 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاليس
|
 |
|
|
|
|
|
|
[font="microsoft sans serif[align=center]أفضل من وطأة رجله الثرى تزوج مطلقة وهل رده لقب مطلقة أبدا
أعقلها وتوكل يا أخي .. وفقك الله في حياتك .[/align][/font]
|
|
 |
|
 |
|
بما أنك دخلت علي من هذا الباب،فسأرد عليك من نفس الباب:
نحن لا نحرم زواج المطلقه ولكننا نشرح الأفضليه والأسباب،ونتعمق في المزايا
في حديث جابر رضي الله تعالى عنه، قال: (كنا نسير مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، قال: (أتزوجت بعد أبيك؟ قلت: نعم، قال: (أثيباً أم بكراً؟ قلت: ثيباً، قال: فهلا بكراً تضاحكك وتضاحكها، تلاعبك وتلاعبها).
ومن الصفات الحسنة : أن تكون الزوجة
بكرًا ،
فقد حث الإسلام على البكر ، وهي التي لم توطئ بعد ؛ لأن البكر تحب الزوج وتألفه أكثر من الثيب ، وهذه طبيعة جُبِل الإنسان عليها - أعني الأنس بأول مألوف - .
وفي الحديث عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((
عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ
أنتق أرحامـًا ، وأعذب
أفواهـًا ، وأقل
خبـًا ، وأرضى
باليسير)) .
وقد مدح الله الأبكار وجعل هذه الصفة من صفات نساء الجنة قال تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)(الواقعة/35 ، 36) .
يقول الغزالي - رحمه الله - : في
البكر خواص لا توجد في
الثيب ، منها : أنها لا تحن أبدًا إلا
للزوج الأول ، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول .
ومنها
إقبال الرجل عليها ، وعدم نفوره منها ، فإن طبع الإنسان
النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك .
ومنها : أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج ؛ لأنها
أنست به ولم تر غيره ، وأما التي
اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي
تخالف ما ألفته .هذا الكلام للإمام الغزالي رحمه الله وليس كلامي ،
هنا مزايا حث عليها الإسلام ولم يحرم الزواج من المطلقه،،
اتمنى ان الفكره وصلت
رعاك الله