جاءت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب الذري في الأفق
فقلت نورتني يا خير زائرة أما خشيت من الحراس في الطرق
فجاوبتني و دمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرق
انطفت في دنيـــــــتي كل الشموع والهنا مايوم في دنيــــاي دام
غربتي طالت متى وقت الرجوع كل عـــــام امني احلامي بـــعام
ان شكيت الحال ماحد لي سموع وان سكت الناس زادوني ملام
طال صبري والزمــــــــن عيا يطوع والرجا باللي عيــونه ماتنام
تقول الناس نفسي وش بلاها
وش الي عالشقا منك حداها
ولا يدرون بلي متعبني
وعيني شالذي كثر سماها
أنا الي مهلك حالي ومالي
بشف الي نبض قلبي هواها
كثير سنين ما كفت دموعي
مدامعها وروحي في رجاها
قضيت العمر ساعة بعد ساعة
أناظر في السما بلي سناها
وأراقب زولها في كل طيفٍ
عسا يجيب بالطاريه إماها
لهيب الشوق ياكل من ضلوعي
وناري والألم زايد عطاها
وأنا وإن مت منها بلغوها
حياتي والبقية في هواها