمعاصي، ولا ندري ماذا تخبئ لنا قبورنا من نعيم أو مآس
هااانحــــن ودعنااا عشر الرحمـهـ
و نشاارف على نهاايه عشر المغفره
و سنستقبل ( بإذن الله) عشــــر فيهــــاا من الخصائص ليس لغيرها من الأيام
فمن يعي هذاا الكلاام ويعقلهـ لن يفوت هذه الفرصه الثمينه على نفسه وأهله
ففيهــــاا ليله أغلى من كنووز الأرض قاطبه
ليلةُ القدر جوهرة الليالي
..... وسيِّدة الزمان
..........وأكبرُ منحة ربّانيَّة للأمّة الإسلامية .
.
.
فمن أراد الله له التوفيق والسعادة فيجب عليه أن يتخلّى فيها عن مشاغل الدنيا وملاهيها .......
وأن يتّجه إلى الله بكل قلبه ونفسه وكيانه
نادمًا على ما فات
عازمًا على الخير كلّ الخير فيما هو آت
علينا أن نتّجه إلى الله بكل حواسنا وبكل إحساسنا ؛ لأنّ الثواب والأجر سيكون لمن أخلص فيها وصدق.
ومااهي الا أيام قلائل فاغتنموهاا فربماا تدركون بهاا نفحه من نفحات المولى تكن لكم ساعد في الدنيا والاخره
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
أن يبلغني وإيــــــــااكم و يوفقنا للاستعداد ليوم الرحيل
ولا يجعلنا في قبورنا من النادمين.
سحوركم الليله عندي
العرض المتطور
