العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 01:11 pm   رقم المشاركة : 76
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% السبت 8:45 الصبح %%

فج عيونه بصعوبه يحاول يبعد عنه الرقاد اللي مسيطر عليه ... من زود التعب من سهرة ليلة امس و اللي قبلها حس بثقل ف راسه ... اعتدل بيلسته و تمدد للحظات عسى هالشي اييب له النشاط ... طل ع الساعه و انصدم يوم شافها قربت ع التسع ... نش من مكانه و بخطوات متثاقله توجه صوب الحمام تسبح ع السريع و ظهر ...

في هاللحظه دشت عليه ناتاشا و شافته و هو متلبس و مجابل المنظره يتسفر ...

ناتاشا: good morning, you woke up early today (صباح الخير ... نشيت من وقت اليوم)
خالد: I have some business to do and I can't be late (عندي شغل اليوم و ماقدر اتأخر)
ناتاشا: ok, good luck
خالد قرب صوبها عقب ما خلص و طبع على خدها بوسه خفيف: thanks babe, I'll miss you (مشكوره حبيبتي بتوله عليج)
ناتاشا: me too, see you

ظهر خالد من عند ناتاشا ... ركب سيارته شغلها و تم يترياها الين تحر ... تطاول الملف اللي خلاه في السياره و تم يتصفح الاوراق اللي فيه و ابتسامة خبث صفرا مرتسمه ع ويهه و هو يفكر كيف بتكون حياته عقب ما يصير كل شي له رسمياً ... عقب ما ملا عينه بشوفة الاوراق ردهم في الملف و فر الملف ع السيت ... توه ياي بيحرك الا الموبايل يرن ... تم يدوره في السياره الين حصله في وحده من السدات ... اعتفس ويهه و هو يشوف رقم البيت ظاهر على الشاشه ... طنش الاتصال و رد التلفون مكانه و تذكر اللي صار في المستشفى من يومين و خاف لا يكون اللي ف باله صار ... تمت الشكوك تلعب براسه و هو يسوق و عشان يفتك من هالهواجس قرر يرد يتصل ع البيت و يعرف شو السالفه ... كلها ثواني و يوصله الرد على الطرف الثاني ...

شمسه بقلق: خالد؟؟
خالد: هيه خالد منو يعني؟؟ خير شو فيه؟؟
شمسه: وينك من كمن يوم؟؟ خوفتنا عليك يابوك ...
خالد: انا بخير ما فيه شي بس انشغلت ويا الربع شوي ...
شمسه: انزين جيه ما اتصلت تطمنا؟؟ مب جي عاد تقطعنا مره وحده ...
خالد: كنت ناسي التلفون في السياره ...
شمسه: بس هذا انته ... كل شي و عذره زاهب عندك ...
خالد: شو تبيني اقول لج يعني؟؟
شمسه: انزين ما علينا ... انته وين الحين؟؟
خالد: طالع عندي شغله بسويها و بسير الشركه عقب ...
شمسه: هيه خلاص عيل برايك برمسك عقب ...
خالد: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
شمسه: حافظنك الله و دير بالك على نفسك ...
خالد: من عيوني ... باي ...
شمسه: مع السلامه ...

تنفس خالد الصعداء عقب ما بند عن شمسه و خمدت الشكوك اللي كانت تدور ف باله يوم عرف انها كانت متصله فيه عشان تطمن ... الشي اللي اكدله انه الشي اللي كان خايف منه ما صار ...

"دام ابويه بعده على حاله يعني مافي شي بيمنعني اسوي اللي اباه ... كلها دقايق و كل شي يستوي لي ... منو قدك يا خالد كلها دقايق و تكون صاحب الحلال رسمي"!!

*~*~*~~*~*~*

>>>>>>> يتبع في الفصل الثاني



*~*~*~ الجزء الخامس و العشرين ~*~*~*

*~*~ الفصل الثاني ~*~*


%% السبت 9:25 الصبح %%

اتفاجأ يوم قرا الاسم المكتوب عدال التوقيع و بانت عليه ملامح الاستغراب اكثر و هو يقرا اللي مكتوب في الاوراق و التاريخ اللي المفروض هالاوراق تكون خالصه فيه ... تمت الشكوك تلعب براسه خصوصاً عقب ما لاحظ ارتباك اللي يالس مجابلنه ع المكتب الشي اللي اكدله كل اللي يدور ف باله و مسح كل معالم الاستغراب عن ويهه اللي ارتسمت عليه ابتسامة خبث صفرا ...

و في الطرف الثاني تم خالد يراقب الموظف باستغراب عقب ما عطاه الملف ... لاحظ من ملامح ويهه و هو يجلب الاوراق اللي عطاه اياهم انه خطته على وشك الفشل الشي اللي سببله الارتباك اللي كان واضح من الرعشه اللي ماقدر يسيطر عليها ف ايده ...

خالد: خير اخوي في اي مشكله بالاوراق؟؟
الموظف: تاريخ هالاوراق وايد متأخر و ماحصلت اي شي يخص هالاوراق في الكمبيوتر ...
خالد: الله يسلمك هالاوراق نحن مسوينهم من زمان بس الوالد انشغل شوي و نحن بعد انشغلنا وياه و ماقدرنا نخلصهم في وقتهم ...
الموظف: كان ممكن تطرشون حد يسويهم بدالكم ...
خالد: عاد ما فكرنا نحن بهالشي ...
الموظف حط الملف ع الطاوله مجابل خالد: الغلط منكم عيل ... اسمحلي اخوي ماقدر اسويلك هالاوراق ...
خالد: و الحل يعني؟؟
الموظف: بعطيك اوراق غيرهن عبوهن و باجر تعال ويا الوالد و ان شاء الله بنخلصلكم اياهم ...
خالد بتردد: ما يصير يوقعهن في البيت و اييبهن انا؟؟
الموظف بابتسامه مصطنعه: لا ما يصير ... لازم المالك يكون موجود شخصياً ...
خالد: و اذا المالك مب موجود؟؟
الموظف بطريقه استفزت خالد: ليش؟؟ هو وين الحين؟؟
خالد حس انه الموظف شاك فيه بس ما حب يبين هالشي: موجود ف البيت بس تعبان شوي ...
الموظف ابتسم: هيييه ... سلامته ما يشوف شر ...
خالد: الشر ما اييك ...
الموظف: عيل نشوفك على خير ويا الوالد يوم بينش بالسلامه ان شاء الله ...

صخ خالد عن الموظف ولا رد عليه و تم سارح و هو يفكر ... اسلوب هالموظف مول ما عيبه و حس انه عرف بالخطه اللي تدور ف باله و انه يلمح لشي ... ما عرف كيف يطلع نفسه من هالورطه اللي عق عمره فيها و اللي ما بتنحل الا اذا سوا اللي يالس يفكر فيه الحين حتى ولو انه ممكن يورطه ف مطيبه اكبر من مصيبة التزوير!!

انتبه خالد من سرحانه عقب ما لاحظ الابتسامة المرتسمه على ويه الموظف واللي فهم مغزاها عدل الشي اللي خلاه يبادله الابتسامه بوحده اخبث منها ... خالد تقرب من الموظف و بصوت واطي ...

خالد: عندي طلب واحد بس ...
الموظف ابتسم بخبث: افا عليك حاظرين ... امرني و انا بمشيلك اللي تباه بس ...
خالد قاطعه: لك مني اللي تباه بس ابا هالموظوع يخلص في اقرب وقت و بدون لا حد يدري ...
الموظف: ما يصير خاطرك الا طيب ... عطني رقمك و انا اتصل فيك عقب تدري هالمكان مب مناسب عشان نتناقش في هالموظوع ...

شل خالد ورق بيضا من ع المكتب و كتب عليها رقمه و عطا الموظف الورقه ... نش خالد عنه عقب ما قال له اللي يباه ابتسم له للمره الاخيره و ظهر ...

و في الطرف الثاني الموظف بادل خالد الابتسامه و تم يتأمل الورقه اللي كتب عليها خالد رقمه و طول الوقت الابتسامه ما فارقت ويهه و الافكار الشيطانيه تلعب براسه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:12 pm   رقم المشاركة : 77
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:35 الصبح %%

في هالوقت في الكليه ...

الريم و هي تلوح لجليثم: وين وصلتي؟؟
جليثم: هاه؟؟ وياج ...
الريم: ماظني ... من الصبح سرحانه شو اللي شاغل بالج؟؟
جليثم تنهدت: مادري ... قلبي منقبض حاسه انه شي بيصير ...
الريم: قلتلج لا تفكرين ف هالسالفه وايد ... لين متى بتمين خايفه و تحاتين؟؟ و بعدين لو يروم يسوي شي جان سوا من زمان ما بيتريا يومين ثلاث لين تبرد السالفه ...
جليثم: مادري يا الريم مرات اقول ف خاطري انه مستحيل يسوي شي ... بس بعد لا تستبعدين اي شي ايي من حمدان دامه ويا هند دوم ... اكيد ما بتسكتله و عادي اتم تحن عليه الين يريحها و يسوي اللي هي تباه ...
الريم: نحن بعد ما بنسكت ... اصلاً عمي ما بيخليه يسوي اللي يباه عشان وحده ماعندها سالفه ...
جليثم تنهدت بضيج: الله يستر بس ...

تمن الريم و جليثم يتمشن و هن صاخات و كل وحده عندها شي شاغل تفكيرها ... و فجأه ...

......: الـــريم!!

التفتت الريم صوب مصدر الصوت و هي مستغربه ... شكت انه هالصوت مب غريب عليها و يوم صدت و شافتها تأكدت شكوكها الشي اللي خلاها تستغرب اكثر من وجودها في الكليه ... و ف نفس الوقت حست بالاشمئزاز منها خاصه انها ذكرتها بكل اللي صار بين محمد و اليازيه بسبة اخوها منصور ...

اما في الناحيه الثانيه ... سارت امل صوب جليثم و الريم عقب ما لمحت الريم من بعيد و زقرتها اما ميثا تمت تترياها بعيد شوي عنهم ... يت امل صوبهم و هي مبتسمه و تضحك على الريم اللي كانت متفاجأه بوجودهم في الكليه ... توايهت امل ويا جليثم و الريم ...

الريم: شو يايبنكم هني؟؟ ماحيد عندنا معرض ولا بازار عشان تون؟؟
امل: لا طال عمرج يايين عشان الارشاد ... تعرفين نحن ثانويه عامه لازم يرشدونا من الحين عشان مستقبلنا الباهر ...
الكل: هههههههههه ...
الريم: دام يايين عشان الارشاد ليش يالسه اتمشين هني؟؟ احيد المسرح هناك ...
امل الابتسامه شاقه الحلج: عاد تعرفين بنت خالتج لازم تشرد شوي ...
الريم: الله يقطع ابليسج ما تيوزين ...
امل: شو نسوي بعد هذا حال الدنيا ...
الريم: حال الدنيا؟؟ قولي حالج انتي مب الدنيا ...
امل: يالله عاد كله واحد ... المهم اسوم الهبله وين؟؟
الريم: مادري عنها ... يا عندها كلاس ولا تحصلينها اتمشى ...
امل: ماعليه انا اراويها بس خليني اشوفها ...
الريم: يالله ماشي تشوفينها و تشوفج يالله ع المسرح جدامي ...
امل و هي تلوح لميثا اللي تأشرلها من بعيد: ههههههههه ... حلوه منج خليني اسير اشوف هالهبله الثانيه شو تبا ...
الريم: خلاص برايج ...
امل: يالله سي يوو ...

روحت امل عنهم و سارت ويا ميثا ... لاحظت الريم عيون جليثم اللي كانت تتبع امل و الابتسامه اللي كانت مرتسمه ع ويهها من اول ما يت امل صوبهن الين الحين ... الشي اللي اثار استغرابها ...

الريم: لاااااه انتي شي فيج اليوم ... لازم تسرحين من اصخ عنج؟؟
جليثم: لا تخافين ما افكر بحمدان ولا هندوه ...
الريم غمزت لجليثم: ادري ... شو ياج ع بنت خالتي؟؟
جليثم اتسعت ابتسامتها: ولا شي ... بس تذكرت سالفه ...
الريم: افااااا ... و شو هالسالفه اللي داستنها عني هاه؟؟ و انا اقول بنت عمي ربيعتي الروح بالروح و بحسبة اختي جي تخشين عني؟؟
جليثم: هههههههه ... لانه السالفه ما تخصني انا بالضبط ... بتعرفينها عقب بس اتريي شوي ...
الريم: بعد اتريا؟؟ ماعليه هالمره مقبوله منج بس عشان ما بقا شي على وقت الكلاس ... بس ف البريك الثاني بتخبريني عن كل شي ...
جليثم: ههههههههه ... ان شاء الله بس الحين نشي خلينا نسير الكلاس و يصير خير لين عقب ...
الريم: امرنا لله شو نسوي بعد ... يالله سرينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 الظهر %%

و هي تتمشى ويا ربيعتها صوب المسرح لفت انتباهها الحشد الكبير من بنات الثانويه اللي كانو طالعين من المسرح ... نقعت عليهن من الضحك و هي تشوف البنات كل مجموعه سايره ف صوب و مطنشين الابلوات اللي انبحت اصواتهن من كثر ما يزعجن و البنات مطنشات ...

اسما: هههه والله اسميهن بنات المدارس جنقل جنهم مب شايفين خير ...
هند بضيج: فاضيه انتي وياهن ... الحين انا وين و انتي وين؟؟
اسما: يا ماما انسي ولا تضايجين عمرج وايد ... صدقيني اخرتها غصبن عنه بيبرد فوادج فيها بس انتي صبري عليه شوي ...
هند: انا خلاص ما عاد فيه صبر ... احس اني بنفجر ... كله منج و من خطتج الفاشله ...
اسما: يالله عاد خلي عنج السوالف ... صدقيني واحد مثل حمدان ما ينفع وياه الا هالتصرف ... و انتي بنفسج عارفه هالشي ... ولا تبين اذكرج شو سوا عقب ما خطبوله هاي اللي ما تسمى ...
هند: افففففف بس عاد اسـ ...

و قبل لا تكمل هند كلامها سكتت من الزيغه عقب ما شهقت اسما فجأه ...

اسما بصوت عالي: امووووووووول!!

امل اللي كانت تتمشى ويا ميثا شوي بعيد عن قوم اسما تمت تتلفت يمين يسار و هي تدور اللي زقرتها الين طاحت عيونها على اسما و سارت صوبها ...

امل: هلا والله عاش من شاف هالويه ... وينج انتي من الصبح ادورج؟؟
اسما: و انتي يايبينج تحوطين ولا عشان الارشاد؟؟
امل: تبيني انا ايلس عشان ارشادهم السخيف!! حبيبتي انا ماقدر اعيش بدون شردات ...
اسما: هههههههه ... عارفينج ...
امل و عيونها على هند: بلاها الحلوه مبوزه؟؟
هند ابتسمت من ورى خاطرها: لا ما فيه شي ...
اسما: خليها عنج هاي سالفتها سالفه ... الا تعالي يا السباله جيه ما خبرتيني عن اللي سواه اخوج و بأي حق ساير يرمس و يخربط على قوم خالوه؟؟
امل: انا لو اعرف شو السالفه زين ... يقول لج هاك اليوم سرت بيت قوم خالوه و طردني سلوم طرده معتبره الله لا يراويج ...
اسما خزتها بنظرة شك: علينا هالرمسه؟؟ احيدج كاتمة اسرار اخوج شو اللي خلاه يخش عنج هالسالفه ...
امل: والله ما قال لي شو استوى ... روحي ابا اعرف بس كيف ماعندي حد يخبرني ...
اسما بقهر: خرب علينا عيشتنا الله يخرب يته ... اخخخخ بس لو اشوفه الحين جدامي بجتله هالمنصوروه ...
امل: هههههه ... لهالدرجه يعني مسوي شي خطير؟؟
اسما بغيض: هيه انتي اضحكي شو وراج ... مب انتي اللي تأذيتي من هالسالفه ...
امل: ابويه لا تيلسين ترمسين بالالغاز قوليلي السالفه بالتفصيل ...
اسما: انزين تعالي بنسير مكان هادي و بخبرج كل شي ... بس هاه انتي بعد تخبريني باللي عندج لاني لين الحين مب فاهمه السالفه عدل ...
امل بحماس: انزين يالله عيل شو اتريين ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:13 pm   رقم المشاركة : 78
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 2:25 الظهر %%

من يوم خلصت هاييج السالفه اللي كان انتهاءها بدون عواقب بمثابتة هم و انزاح عن صدره ... ما كان متوقع انه يطلع من هالسالفه بسهوله مثل الشعره من العجين الشي اللي خلاه يفكر جدياً بالخطه اللي رسمها في باله و ساعدته ليلى ف رسمها!!

تساند ع الكرسي و تمدد عقب ما حس بالارهاق عقب هاليلسه الطويله ... رفع كم كندورته شوي و طالع الساعه الا قربت من الـ2:30 ... و هذا معناته انه ما تم شي على نهاية الدوام ... حس بالحماس يدب ف عروقه على الرغم من التعب اللي حاس فيه عقب ساعات الدوام الطويله ...

نش من مكانه ظهر من مكتبه و توجه صوب المصعد و هناك تلاقى ويا فؤاد اللي اول ما شافه ابتسمله ... و اول ما فتح المصعد نزلو الطابق الارضي و ظهرو من الشركه ...

فؤاد: شو مالك؟؟ شكلك مو على بعضك؟؟
منصور تنهد بعمق: خلها على الله ...
فؤاد: خير ان شاء الله ... شو اللي شاغل بالك؟؟
منصور: ولا شي ... شو رايك نسير نتمشى شوي ...
فؤاد: حرام عليك وين بدك تتمشى بهالوقت؟؟ راسي بيوجعني ما فيه روح لمكان ...
منصور: يالله عاد خل عنك السوالف و تعال ... عندي سالفه ابا ارمسك فيها ...
فؤاد: سالفة شو؟؟
منصور: انت امش وياي و بتعرف كل شي بعدين ...
فؤاد ابتسم و الفضول يلعب به: مثل ما بدك استاز ...
منصور: انزين يالله على سيارتك اشوف ... و الحقني مب تسير البيت؟؟
فؤاد ابتسم: على امرك سيدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:37 العصر %%

تم يتأمل البيت و هو يالس ف سيارته عقب ما بندها ... مب عارف كيف وصل لهالمكان مع انه في مب حاب هالفكره ... كل اللي يعرفه انه في شي داخله اجبره ايي لهالمكان ...

نزل من سيارته سكر الباب و قفلها ... تم للحظات يتأمل الشمس اللي بدت بالمغيب ... تنهد بعمق و بخطوات متردده توجه صوب باب البيت و دش ... شدته ريحة الاكل و هي تنبعث من داخل البيت و سمع اصوات خواته الصغار في الصاله اول ما تقرب من الباب الشي اللي حسسه بالحنين للبيت اللي ياما تشكى من عيشة الفقر اللي عايشينها فيه ...

عم الهدوء فجأه اول ما دش الصاله و تفاجأ بالعيون اللي تركزت عليه و علامات الدهشه مرتسمه على ويوه اصحابها ...

حميد: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام ...
حميد بقلق: امايه وين عيل؟؟

...... : حـــمـــيـــد!!

التفت حميد صوب مصدر الصوت ... حس برعشه ف جسمه و بالدم يندفع بقوه في شرايينه و هو يشوفها على هالحال ... علامات التعب كانت واضحه على ويهها كل الوضوح ... هني بس تأكد انه عايشه كانت صادقه و ما جذبت مثل ماعتقد امس ... ربع حميد صوب امه و حبها ع راسها ...

ماقدرت ام حميد تغالب دموعها اللي انهمرت من عيونها بغزاره ... حس حميد بتأنيب الضمير و هو يشوف دموع امه اللي غطت ويهها ...

حميد: اسمحيلي الغاليه على كل اللي صار ... ماعرف كيف قلبي طاوعني اسير و اخليج زعلانه عليه ...
ام حميد بحنيه: لا تقول هالرمسه ... انته ولدي و لو شو سويت ماقدر ازعل عليك ... هذا كله من خوفي عليك ...
حميد: الله يخليج لنا ان شاء الله ...
ام حميد: آمين و يخليكم لي ذخر و عون ... تعال ايلس ابويه لا اتم واقف ...

في هاللحظه دشت عايشه الصاله يايه من المطبخ و اتفاجأت بوجود حميد في البيت ... ارتسمت على ويهها ابتسامه و هي تشوف حميد يالس عدال امه و لاحظت ملامحه اللي تغيرت 180 درجه عقب ما كان يكسوها الجمود القاتل ... لاول مره تحس انه حميد عنده حنيه على امه ولو انه دوم يراويهم الجانب الصلب من شخصيته لسبب هي تجهله ...

انتبه حميد لوجود عايشه اللي كانت واقفه عند الباب اللي يفصل بين المطبخ و الصاله و تراقبهم بصمت ... ابتسملها ع الخفيف و هي بدورها ردتله الابتسامه بابتسامه احلى ... و يت يلست وياهم ...

عايشه: شحالك حميد؟؟
حميد تنهد: الحمدلله ع كل حال ... و انتي شحالج و شحال حمود؟؟
عايشه ارتسمت ع ويهها ابتسامه عريضه: منو حمود؟؟
حميد: حميد بن سالم الـ(......) منو حمود بعد؟؟
عايشه: هههههه ... اشوفك سميته بعد و اذا طلعت بنوته؟؟
حميد: لا عاد هني حدج ي اما حميد ولا لا ... ما نبا بنات دلوعات ...
ام حميد: يابويه اللي ايي من الله حياه الله ...
حميد: و النعم بالله ...
ام حميد: عقبال ماشوف عيالك و عيال علي ان شاء الله ...
علي: جني سمعت اســ ...

و عم الصمت فتره ...

ام حميد: تعال ابويه بلاك تروعت هذا الا اخوك ...
علي: شو اللي خلا الاستاذ حميد يتكرم و ايينا اليوم؟؟
عايشه بحزم عشان تسكت علي: عـــلـــي!!
حميد: على ماظن هذا بيتي مثل ما هو بيتكم ... ولا لك راي ثاني؟؟
علي من ورى خاطره: ابدن ... حياك الله ف اي وقت ...
حميد: اتحسب بعد ...
ام حميد: بسكم عاد عن الضرابه ... ماصدقنا كلنا ايتمعنا لا تجلبون السالفه صراخ و ضرابه ...
علي: بسير اتيدد ما بقى شي على اذان المغرب ...

سار علي حجرته و لحقه حميد و طنش امه اللي تمت تزقره عن يسيرله و يبدون بضرابه هم في غنى عنها ... ما طافت كمن ثانيه الا و حميد ياي من صوب الحجر ... خافت ام حميد من النظره اللي كانت ف عيون حميد ... و اللي من خلالها عرفت انهم تجادلو ...

حميد حب امه ع راسها: اسمحيلي الوالده انا بسير الحين ...
ام حميد: وين بتسير الحين؟؟ ايلس تفطر عندنا ... من بدا رمضان ولا يوم تفطرت عندنا ...
عايشه: حميد استهدى بالله و ايلس عندنا لو يوم واحد ...
حميد: اسمحولي ماقدر ... اذا يلست هني دقيقه وحده بنفجر ...
ام حميد تيمعت الدموع ف عيونها: يا ولدي استهدى بالله توك ياي و الحين بيأذن المغرب شو يوديك الحين؟؟ خلني اكحل عيني بشوفتك والله اني احاتيك من يوم ظهرت من البيت ...
حميد بحزم: انا اسف امايه ... الكلام اللي انتي تقولينه صعب عليه ... انا خلاص صرت غريب في هالبيت ... مع السلامه ...

ظهر حميد عنهم ولا سمع توسلات امه اللي الحت عليه يتم لكن هو ما بغا يتم ... اما ام حميد ماقدرت تمنع الدموع من انها تنهمر على خدها بغزاره ... يت عايشه صوبها و لوت عليها و بصعوبه قدرت تهديها ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:14 pm   رقم المشاركة : 79
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 8:30 فليل %%

تم طول اليوم يالس على اعصابه و هو يتريا هالاتصال المهم اللي الين الحين ما ياه ... خاف لا يكون الموظف خون فيه و بدال ما يساعده يضره باللي يعرفه عنه ...

"اخخخخ بس لو يسويها يكون اخر يوم ف حياته"!!

ظهر من الحجره عقب ما مل من كثرة الانتظار ... توه ياي بيظهر من الحجره سمع صوت ناتاشا و هي ترمس و وياها حد!! فج الباب بغيض و تفاجأ بوجود عمر و هو داق سوالف ويا ناتاشا و يضحكون ولا جنهم يدرون انه في حد غيرهم في الشقه ...

تم خالد يراقبهم بصمت و هو ف داخله يحس بنار تحرق يوفه ...

خالد بغيض: ماشالله داقين سوالف و ضحك ولا جنه في حد غيركم ...
عمر باستهبال: اوووه ... بو الوليد هني؟؟ ما دريت انك هني جان ييتك الين الحجره اسلم عليك ...
خالد: تطنز حضرتك؟؟
ناتاشا: hey babe what's wrong?? We were just talking, that's it (شو بلاك حبيبي كنا نسولف مافيها شي)
خالد بحزم: Natasha, go to your room (ناتاشا سيري حجرتج)
ناتاشا باحتجاج: why?! (ليش؟؟)
خالد: I said go to your room, do you understand?? (قلتلج سيري حجرتج ... تفهمين؟؟)

ناتاشا صخت عنه و سارت و هي مغيضه و رضخت الباب وراها بالقو ...

عمر: ما يسوى عليها اللي تسويه فيها ...
خالد: عمر الله يخليك لا تدخ بيني و بينها ...
عمر باستفزاز: ليش؟؟ تغار عليها؟؟
خالد: هالشي ما يخصك ...
عمر بخبث: انا اللي قاهرني شي واحد بس ... كلها شهر و نص و تعرس ... محتفظ فيها لين الحين ليش؟؟ ولا ناوي تخليها هديه حق المدام ليلة العرس؟؟
خالد: اشوف طالت و شمخت يا عمور ... قلتلك ما يخصك فيها ... انا اللي يبتها و كيفي اسوي اللي اباه ...
عمر: انزين ما علينا انته حر وياها و انا ما يخصني فيكم ...
خالد: دام السالفه جي تقدر تتفضل ...
عمر: ما يحتاي تقول روحي بظهر بس مب قبل لا تخبرني عن مكان ولد خالتك ...
خالد: اظن انته ادرى فيه ... هو دوم وياك ياي تسألني عنه ليش؟؟
عمر: و هو لو كان وياي بيتم حي الين الحين؟؟
خالد باستغراب: شو قصدك؟؟
عمر: خالد ... انا ادري انه ناصر خبرك عن اللي صار بينا فأحسلك اذا تعرف مكانه قول قبل لا اييكم شي انتــ ...
خالد قاطعه و قال بانفعال: اسمع عاد ... تهديداتك هاي مب علينا ... و مهما يكون الشي اللي صار بينكم انا ما يخصني في السالفه سير بروحك دوره و تفاهم وياه ...
عمر: يعني مصر تتستر عليه؟؟
خالد: قلتلك انا ما يخصني ... و ناصر لا ياني ولا اتصل بي ... تباه سير دوره بروحك ...
عمر: هذا اخر كلام عندك؟؟
خالد: و ما فيه غيره ...
عمر و هو ميت من الغيض: انزين ماعليه انا بطوفها لك هالمره ... بس اباك توصل هالرمسه لناصر ... قول له اذا ما رد الفلوس خلال ثلاث ايام حسابه عندي عسير و انا جاد بكلامي و ما برد عنه ...
خالد: خلصت كلامك؟؟
عمر: فمان الله ...

توجه عمر صوب الباب حتى بدون لا يتريا الرد من خالد ... توه بيفج الباب الا و خالد زاقرنه ...

خالد: عمووور!!
عمر افتر صوب خالد و ابتسم بخبث: هاه؟؟ غيرت رايك؟؟
خالد باستفزاز: لا ما غيرته ... بس بغيت اقول لك اني من اليوم و ساير مابا اشوفك هني و احسلك تبعد عن ناتاشا لاني قريب بردها بلادها ...

انقهر عمر من الخاطر من رمسة خالد لكن ما قدر يرد عليه ... توجه صوب الباب و ظهر من الشقه و هو يفور من الغيض ...

اما خالد ... على الرغم من انه الكلام اللي قاله عمر ما أثر عليه بشي الا انه كان حاس انه عمر جاد بتهديده و انه ممكن يسوي اللي ف راسه مهما يصير ...

"نصور هذا شكله تخبل و شكله ناوي على عمره ... يعني ما لقى حد يحط راسه براسه الا عمر ... بنشوف شو اخرتها وياه هالولد الطايش"!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:56 فليل %%

من عقب ليلة امس و الافكار توديه و تييبه ... ما قدر يرقد في هاييج الليله من كثرة التفكير ... كان عنده احساس قوي انه اللي شافوه نوره و شهد هو عمر و اكيد كان يتوقع وجوده هناك عشان جي تم ساير راد على بيت خاله ... بس اللي مستغرب منه لهالدرجه دام عرف انه شل عنه الفلوس ليش تم ساكت الين الحين ولا فكر يتصل حتى ...

"الله يعلم شو اللي يدور براسك يا عمور ... شكلها هالسالفه ما بتعدي على خير دام هاي فعايلك"!!

غمض عيونه للحظات و هو يتخيل الموقف اللي صار له ليلة امس ... استغرب من جراءة نوره على الرغم من مستحاها منه كل ما شافها يوم كان ف بيت سعود ... ابتسم بينه و بين نفسه و هو يذكر الحوار اللي دار بينه و بينها و اللي حفظ منه كل كلمه قالتها ...

|*|*|*|*|*|*|*|*|*|

نوره: شحالك ناصر؟؟
ناصر: تمام ... شو اللي مطلعنج من البيت هالوقت ...
نوره: انزين جاملني ع الاقل ... قول لي شحالج!!
ناصر انصدم من اسلوبها: انا ماعرف اجامل ...
نوره: هههههه ... ما يبالها شي المجامله قص عليه بكمن كلمه و انتهت السالفه ...
ناصر بدهشه: و بعد تبيني اقص عليج؟؟
نوره عقب ما حست انه مافي فايده من تطويل السالفه: امممم خلاص انسى هالسالفه و خبرني ... "و ابتسمت" شو عندك تحوط عند بيتنا قبل شوي؟؟
ناصر باستغراب: شووو؟؟
نوره: اقول لك ليش كنت تحوط حوالين بيتنا قبل شوي؟؟ لا يكون تتريا عموه تظهر ... ترى اخبرك هي ما تظهـ
ناصر قاطعها: لحظه لحظه ... متى شفتيني احوط عند بيتكم؟؟
نوره: قبل شوي ... شهود كانت تراقبك و خبرتني ...
ناصر: متأكده؟؟
نوره بتردد: اظني ...
ناصر: الظاهر انج مخرفه ... انا توني ياي حتى ما دشيت ... و الحين اسمحيلي لازم اسير مابا اتم هني اكثر من جي ...
نوره و بدون ما تحس قالت بصوت عالي: لااااااء ... "هني انتبهت لنفسها و قالت بتردد" اقصد ما يصير توصلنا و ما تدش ...
ناصر تنهد: مره ثانيه ان شاء الله ... مع السلامه ...

بدون لا يتريا الجواب ركب سيارته و شغلها و نوره تراقبه بصمت ... و قبل لا يحرك انتبهلها و هي تأشرله عشان يوقف ...

ناصر فج الدريشه: شو بغيتي؟؟
نوره: انزين متى بتي مره ثانيه؟؟
ناصر و هو حاس انها تبا تطول الرمسه وياه بأي طريقه: مادري مادري ... سيري اكيه اختج تباج ...
نوره تمت تتوعد شهد ف داخلها و قالت لناصر: ما عليك منها و قول متى بتي عشان نزهبلك الفواله ...
ناصر "لاااه هاي مصختها زياده عن اللزوم و الظاهر انها مب ناويه تخليني اظهر من هني": ان شاء الله قبل ما ايي بتصل و بعطيكم خبر ... اوكي؟؟
نوره تشققت من الوناسه: احلف؟؟
ناصر و هو يطالعها من طرف عينه: انا ماجذب ...
نوره انقهرت من نظرته و ردت بهدوء: اسفه ماكنت اقصد ...
ناصر: مره ثانيه تحملي و ثمني كلامج قبل لا ترمسين ... و ثانياً حركات البنات هاي ما تمشي عليه انا ... تصبحين على خير و يالله خذي اختج و سيري داخل ...

و بدون لا يتريا الجواب شخط ناصر بالسياره و ظهر من بيت سعود و هو مغيض من حركة نوره اللي فهم معناها عدل ...

|*|*|*|*|*|*|*|*|*|

"هاييل البنات و هاي حركاتهن ... مادري على الشو الشباب ميتين عليهن!!"

فجأه ... فز من مكانه و انقطع حبل افكاره على صوت رنة الموبايل ... من الخوف تسارعت نبضات قلبه ... خاف لا يكون عمر اللي كان يتريا اتصاله متصل الحين ... تطاول الموبايل اللي كان عداله و اتفاجأ من الرقم اللي ظاهر على الشاشه ... حس انه هالرقم مب غريب عليه بس ف نفس الوقت خاف لا يكون شكه مب في محله و يكون عمر متصل به من رقم ما يعرفه ... فر الموبايل على صوب و طنش اللي يتصلوبه الين صخ التلفون ... كلها ثواني الا و يرن الموبايل مره ثانيه ... تأفف بضيج و رد تطاول التلفون و هدا يوم شاف رقم خالد ظاهر ع الشاشه فقام و رد عليه بدون تردد ...

ناصر: هلا بولد الخاله ... شو اللي ذكرك فينا عقب هالسنين؟؟
خالد و بدون مقدمات: نصور بلا لف ولا دوران خبرني شو سالفتك ويا عمور؟؟
ناصر: ماشالله مسرع ما وصلتك الاخبار ...
خالد: سألتك و جاوبني ... لا تيلس تتهرب ...
ناصر: خالد ... هالسالفه بيني و بين عمور انته لا تدخل ... و اذا عنده كلام يبا يقوله خله يرمسني ...
خالد: ودر عنك هالخرابيط و خبرني انته شو مسوي حق عمور؟؟
ناصر: دامه ما خبرك مب لازم تعرف ...
خالد عقب ما تملل من ناصر: شوف عاد ... هو قبل شوي كان عندي و متحلفلك و انته تعرف عمور يوم يعصب ما يحتاي اذكرك شو سوابك المره اللي طافت ...
ناصر بانفعال: شو بيسوي يعني؟؟ بيذبحني؟؟
خالد: يسويها ليش لاء ... مب غريبه عليه ... و انا حذرتك عاد انته كيفك ...
ناصر: مشكور و ما تقصر و الحين اسمحلي تعبان و راسي داير مالي بارض لسوالفك البايخه ...

بند ناصر عن خالد بدون لا يعطيه فرصه يرد عليه و غلق الموبايل ... حس برعشه تسري ف جسمه عقب هالمكالمه و هو يتخيل ردة فعل عمر عقب ما عرف باللي سواه ... ما ينكر انه توه حس بفضاعة اللي سواه بحق عمر و اللي مستحيل يسكت عنه لو شو يصير لكن حاول قد ما يقدر يتناسى هالسالفه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:15 pm   رقم المشاركة : 80
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:45 فليل %%

طلت ع الساعه و تنهدت بضيج ... طول اليوم و هي تترياه ايي و عيزت من كثر ما تتصل و هو ما يرد ... ظهرت من حجرتها و سارت تيلس في الصاله ... و هناك حصلت مريم اللي كانت تطالع التلفزيون لكن شكلها يقول انها مب ويا اللي في التلفزيون ابد لدرجة انها ما انتبهت لوجود شمسه وياها ...

شمسه: مريم؟؟
مريم انتبهت من سرحانها: هلا امايه ... بغيتي شي؟؟
شمسه: اخوج ما يا؟؟
مريم: لا ... ولا واحد فيهم يا لا سالم ولا خالد ...
شمسه: و خواتج وينهن؟؟
مريم: نوف راقده و يزوي ف حجرتها من دشت عقب الفطور ما طلعت منها ...
شمسه تنهدت بضيج: لا حول ولا قوة الا بالله ...

في هاللحظه لفت انتباه شمسه صوت الباب و هو ينفتح ...

خالد: السلام عليكم ...
شمسه+مريم: و عليكم السلام ...
شمسه: الحمدلله ع السلامه ... وين اللي كان بيرد البيت اليوم؟؟
خالد يا صوبها حبها ع راسها يلس عدالها: اسمحيلي فديتج انشغلت شوي ف الشركه و عقب سرت عند الربع ...
شمسه: و انته ربعك كل الايام عندهم مثل بعض ... منو هاللي متفيج يسيّر ع الربع نهار رمضان؟؟
خالد: ليش؟؟ فيها شي؟؟ شباب فاضين ماعندهم لا شغله ولا مشغله شو تبينهم يسوون؟؟
شمسه: تعبدو و جابلو ربكم بدال هاليلسات اللي ما منها فايده ...
خالد رد حبها ع راسها: ولا تزعلين الغاليه ... هاي اخر مره و ما بعيدها مره ثانيه ...
شمسه: يا مكرك ... انته باجر بتعرس و بيصير عندك حرمه و عيال شو بتسوي عقب؟؟
خالد ابتسم بخبث: يصير خير الين هاك الوقت ... و على طاري العرس تراني لغيت حجز القاعه ...

ساد الصمت في هاللحظه و بانت ملامح الاندهاش على ويه شمسه و مريم اللي انصدمن من اللي قاله خالد ... اما خالد ابتسم لهم ولا جنه قايل شي جايد ... لكن اختفت هالابتسامه فجأه و هو يشوف تغير تعابير ويه شمسه و حل الغيض مكان الاستغراب عليه ...

شمسه بانفعال: انته شو ناوي تخبلني؟؟ كفايه عليه اخوك و الحين انته ياي تقول لي لغيت الحجر؟؟ منو امرك و قال اتصرف ع كيفك هاه؟؟
خالد بلا مبالاه: الصراحه بعدني مب مستعد للعرس هذي كل السالفه ...
شمسه بقهر: حسبي الله على ابليسك من ولد ... شو تباني اقول لخالتك الحين؟؟ انته ف صوب و سالم ف صوب و مب ناقص الا انتي يا مريوم ...

في هاللحظه دش عليهم سالم ياي من برع ...

سالم: شو بلاها بعد مريوم؟؟
شمسه: و انته توك تشرف؟؟ تعال شوف اخوك شو يقول؟؟
سالم: شو السالفه؟؟
خالد: انا حر كيفي اسوي اللي اسويه و محد له خص فيه ...
سالم: و شو مسوي حضرتك؟؟
مريم: سار لغى حجز القاعه حق عرسه و مستانس الاخ ...
خالد: لو سمحتي آنسه مريم لا تدخلين في شي ما يخصج ...
شمسه: عارف بسواد ويهك عشان جي ما تباها ترمس ... "و التفتت لسالم" و انته اشحقه صاخ؟؟ عايبنك اللي سواه اخوك؟؟
سالم: امايه خالد مب ياهل و انا اشوف انه لو يأجل العرس احسن ...
شمسه بغيض: يعني انته وياه في اللي سواه؟؟
سالم: هيه نعم وياه ... خله يتفرغ لكم و لمشاكلكم لاني قررت اظهر من البيت ...

!!

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 7:56 الصبح %%

في هاليوم بالذات كان حاس بحماس غير طبيعي للدوام ... من امس و هو مب قادر يتريا متى تحين هاللحظه من اليوم ... حتى من زود الوناسه وصل الدوام من وقت على غير العاده ... بركن سيارته و نزل منها و بخطوات واثقه توجه صوب الشركه ... كل ما قرب من البوابه يزيد الحماس اللي حاس فيه من الوناسه لانه اللحظه اللي كان يترياها من زمان اخيراً حانت و بعد صبر طويل!!

اول ما دش الشركه اسرع بخطواته و هو متوجه لمكتب المحامي اللي كان توه واصل و متوجه لنفس المكان ... و فؤاد اول ما شافه سار صوبه و تم يمشي وياه ...

فؤاد و الابتسامه شاقه الويه: صباح الخير استاز ...
المحامي عبيد: صباح النور و السرور ... شحالك فؤاد؟؟
فؤاد: منيح كتير كتيييير منيح ...
المحامي عبيد: ههههه ... هاه بشر فيه اخبار عن .....
فؤاد ارتسمت ع ويهه ابتسامه عريضه: عندي لك اخبار من اللي بيحبهن ألبك ...
المحامي عبيد: دام السالفه جي ندش المكتب و خبرني عن كل شي ...
فؤاد: ولا يهمك استاز ... بس اهم شي عمتي مدام ناهد الله يطول بعمرا و يخليها ما تنسى اللي وعدتني اياه ...
المحامي عبيد: لا تخاف يا فؤاد حقك محفوظ ... لا تنسى نحن استخدمناك بس عشان تستدرج منصور لا اكثر ولا اقل ...
فؤاد: الله يخليكن يا رب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:10 الصبح %%

من ليلة امس و الاخبار السعيده تتهافت عليه و اللي كانت بدايتها سكوت اهله عن سالفة تأجيل العرس اللي كان متوقع انها تثير ازمه الين خبر طلوع سالم من البيت و الحين اكتملت هالاخبار بهالاتصال اللي كان يترياه على احر من اليمر ...

ظهر من مكتب المدير العام و اللي هو مكتبه في الوقت الحالي و اللي بيكون مكتبه الدايم في المستقبل القريب جداً ... حس بالحماس يسري في جسمه و هو يتخيل هالشركه تكون اخيراً ملك له بروحه ...

ركب سيارته و بأقصى سرعه عنده توجه للمكان اللي بيحقق له حلمه اخيراً ... كلها دقايق الا و هو داخل ع الموظف اللي تعامل وياه امس و اول ما دش عليه ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث صفرا ...

خالد: السلام عليكم ...
الموظف: و عليكم السلام و الرحمه هلا استاذ خالد تفضل ...
خالد: دام فضلك ... هاه بشر شو سويت؟؟
الموظف ابتسم: لا تخاف ولا تحاتي الامور كلها مشت تمام التمام و الاوراق دخلتها في الكمبيوتر و طرشتها الارشيف ... يعني بالمختصر المفيد مبروك عيك الشركه يا استاذ خالد ... "و تطاول ملف من ع الطاوله" و هاي صور عن الاوراق احتفظ فيهم عندك ...
خالد اتسعت ابتسامته: مشكور و ما تقصر ...
الموظف: بس هاه ... تراني ما نسيت الوعد و اتمنى انك تكون ما نسيته بعد ...
خالد: افا عليك هذا دين ف رقبتي و ما بنساه ... و بيني و بينك انا يمكن احتاجك ف شغله ثانيه بما انك اثبت انك في محل الثقه اللي عطيتك اياها ...
الموظف "افا عليك انته بس اسوي اي شي عشان الفلوس": و انا حاضر في الخدمه ... اسوي اي شي عشان خاطر الناس الطيبين ...
خالد: تسلم ... "و نش من مكانه" عيل اترخص منك الحين ... و ان شاء الله حقك بيوصلك الليله ...
الموظف: مشكور و ما تقصر ...
خالد: العفو ... يالله فمان الله ...
الموظف: فمان الكريم ...

تم الموظف يتبع خالد بنظراته و هو يبتعد عنه ... و ارتسمت ابتسامه عريضه ع ويهه من الوناسه على الحظ اللي بدا يبتسمله اخيراً من عقب ما كان يجني ارباحه بصعوبه ...

"منو قدك يا سعيد ... طحت على كنز و انته ما تدري ... عليك حظ يكسر الصخر عندك امول و الحين ولد خالة امول شو تبا اكثر من جي بعد"!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:15 pm   رقم المشاركة : 81
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 7:30 فليل %%

تنهد بعمق عقب ما بند التلفون عن اخته و سرح بافكاره بعيد و عيونه متركزه على الفراغ ... الين ياه صوت ظبيه اللي كانت تراقبه بترقب و هو يرمس في التلفون ...

ظبيه: وين سرحت؟؟ شو تبا موزه متصله؟؟
بو سيف: تباني امر عليهم عقب صلاة العشا ...
ظبيه: ليش شو عندهم؟؟
بو سيف: ما عندهم شي ... تباني امر عليهم و خلاص هذي كل السالفه ...
ظبيه و هي شاكه انه بو سيف خاش عنها شي: السالفه تخص حمدان؟؟

بو سيف تنهد و تم صاخ فتره و هو يحاول يلتقط انفاسه عشان يقدر يخبرها عن الموظوع اللي بغته فيه اخته ...

و في مكان ثاني مب بعيد عن المكان اللي يالسين فيه ظبيه و بو سيف ... تحديداً في الممر اللي يفصل بين الصاله و الحجر ... وقفت مكانها و هي تسمع طاري (( حمدان )) يتسرب الى مسامعها الشي اللي خلاها تتراجع خطوتين لورى في محاوله منها للهروب و عشان ما تسمع اللي ينقال عنه ... الا انه الفضول اللي تملكها فجأه منعها من التراجع ...

"بنسير انا و بو حمدان و حمدان نخطب البنت"

تمت هالكلمات ترن في راسها ... فجأه حست بدوخه و انه ريولها ما عادت تقدر تشلها من زود التعب ... و لا إرادياً انطلقت منها صرخه مدويه خلت الكل يتوجه صوب مصدرها و هم مفزوعين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 8:33 فليل %%

صار الصمت الموحش اللي يخيم على ارجاء البيت كلها هو الصفه الدايمه في هالايام الصعبه ... عمرها ما كانت تتخيل انه ايي اليوم اللي يفضى فيه هالبيت و هي اللي كانت مفكره انها متمكنه من عيالها عدل و ضامنه وجودهم قربها لين آخر يوم ف حياتها ...

و هي سارحه بعيد بافكارها دشت عليها اليازيه لكن ما حست فيها من زود اندماجها ...

اليازيه: امايه؟؟
شمسه انتبهت من سرحانها: هلا امي تعالي يلسي عدالي ...
اليازيه بدون تردد سارت صوب امها ...
شمسه: خير يا بنتي بغيتي شي؟؟
اليازيه بارتباك: لا بس كنت ابا اطمن عليج ...

شمسه ابتسمت لها ع الخفيف و صخت و ردت سرحت بافكارها ... اما اليازيه تمت تراقبها بصمت و هي مرتبكه و مب عارفه كيف تبدا وياها بالسالفه اللي يايه عشانها ...

شمسه: شو في خاطرج و مب قادره تقولينه؟؟
اليازيه: ولا شي ...
شمسه: بس النظره اللي ف عيونج تقول في شي ...
اليازيه انحرجت و نزلت راسها و تمت صاخه ...
شمسه: لا تحاتين يا بنتي سالم الين الحين ما رمس خالتج ... قلتلج ما يقدر يسويها ... لو شو يصير تراها خالته اخت امه يعني بحسبة امه و عيالها بحسبة اخوانه ... الظفر ما يطلع من اللحم يا بنتي ...
اليازيه بتردد: مب بس هالسالفه اللي انا يايتنج عشانها ... امايه انا خلاص مليت من هالوضع ... 24 ساعه يالسه ف البيت لا شغله ولا مشغله ابا ارد الجامعه حرام عليه يضيع عليه السنين اللي قضيتها فيها ...
شمسه تنهدت: ياما رمسته يا بنتي بس هو ما يسمع الرمسه ... مادري من وين ياب هالعناد هذا ...

...... : ما بييبه من حد غريب ... ترى هالعناد فيكم كلكم ...

شمسه تفاجأت بوجود خالد: خالد؟؟ انته وينك من الصبح؟؟
خالد: موجود ... شو عندكن مندسات في الحجره؟؟
شمسه: شوفة عينك ... ام و يالسه ويا بنتها شو تبانا نسوي ...
خالد و هو يرمق اليازيه بنظره مريبه: شو عندها اليازيه خانوم هالمره؟؟
اليازيه انقهرت من رمسة خالد و نشت من مكانها: عن اذنكم ...
شمسه: تعالي يا بنتي وين سايره ... بعدني ما خلصت رمستي ...
اليازيه: امايه تعبانه و راسي يعورني ... بسير بحط راسي و برقد ...
خالد باستهزاء: وين توه الناس؟؟ بعدها ما ستوت تسع ... ماحيدج ترقدين من وقت ...
شمسه بحزم: خالد!! ... "و التفتت صوب اليازيه" ما عليج منه يا بنتي تعالي ...
اليازيه: خلاص امايه ما يحتاي ماعندي شي اقوله ... تصبحون على خير ...
شمسه تنهدت بضيج: برايج يا بنتي و انتي من اهله ...
خالد باستهزاء: لا تنسين اتلحفين عدل عن تبردين ...

اليازيه خزته بنظرة غيض و ظهرت عنهم تربع صوب حجرتها ... شمسه عورها قلبها على اليازيه بسبة المعامله الخايسه اللي تحصلها من خالد و سالم اللي من عقب سالفة منصور و احتقارهم لاختهم اللي زاد عن حده و اللي كل ما ياه و يزيد ...

شمسه بعتب: و بعدين وياكم؟؟ لين متى انتو بتمون جي؟؟
خالد: احسن خلها تتأدب و تصطلب عقب اللي سوته فينا ...
شمسه: يا ولدي هاي اختكم و مالها غيركم في هالدنيا ... ما يصير تعاملونها جي ...
خالد: لا تخافين عليها ... ان شاء الله بييها نصيبها و هو بيداريها ... ولا طول ما هي هني لا تحلم انه نسامحها لو شو تسوي ...
شمسه بحسره: وينك يا بو سالم تشوف عيالك كيف صارت احوالهم ...
خالد: نحن بخير و مافينا شي ... بس انتي اللي مكبره الموظوع زياده عن اللزوم ...
شمسه تنهدت بضيج: ماظني بيكون ها كلامك لو ابوك صاحي ...
خالد: خليه يقوم بالسلامه عقب عاد تصرفو ع كيفكم حتى جان تبونا نصير خدام لبناتكم ما عندنا مانع ... عن اذنج ...
شمسه: وين بتسير؟؟
خالد: بظهر شوي ... بغيتي شي؟؟
شمسه: عنبوه توك راد من برع وين بتسير بعد؟؟
خالد: الصراحه جو البيت ملل ... بسير ارفه عن نفسي شوي ...
شمسه: انزين تعال اخبرك ... شو سويت عن الشركه؟؟
خالد ابتسم بخبث: اطمني ... الشركه الحين بين ايادي امينه ...
شمسه باستغراب: لا يكون سويت اللي قلتلي عنه؟؟
خالد اتسعت ابتسامته و قال بكل ثقه: هيه نعم نقلت الشركه باسمي و من اليوم و رايح نص الشركه لي انا بروحي و النص الثاني مقدور عليه ...

و فجأه ...

سالم دش عليهم باندفاع: انته بأي حق تصرف ف الشركه ع كيفك؟؟
خالد باستهزاء: اوووه انته هني؟؟
سالم بغيض: ممكن تفهمني انته شو سويت بالضبط؟؟
خالد: سويت اللي انته ما فكرت تسويه ... امتلكت شركه من اكبر الشركات التجاريه ف البلاد ... عندك مانع؟؟
سالم بانفعال: كيف؟؟ و شو اللي خلاك تتصرف و تاخذ الشركه لك؟؟
خالد باستفزاز: اسمحلي ياخوي ماقدر اشرحلك كيف ... عن اذنك ...

نش خالد عن شمسه و توجه صوب الباب و تم واقف مجابل سالم اللي كان واقف بطريجه عشان يمنعه من الطلعه ...

خالد: ابا اطلع ... ممكن؟؟
سالم: ماشي طلعه الا لين تخبرني انته بأي حق تسجل الشركه باسمك ... و اصلاً كيف قدرت تسوي كل شي بدون ابويه؟؟
شمسه: يا سالم خلاص انسى السالفه ... اللي صار صار ...
سالم: و انتي تدرين عنه و ساكته؟؟
شمسه: لو هالشي مب في مصلحتنا جان ما رضيت فيه ... بالله عليك شو الاحسن؟؟ انه يكون خالد المسؤول عن كل شي ولا انك تخلي الشركه سبيل حق اللي يسوى و اللي ما يسوى؟؟
سالم بقهر: قص عليج بكمن كلمه و خذ هالسالفه حجه عشان يخدعج و انتي صدقتيه؟؟
خالد بانفعال: عن الغلط عاد ... انا ما اجذب ... احمدو ربكم اني سويت شي عشانكم ..
سالم بتهديد: خالد ... تراني سكت عنك وايد لا تخليني اسوي شي كلنا نندم عليه عقب ...
خالد باستهزاء: شو بتسوي؟؟ بتتهمني بالتزوير مثلاً ...
شمسه بانفعال و بدون ما تعطي سالم فرصه يرمس: لااااء!! اياني و اياكم توصلون هالسالفه للمحاكم رواحنا اللي فينا مكفينا لا تزيدون النار حطب ...
خالد بانفعال: رمسي ولدج خليه يعقل ... و الحين اسمحولي انا تأخرت وايد و ما فيه اكدر مزاجي اكثر ...

ظهر خالد عقب ما خلص اللي كان ناوي يقوله و خلا شمسه و سالم بروحهم ... اما سالم خز شمسه بنظرة عتب و هو ينافخ من الغيض ... حس بالكلام مب راضي يظهر من حنجرته من القهر ففضل ينسحب و ظهر عنها و رضخ الباب بالقو ... و بنفس الطريقه سكر باب حجرته عقب ما دش ...

"كل هذا يطلع منك يا خلّود و انا مادري!! بس ماعليه ان سكت لك الحين عقب ما بسكت و بشوف شو اخرة عنادك"

تأفف بضيج عقب ما كدر مزاجه خالد بالرمسه اللي قالها ... دارت عيونه على الغرفه كلها عل و عسى يحصل شي يحط حرته فيه ... هني طاحت عيونه على الشنط اللي كان حاطنهم ع الزاويه و اللي كان مجهزنهم حق الايام اليايه عقب ما يظهر من هالبيت و يستقر ف بيت هادي ويا مرته و البيبي اللي ياي في الطريج بعيد عن مشاكل هالبيت اللي ما تخلص ...

"بأي طريقه لازم احصل بيت مناسب ... اليلسه في هالبيت ما عدت استحملها ... خله خالد ينفعهم و يتكفل بحل مشاكلهم"!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:17 pm   رقم المشاركة : 82
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:45 فليل %%

حست برعشه في ايديها و هي ماسكه القلم و الكل حواليها يطالعونها بترقب و يتريونها توقع ... مع انها مب اول مره تمر بهالموقف الا انه دقات قلبها اللي تسارعت في هاللحظه حسستها بالخوف من اللي هي على وشك تسويه ...

سعود و هو يطالعها بذهول: شو بلاج ليلى يالله وقعي الرياييل يتريون ...
ليلى: مادري يا سعود حاسه بخوف ...
ام سعود و الابتسامه شاقه الويه: يا الله يا ليلى جنها اول مره تعرسين ... اول مره ما استحيتي جي ...
سعود حب يلطف الجو شوي: اقول له ليلى هونت؟؟
ليلى: لالا خلاص بوقع ...
سعود: ههههههه ما ينفع وياج الا التهديد ...

مسكت ليلى القلم و بكل ثقه وقعت في خانة التوقيع ...

سعود: مبروك يا ليلى و الله يهنيكم و يخليكم لعيالكم ...
ليلى ابتسمت: الله يبارك ف حياتك ...
ام سعود: مبروك يا بنتي والله لو فيه حيل جان قمت ايبب ...
ليلى: ما يحتاي يباب يا امايه ... هاي مب اول مره اعرس ...
سعود: ولو ... الفرح ما يباله اول ولا ثاني مره عشان نعبر عنه ...
شيخه: عن اذنكم ...
سعود: تعالي شيخه ما باركتي لليلى ...
شيخه: ما يحتاي تراها بروحها قايله انها مب اول مره تعرس ... اشحقه ابارك بعد؟؟
سعود بحزم: شــيــخــه!!
شيخه تنهدت و قالت من ورى خاطرها: مبروك ليلى ...
ليلى: الله يبارك فيج ... عقبال ما نشوف البنات عرايس ...
شيخه طنشتها و كملت طريجها صوب حجرتها ...
ام سعود: هاي حرمتك مادري متى بتتأدب ... يالسه تدلع على كبر عافانا الله عنها ...
سعود: ما عليكم منها انا برمسها عقب ... و الحين اسمحولي تأخرت عليهم ...
ام سعود: برايك مسموح ابويه ...


|| في الميلس ||

عقب ما سار سعود عنهم تمو عبدالله و المليج رواحهم في الميلس ...

عبدالله من اول ما خبر سعود انه وافق يرد ليلى قبل لا اييهم البيت و هو حاس بخوف مب طبيعي ما عرف كيف يفسر اسبابه ... طول الوقت و افكاره توديه صوب ناهد اللي من طلع عنها الصبح ما ردلها و مطنش اتصالاتها اللي حرقت التلفون من كثرها ... تسارعت نبضات قلبه يوم حس بالباب تبطل لكن هدا اول ما شاف الابتسامه العريضه المرتسمه ع ويه سعود ...

سعود اول ما دش رد الدفتر ع المليج اللي استأذن عقب ما سلم عليهم و بارك لهم ... و تم يوصي عبدالله على عياله و عبدالله مفتشل منه ...

سعود: مبروك يا عبدالله و هالله هالله في العيال ...
عبدالله: الله يبارك فيك ... و العيال ان شاء الله في الحفظ و الصون ... و ناصر بعد لا تحاتيه بحاول اقنعه يرد البيت ...
سعود: ان شاء الله خير ...
عبدالله بتردد: سعود ما عليك امر بس بغيت ارمس ليلى شوي ...
سعود ابتسم: افا عليك حاضرين ... هي حرمتك الحين و تقدر ترمسها متى ما بغيت محد بيمنعك ...
عبدالله: تسلم ...

ظهر سعود عن عبدالله و سار يزقر ليلى اللي كانت تتريا هاللحظه على احر من اليمر ... و بدون تردد نشت يلى من مكانها و توجهت للميلس اما سعود تم يالس ف الصاله ويا امه عشان يخلي عبدالله و ليلى ع راحتهم ...

فجت باب الميلس بحذر و هي حاسه بقلبها بينشلع من سرعة دقاته ... دشت و سلمت بصوت خافت و يلست مجابل عبدالله اللي ارتبك و مب عارف كيف يبدا وياها ...

عبدالله بارتباك: ليلى!!
ليلى: امر ...
عبدالله: ما يامر عليج عدو ... بس انا .......
ليلى: ما يحتاي تتأسف على شي ... خلاص اللي راح راح و نحن عيال اليوم ...
عبدالله: ان شاء الله بعوضج انتي و العيال عن كل اللي راح و ما بخليكم تحتاجون لشي ...
ليلى: وجودك ويانا يكفينا عن كل شي ...

و عقب لحظات من الصمت ...

ليلى بتردد: عبدالله ... انته خبرت ناهد انك بتردني؟؟
عبدالله تنهد: تبين الصراحه لاء ... مب عارف كيف اصارحها ... خايف من ردة فعلها ...
ليلى: ليش؟؟ هي ما تباك تردني؟؟
عبدالله و هو يتهرب من هالسالفه: خلينا من سالفة ناهد الحين لاحقين عليها عقب ...
ليلى: على راحتك ...

لاحظت ليلى تغير ملامح عبدالله يوم طرت ناهد و محاولاته عشان يتهرب من هالسالفه فما حبت تضغط عليه ... اختفاء ناصر اللي كان مأرق تفكيرها اهم من انها تفكر ف ناهد و ردة فعلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:03 فليل %%

"دفـــــــش و كريه ما حبيت اسلوبه الماصخ!!"

قالتها و هي ميته من القهر عقب ما تذكرت الموقف اللي صار بينهم من يومين ...

ميثا: ههههههههههه اعصابج انزين ... يايبتني من البيت ركض عشان تقوليلي عن هالسالفه؟؟
نوره: والله يا ميثوه من هاك اليوم و انا مقهوره منه ...
ميثا: انزين و انا شو ذنبي تين تنكدين عليه؟؟
نوره: اقول لج ... بس صخي صخي ... ماعندي سالفه يوم اتصلت فيج عشان افضفضلج ...
ميثا: جان قلتي السالفه بالتلفون و وفرتي عليه ...
نوره: بس خلاص انا كرهت التلفون و اللي اخترع التلفون بسبته ...
ميثا: ههههههههه ... والله انتي انتيكه ... شو يخص التلفون في ولد عمتج الحين؟؟

نوره حست انه صبرها نفذ من ميثا اللي بدال ما تواسيها يالسه تستهزء بها من اول ما خبرتها بالسالفه ...

نوره بحزم: ميثووووه!! بس خلاص سكري هالسالفه ...
ميثا: انزين على امرج يا حلوه ... لا تعصبين علينا ...

و عم الصمت فتره ...

ميثا: الا ما قلتيلي شو سالفة اللي ف البيت احسهم مرتبشين ... شو السالفه؟؟
نوره: عموه بترد لريلها و اليوم بيملجون ...
ميثا: اي عمه فيهم؟؟
نوره: عموه ليلى ... منو غيرها يالس عندنا ...
ميثا: اهااا ... انزين اخبرج ...
نوره: قولي ...
ميثا: نصور يعرف انه امه و ابوه بيملجون اليوم؟؟
نوره بدون اهتمام: مادري ... يمكن عموه خبرته و يمكن لا ...
ميثا بخبث: انزين شو رايج نحن نخبره؟؟
نوره باستنكار: حلفي انتي بس!! يمكن يدري يعني؟؟
ميثا: عاد انتي استهبلي عليه و سوي عمرج ما تدرين انه يدري و خبريه ...

صخت نوره عن ميثا و هي تجلب الفكره ف راسها و ف نفس الوقت خايفه من تنفيذ هالشي ...

*~*~*~~*~*~*

مل من كثرة التفكير اللي بدا يدفعه الى حافة الجنون ... من امس و هو حالته حاله و هالخوف اللي مسيطر عليه مب طايع يفج عنه ...

"لهالدرجه تهديد عمور مخوفني؟؟ لالالا ماعتقد ... انا اكبر من انه واحد شرات عمر يخوفني و يخرب عليه عيشتي ... لازم احصل طريقه اتخلص فيها من عمر قبل لا يحصلني"

ف هاللحظه رن التلفون ... تأفف بضيج من صوته المزعج و رد عليه على طول يوم شاف نفس الرقم اللي من امس يحاولون يتصلوبه و هو مطنشنهم ...

ناصر بانفعال: خير؟؟
......: السموحه اخوي الرقم غلط ... مع السلامه ...
ناصر: لــحــظـــه ...
......: قلتلك الرقم غلط خلاص شو تبا بعد ...
ناصر و هو يحاول يذكر هالصوت المألوف له: نوره!!
...... : ناصر انا آسفه ... ما كان ...
ناصر قاطعها: شو تبين متصله؟؟ مب مكفنج اللي ياج اول امس تبيني ازيدج بعد؟؟
نوره و هي قافطه: قلتلك انا آسفه و خلاص ... بس بغيت اخبرك ترى عموه ليلى ردت لابوك ...
ناصر باستغراب: و انتي شو دراج؟؟ و بعدين انتي من وين يايبه رقمي؟؟
نوره: جيه؟؟ نسيت انه عموه ويانا ف نفس البيت؟؟
ناصر: انزين و انتي شو بتستفيدين يوم بتخبريني؟؟ اتحريني بييكم اربع؟؟ لا حــ "صخ قبل لا يكمل الكلمه" ... انتي غلطانه ...

نوره تجمد الدم ف عروقها من سمعت الكلمه اللي كان بيقولها بالغلط تشققت من الوناسه و ارتسمت ع ويهها ابتسامه عريضه ... ما صدقت يودت عليه شي فحبت تتغيلس عليه شوي ...

نوره: و انته شو بتستفيد يوم بتتظاهر بكل هالقسوه اللي تتصنع بها؟؟
ناصر: شو قصدج؟؟
نوره: سلامتك ...
ناصر: نوره سمعيني ... انا مب مال هالسوالف اللي انتي حاطتنها ف بالج ... سواء اتصلتي ولا لا هالشي ما بيغير من شعوري تجاهج فاهمه؟؟
نوره و هي تحاول تستفزه: و انته تعرف انا شو حاطه ف بالي؟؟
ناصر: طبعاً اعرف ... تحريني ماعرف حركاتكم يا البنات؟؟
نوره: بس انا غير عن كل البنات ...
ناصر باستهزاء: ههههه ضحكتيني والله ... سبحان الله حتى كلامكم نفسه نفسه ما يتغير ... بعد تقولين انتي غير عن كل البنات؟؟
نوره هني بدت تتنرفز: انزين خلاص انا آسفه ... مع السلامه ...
ناصر: حافظنج الرب ... و لا يكون اشوفج متصله مره ثانيه ... ترى هالاسلوب ان نفع ويا غيري ما ينفع وياي ... لاني بكل بساطه مستحيل احب ... تفهمين؟؟

و بدون لا ترد عليه بندت نوره ... حس من سكوتها انها انقهرت من الكلام اللي قاله لها ... ابتسم بينه و بين نفسه و هو حاس بالفخر من الانجاز اللي سواه يوم قهرها للمره الثانيه ...

حط الموبايل ع الكوميدينه و عق عمره ع الشبريه و غمض عيونه و غرق ف بحر الافكار اللي تدور ف باله ... كلها لحظات و يرن التلفون مره ثانيه ... تأفف بضيج و نش تطاول الموبايل و رد عليه بدون لا يكلف نفسه يشوف الرقم ...

ناصر بانفعال: و بعدين وياج؟؟
......: لا بعدين ولا أبلين ... انا مب وحده من معجباتك عشان ترمسني بهالطريقه؟؟
ناصر: عموووور!!
عمر باستفزاز: عمك عمر لو سمحت ...
ناصر: خير؟؟ شو عندك انته الثاني؟؟
عمر بخبث: هههههه ... تعيبني حركات الاستهبال اللي عليك ... اونك ما تعرف شو عندي؟؟
ناصر: قول اللي عندك و اخلص انا مب فاضي لك ...
عمر: على ماظن ... خالد رمسك ولا تحاول تنكر لاني مرمسنه قبل شوي و خبرني عن كل اللي قلته ... "و قال بلهجة تهديد" ناصر!! ابا فلوسي تظهر اليوم قبل باجر ... تفهم؟؟
ناصر: ماعندي فلوس لك ... و اذا ضايع عنك شي سير دوره عدل ...
عمر: نصور تراني الين الحين ساكت عنك ... لا تحاول تنكر انك خذت الفلوس ... وليد قال لي عن كل شي ... فأحسلك طلع الفلوس و لا تجبرني اسوي شي انا مابيه ...
ناصر: و اشدراك انه مب وليد اللي شال فلوسك؟؟
عمر نفذ صبره من استفزاز ناصر له: و بعدين وياك؟؟
ناصر بتهديد: اسمع عاد ... قلتلك فلوسك مب عندي ... و اذا ما تبا تصدق كيفك هالشي راجعلك ...
عمر بهدوء مصطنع: انزين ما عليه هاليومين بطوفلك اياهم ... و ان طاف اليوم الثالث و فلوسي ما ردتلي بعرف كيف اتحاسب وياك ... فكر ف كلامي عدل و لا تنسى انه امك تباك يا ولد امك ... تصبح على خير ...

من الغيض رقع ناصر الخط ف ويه عمر و فر الموبايل ع الارض بغيض ... حس بالدم يندفع بقوه ف شرايينه بسبة تهديدات عمر اللي ما زادته الا عناد من عقب الخوف اللي كان حاس فيه من ردة فعل عمر ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:18 pm   رقم المشاركة : 83
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ساعة ما خبرها المحامي بكل اللي صار بين فؤاد و منصور و هي تترياه ايي و الين الحين ما بين ... الف فكره و فكره تدور براسها ... حست بصداع فضيع و هي تحاول تربط بين كل هالافكار اللي تدور ف راسها و الين الحين مب قادره تستنتج منهم غير شي واحد!!

"اخيراً طلعت على حقيقتك يا عبدالله ... انا ادري متفقين عليه هو و ولده و طليجته بس منو اللي بيخليهم ع كيفهم ... انا وراكم وراكم و الزمن طويل و مثل ما تلعبون وراي انا اقدر اسوي اللي انتو ما تقدرون تسوونه"!!

فجأه ... التفتت صوب الباب اللي تبطل في هاللحظه و بدا خفقان قلبها يهدا تدريجياً و هي تشوفه داش ...

ناهد: وين كنت طول اليوم؟؟ و ليش ما ترد عليه يوم اتصل فيك؟؟
عبدالله: انشغلت شوي و طاف الوقت ولا حسيت به ...
ناهد خزته بنظرة ريبه: شو هالشغله اللي اتم لين هالوقت؟؟
عبدالله بدون نفس: ناهد حبيبتي انا الحين تعبان و واصل حدي ... الله يخليج اجلي هالنقاش حق بعدين ...

و بدون ما يتريا الرد افتر عنها ساير صوب الحجر ...

ناهد: ما تبا عشا؟؟
عبدالله: لا مابا ... تعشيت خاري ...

نزل هالرد عليها مثل الصاعقه ... هاي اول مره من عرسو يتعشى برع ... شكت انه عبدالله خاش عنها شي و مب غريبه تكون ليلى لها يد في السالفه ... حست بالدم يغلي في عروقها و هي تتخيل الوضع لو كان اللي في بالها صار و انه عبدالله نفذ تهديده و رد لليلى و مب غريبه يكون متعشي عندها!!

توجهت للحجره بأقصى سرعتها و فجت الباب بكل اندفاع ...

ناهد: عبدالله!! وين كنت اليوم؟؟ و اباك تقول لي الصدق هالمره ...
عبدالله و هو حاس انه مافي مفر من الهروب: كنت عند حرمتي ... ارتحتي الحين؟؟
ناهد انصدمت من رد عبدالله: شووووه؟؟ اي حرمه؟؟
عبدالله: حرمتي ام عيالي ... اي حرمه بعد؟؟
ناهد اتسعت حدقتها من الصدمه و قالت باستنكار: بأي حق تتجرأ و تردها؟؟ انته نسيت على شو اتفقنا؟؟
عبدالله: لا ما نسيت ... رضيتي حياج الله و بتيلسين ببيتج معززه مكرمه و كل طلباتج بتوصلج ... ما رضيتي مع السلامه ...
ناهد بتهديد: انته تعرف شو يالس تقول؟؟
عبدالله: هيه نعم اعرف ... عندج شك؟؟
ناهد بغيض: انزين يا عبدالله ... دامك واثق من اللي تقوله تحمل اللي بييك و عقب لا تي تترجاني عشان ارحمك و شوف عنادك لين وين بيوصلك ...

ظهرت ناهد عن عبدالله و رضخت الباب وراها بالقو ... استغرب عبدالله من ردة فعلها لكن ما عطا تهديداتها اي اهميه كثر ما كان مستغرب انها ما طلبت الطلاق و هو اللي كان حاط ف باله انه اول شي بتسويه انها تطلب منه يطلقها!!

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 8:22 الصبح %%

عقب ما فضى البيت من الموجودين و ساد الصمت للاجواء ردت حجرتها تبا تقرا قرآن بما انها فاضيه في هالوقت ... توها يايه بتدش حجرتها الا و تسمع صوت حركه في وحده من الحجر ... استغربت منو هاللي لين الحين ف البيت ... اللي تذكره انه في هالوقت الكل يكونون ف دواماتهم و بو محمد يظهر ... سارت صوب حجرة محمد وين ما كان ينبعث الصوت و دشت بدون لا تدق الباب و تفاجأت بوجود محمد اللي كان مندمج و هو يدور بين السدات ...

سلامه باستغراب: انته مب قبل شوي طالع من البيت؟؟
محمد: طلعت و رديت ...
سلامه: شو تدور؟؟
محمد: شهادة الثنويه ...
سلامه باستغراب: شهادة الثنويه!! ليش شو تبابها؟؟
محمد: عقب بتعرفين كل شي ...
سلامه: انزين دامها ضايعه سير خذلك وحده بدالها من الوزاره ... لا تيلس تدور جي ...
محمد: الصراحه مب متفيج ... لين يطلعونها و لين يصدقونها و يختمونها سنه ... و انا اباها الحين ضروري ...
سلامه: محمد ... انته بشو تفكر بالضبط؟؟
محمد عقب ما حصل اللي كان يدوره: قلتلج عقب بتعرفين انا الحين مستعيل و بظهر ... تامريني بشي؟؟
سلامه تنهدت: سلامتك ... دير بالك على نفسك ...
محمد: من عيوني ... يالله فمان الله ...
سلامه: فمان الكريم الله يحفظك ...

ظهر محمد عن سلامه و هو مستعيل الشي اللي استغربت منه سلامه ... من عقب السالفه اللي استوت بينه و بين منصور و اللي الين الحين مب عارفه شو نتيجتها بالضبط و محمد متغير عليهم ... صح انه ظاهرياً بدا يتناسى هالسالفه بس في داخلها كانت حاسه انه محمد الين الحين يتجرع مرارتها و يحاول قد ما يقدر يحصل شي يلهيه عن التفكير في هالسالفه ... و الله يعلم شو هالشي اللي ممكن يشغله و ينسيه هالسالفه خير شر ...

"الله يستر ... شو اللي يدور براسك يا محمد؟؟"

لاحظت سلامه الفوضى اللي خلاها محمد و هو يدور الشهاده ... تنهدت و تمت ترتب السدات و ردت كل شي ف مكانه و ظهرت من حجرته ... توها يايه بتدش حجرتها تذكرت شمسه اللي من كمن يوم ما سمعتلها حس ... فكرت تتصل بها و تسأل عن اخبارها لكن تذكرها لسالفة محمد ويا اليازيه و موقف سالم منها منعها من هالشي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 الصبح %%

بطلت الباب شوي شوي عشان تطمن عليها و حصلتها راقده ... تنهدت بعمق و هي تذكر احداث ليلة امس اللي كانت اكثر من عصيبه بالنسبه لها ... مع انها ظاهرياً كانت تبين انه حمدان استوى ماضي بالنسبه لها الا انه اللي صار امس اثبتلها العكس و انها مستحيل تنسى دام قلبها لا زال ينبض بحب حمدان على الرغم من كل اللي شافته منه ...

دشت ظبيه الحجره بحذر عشان ما تصدر صوت و تزعج جليثم اللي كانت راقده ولا حاسه بالدنيا حواليها ... يلست على طرف الشبريه و تمت تتأمل ملامح ويهها البريئه و الالم يعتصر قلبها ع اللي صارلها ويا حمدان ... مسحت على شعرها ع الخفيف الشي اللي نبهها و فجت عيونها ...

جليثم: امايه؟؟ الساعه كم الحين؟؟
ظبيه: الساعه تسع و نص ...
جليثم شهقت و يت بتقوم: جيه ما وعيتوني؟؟
ظبيه: ييت الساعه سبع اوعيج ما طعتي تنشين ... برايج رقدي جانج تعبانه ...
جليثم: لا تحاتيني انا بخير و ما فيه شي ... بقوم بسير الكليه ...
ظبيه تنهدت: على راحتج ... يالله نشي تجهزي عيل ...
جليثم: ان شاء الله ...

تمت جليثم يالسه ف مكانها و ما تحركت عقب ما ظهرت عنها امها ... ردت بها مخيلتها لليلة امس و تذكرت الحاله العصبيه اللي صابتها و هي تسمع ابوها يخبر امها عن سالفة حمدان ... ساعتها لا ارادياً انطلقت منها صرخه يمعت الكل حواليها و من عقبها انفجرت من الصياح و الكل يحاول يهديها بدون فايده ...

نشت من مكانها و تطاولت موبايلها اللي كان ع الكوميدينه و كان فيه "3 مكالمات لم يرد عليها" و كلهن من الريم اللي اكيد اقلقها غياب جليثم عن الكليه ... ردت الموبايل ع الكوميدينه و سارت صوب الكبت شلتلها ثياب و دشت الحمام تاخذ شور ع السريع عل و عسى ينسيها استمتاعها بالحمام الدافي سالفة حمدان ... و من عقب ما ظهرت من الحمام و تلبست ظهرت سايره الكليه ...

طول الدرب من البيت الين الكليه و هي حاسه بخوف مب عارفه مصدره ... في هاللحظه خطرت ع بالها هند ... آخر وحده تتمنى تشوفها و تمنت من كل قلبها انها ما تتوايه وياها في الكليه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:18 pm   رقم المشاركة : 84
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:15 الصبح %%

من اول ما بدا الدوام و هو ملاحظ تحركات غريبه تصير في الشركه و كلها تنفيذاً لأوامر خالد اللي من يا و هو كل ساعه مطرش حد مكان ... ذبحه الفضول و شك انه اللي يصير شي مب طبيعي ... فكر يسير بنفسه عند خالد و يسأله عن اللي يصير بس تردد ... خالد من استوى و هو ما يسويله سالفه و عادي يعق عليه كلام هو ف غنى عنه ولا جنه ريال عود ف حسبة ابوه ...

حاول يتناسى هالسالفه و يركز ع الاشغال المكوده جدامه لكن بدون فايده ... الافكار اللي تدور في راسه مب طايعه تفج عنه و القلق اللي مسيطر عليه ما خلاه يركز عدل ع اللي عنده ...

في هاللحظه شد انتباهه صوت تلفون المكتب و هو يرن ... فز من زود ما كان مستغرق ف افكاره و ف نفس الوقت يحاول يركز ع اللي جدامه ... رد ع التلفون و تفاجأ بصوت خالد ينساب الى مسامعه من الطرف الثاني من السماعه ... و بدون مقدمات و بلهجه اسفزت بو سيف طلب خالد من بو سيف اييه المكتب الحين ...

بند بو سيف عن خالد و هو مستغرب من وقاحة خالد اللي طلب منه بكل وقاحه انه اييه المكتب ولا جنه هو الصغير و هو اللي لازم ايي بنفسه ... تنهد بضيج و التقط انفاسه استعداداً لمواجهة خالد ... حس من طريقة خالد في الكلام انه شي جايد ف انتظاره ... لكن شو هو الله يعلم ...

ظهر من مكتبه و توجه للمكتب اللي خالد متواجد فيه حالياً ... دق الباب ع الخفيف و دش عقب ما طلب منه خالد يدخل ... و من اول ما دش لاحظ نظرات الخبث اللي كان خالد كان يرمقه بها الشي اللي اكدله انه هالييه اكيد ما بيكون وراها خير ...

خالد: اتفضل استريح ...
بو سيف: دام فضلك ...
خالد: طبعاً انته مستغرب انا ليش طرشت عليك و خليتك تيي عندي ...
بو سيف بقلق: خير ان شاء الله الوالد صارله شي؟؟
خالد: لا الحمدلله ما صارله شي ... بس الموضوع يخص الشركه ...
بو سيف حس بنغزه ف قلبه من طاري الشركه: شو فيها الشركه؟؟

بكل هدوء تطاول خالد واحد من الملفات اللي كانن ع الطاوله و قربه من و سيف ... تم بو سيف يطالع الملف باستغراب و هو شاك باللي يدور ف بال خالد ... فهم من نظرات خالد له انه يباه يطالع شو فيه هالملف ... و بايدين مرتجفتين شل بو سيف الملف و فتحه ... تسارعت دقات قلبه و هو يشوف ورقة الغاء وكاله في اول الملف و زاد اندهاشه اكثر من الاوراق اللي وراها ...

بو سيف باستغراب و الخوف مسيطر عليه: حق شو كل هالاوراق؟؟
خالد: اظن بروحك شفت ما يحتاي اشرحلك اكثر ... انته عارف هالاشيا عدل و يمكن تعرفهم اكثر عني بعد ...
بو سيف: ادري ... بس ليش هالاوراق و حق شو؟؟
خالد: حق شو بعد؟؟ يتريونك توقعهن ما يبالها ذكاء ...
بو سيف انصدم من رد خالد: شووووه؟؟
خالد: اللي سمعته ... من اليوم و رايح هالشركه كلها بتكون لي و مابا حد يشاركني فيها ...
بو سيف: بس ...
خالد قاطعه: لا تيلس تبسبسلي ... هالاوراق اباهن يتوقعن اليوم و يردن ... و مابا اتناقش في هالسالفه اكثر شل الاوراق وياك و من تخلص ردهم عليه ...
بو سيف: يا خالد استهدى بالله و اقصر الشر ... انته تدري انه ابوك ما بيرضى بهالشي ...
خالد: انا قلت مابا اتناقش في هالسالفه و مابا اعيد كلامي مره ثانيه ... انته سو اللي عليك و لا تدخل في شي ما يخصك فيه ...
بو سيف بيأس: مثل ما تبا يا ولدي ... دقايق و بطرش الاوراق ويا الفراش ... من رخصتك ...
خالد: مرخوص ... بس هاه ابا الاوراق توصلني قبل الـ12 ...
بو سيف: ان شاء الله ...

ظهر بو سيف عن خالد و هو حاس بالدنيا تدور حواليه ... كان حاس انه المواجهه بينه و بين خالد ما بتعدي على خير ... لكن ما حط ف باله انه هالشي بيصير ولا حتى فكر فيه ... الحين بس عرف ليش كل هالتغييرات تصير ف الشركه ... الظاهر خالد استغل غياب ابوه و بدا يتلاعب بالشركه على كيفه ... بس اللي اثار استغرابه هو سالم ... هو وينه عن كل هاللي يصير؟؟ معقوله يكون سالم راضي باللي يسويه خالد!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:33 الصبح %%

على غير العاده نش اليوم متأخر على الرغم من كرهه للكسل و تعوده ع النشاط الدايم اللي برمج نفسيته عليه ... ما استغرب هالشي عقب كل اللي صار بينهم امس فليل ... نش من ع الشبريه و دش الحمام يسبح و ظهر ... ظهر من الحجره عقب ما تلبس و خلص ... على الرغم من النشاط اللي حس فيه عقب السبوح الا انه ما كلف نفسه يفكر يسير الشركه و هو عارف انه من عقب ليلة امس ناهد مستحيل تخليه يدشها خير شر لا هو ولا منصور ...

الصمت كان يلف المكان الشي اللي مول ما كان متعود عليه ف هالوقت اللي المفروض يكون منهمك فيه ف الشغل ... دش الصاله و ما حصل ناهد هناك ... يلس و تطاول الجريده اللي كانت محطوطه ع الطاوله و تم يتصفحها ...

ناهد: صباح الخير ...
عبدالله رفع عيونه صوبها و رد يطالع الجريده: صباح النور ... وين كنتي ييت الصاله ما حصلتج ...
ناهد: كنت برع اشم هوا ... ماشوفك داومت اليوم؟؟
عبدالله و هو مستغرب من اللي سمعه: ليش؟؟ نسيتي اللي صار ليلة امس؟؟
ناهد ابتسمت: لا ما نسيت ... بس تعرف ... انا فكرت ف الموضوع عدل و شفت انه مالي حق اعصب و احر نفسي عشان هالشي ... ترى مهما صار ليلى ام عيالك و ان رديتلها اكيد هالشي بيكون ف مصلحة العيال قبل كل شي و انا مابا اظلمهم ...
عبدالله و هو مب مصدق اللي يسمعه: ناهد؟؟ انتي من صدقج؟؟
ناهد اتسعت ابتسامتها اكثر: اكيد ... ولا عندك شك بهالشي؟؟
عبدالله ردلها الابتسامه: تدرين؟؟ ما كنت متوقع انج ترضين بهالسهوله ...
ناهد: اذا هالشي في مصلحة الكل غصبن عني لازم ارضى ... انته ريلي و الظهر اللي يسندني في هالدنيا مالي غنى عنك و لازم اسوي اللي يرضيك ...
عبدالله: الله يخلينا لبعض يا ناهد ... انا لولاج ماعرف شو كنت بسوي ...
ناهد ابتسمت: خلك من هالسوالف الحين و قوم شوف شغلك ... كله ولا الحلال عاد ...
عبدالله: افا عليج ما طلبتي ... الحين انا ساير ...

صخت ناهد و اكتفت بالابتسام عقب ما قدرت تقنع عبدالله انه رضت او بالاحرى ادعت انها رضت بسالفة زواجه ... و ما شك حتى لمجرد الشك انه هالحنيه اللي نزلت عليها فجأه ما بييه وراها الا المصايب اللي ما كان حاسبها اي حساب ... و جي بيكون عبدالله بلع الطُعم اللي بيجره للمصايب بدون لا يدري مثل ما بلع منصور الطعم قبله يوم وثق بفؤاد!!

"اخيراً بتكون نهايتك انته و ولدك على ايدي يا عبدالله ... الحين بس بنشوف منو بيفوز يا انا يا انتي يا ليلوه ... عاد شوفي منو بيساعدج و بينقذج من هالمصيبه اللي ورطتي نفسج و ورطتي ابو عيالج فيها"!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:30 الظهر %%

من اول ما يت الكليه و هي ملاحظه نظرات البنات المريبه لها ... وين ما تسير تحصل العيون تتبعها بصمت و بطريقه استفزازيه حتى و هي في الكلاس ...

جليثم: الريم؟؟ شو السالفه؟؟ شكلي فيه شي غلط؟؟
الريم باستغراب: لاء ... ليش؟؟
جليثم: شو فيهم البنات عليه؟؟ من دشيت الكليه و هم يطالعوني بنظرات غير شكل ...
الريم: و انتي اشحقه مستهمه عليهم؟؟ خليهم يولون ... تحصلينهم بعدهم يطرون سالفتج ويا هندوه ... عاد تعرفين البنات انتي من يعلقون على سالفه ما يهدونها الين تطلع سالفه يديده ...
جليثم بقلق: مادري يا الريم قلبي مب متطمن لهالوضع ...

...... : سلامة قلبج من كل شر حبيبتي ... شو اللي مضايجنها الحلوه؟؟

تيبست جليثم ف مكانها و هي تسمع صوتها يتخلل مسامعها ... هذا اخر شي كانت تتمناه يصير ...

هند باستهزاء: ليش صخيتي؟؟ احيدج قويه و ما تسكتين عن حقج ولا اللي صار امس هد حيلج؟؟
الريم بحزم: هـــنـــد الزمي حدودج احسلج ... نحن من زمان صاخين عنج لا تبدين مره ثانيه ...
هند: خوفتيني تدرين!! و بعدين انا ارمس بنت عمج انتي اشلج ترزين ويهج؟؟
جليثم بتحدي: سمعي عاد ماسمحلج ترمسين بنت عمي جي ... و اذا تبين تبدين بضرابه شوفيلج اي حد ثاني تحطين حرتج فيه ...
هند: و انا ما اختار غيرج انتي ... على فكره تراني دريت بالفلم الهندي اللي سويتيه امس يوم عرفتي انه ولد عمتج اللي هدج بيخطبني ... و ابشرج ترى الخبر انتشر في الكليه بكبرها و الكل يرمس عنج ... "و قالت باستفزاز" و جي نكون تعادلنا وحده بوحده ...

الحين بس فهمت جليثم معنى النظرات اللي تشوفهن ف عيون البنات كل ما شافوها ... حست بالدم يغلي ف عروقها من الغيض و ودها لو تقوم تكفخ هند من زود ما هي مغيضه عليها ...

جليثم بتحدي و بصوت مسموع: اذا كنت تتحسبين هالشي بيغيضني فانتي غلطانه ... انا حمدان خلاص لغيته من حياتي و ما عاد له وجود ... قوليله اذا هو ما بغاني مره فأنا ماباه الف مره ... و اعرفي اني انا بنفسي طلبت انه ننفصل عقب ما قال لي عن كل اللي كان بينكم و لو كان فيج ذرة احترام ما كنتي اتصلتيبه و فريتي راسه عقب ما عرفتي انه مالج و قريب بيعرس ...

في هاللحظه توجهت كل الانظار ناحية هند اللي تمت مبهته من الصدمه ... حست بالدنيا تدور حواليها و ريولها مب قادره تشلها من الصدمه ... هاي ثاني مره تنصفع من جليثم و جدام الكل ...

جليثم باستفزاز: رمسي اشحقه صخيتي؟؟
هند في محاوله منها عشان تنقذ الموقف: انتي انسانه حقيره و جذابه و كل اللي تقولينه جذب ف جذب ... حمدان بروحه من نفسه خطبني ولا انا مالي علاقه فيه ... و انا شو ذنبي اطلعين عليه اشاعات دامج مقهوره ليش انه هدج؟؟
جليثم باستهزاء: ههههه ... شو انتي تجذبين الجذبه و تصدقينها؟؟ و دام مالج علاقه فيه منو خبرج بالفلم الهندي اللي ترمسين عنه؟؟

هني عاد هند وصلت حدها من الغيض ... توها انتبهت للتناقض في رمستها و من القفطه ماقدرت تواجه جليثم اكثر و سارت عنهم و هي تنافخ من الغيض ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:19 pm   رقم المشاركة : 85
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 4:56 العصر %%

صارت زياراته لبيتهم شبه يوميه ... كل يوم عن يوم كانت تلاحظ ضيجته اللي كل ما ياها و تزيد ... كل ما صخت عنه شوي يسرح بافكاره بعيد و ينسى تواجدها عداله ... من نظراته اللي كانت متركزه ف الفراغ حست انه اللي مضايجنه شي جايد ... خافت لا يكون وجودها ف بيت امها لاكثر من اسبوع هو اللي مسبب هالشي ... و عشان ترتاح قررت بنفسها تسأله عقب ما كانت متردده و خايفه من ردة فعله ...

عايشه: سالم؟؟
سالم انتبه من سرحانه: هلا عايشه؟؟
عايشه بتردد: شو اللي مضايجنك؟؟ من فتره و انا ملاحظه عليك هالشي ...
سالم تنهد: ما فيه شي لا تحاتين ...
عايشه: كيف ما تباني احاتي و انته كل يوم و ثاني حالتك تدمر اكثر عن اليوم اللي قبله؟؟
سالم: عندي شوية مشاكل في الشغل ... و انا مابا اضايقج بسوالف الشغل ...
عايشه: غريبه ... بس ماشوف علي طرالي شي عن الشركه ...
سالم: عايشه خلاص سكري هالموضوع مابي ارمس فيه ...
عايشه تنهدت: على راحتك ...

و عقب لحظات من الصمت ...

سالم: عايشه ... مب جنج طولتي ف بيت امج؟؟
عايشه تسارعت دقات قلبها و قالت بنبرة حزن: كنت حاسه انك تبا ترمس عن هالسالفه ...
سالم ابتسم: و اناشو قلت الحين عشان تعفسين الويه جي؟؟
عايشه: ادري انه هالشي مضايجنك ... بس تعرف الوالده مب صاحيه و ...
سالم قاطعها: لا تيلسين تفسرين الموضوع ع كيفج ... بالعكس ما جد ضايقني هالشي ... بس انا الحين امر بظروف و محتاج انه نكون ف بيت بروحنا بعيد عن كل المشاكل ... و الوالده لا تحاتينها انا مفكر اييبلها بشكاره و جان بغت بعد اقدر احطلها سستر (ممرضه) تداريها ...
عايشه بتردد: مادري يا سالم ... ظنك بترضى بهالشي؟؟
سالم: انتي شاوريها و شوفيها شو بتقول ... "ابتسم" و اذا ما رضت مب مشكله دبرولي حجره ف بيتكم ...
عايشه ردتله الابتسامه بابتسامه احلى: افا عليك حجرتي موجوده ...
سالم: ههههه ... لا تصدقين تراني اسولف ... مابي اثقل عليكم انتي عندج خوات و اكيد يبن ياخذن راحتهن ...
عايشه: و انا بعد اسولف لا تصدق ...
سالم و الابتسامه شاقه الويه: يعني وحده بوحده؟؟
عايشه: تروم عليه انته؟؟
سالم بحنيه: الله يخليج لي يام خليفه ...

اكتفت عايشه بالابتسام بخجل اللي زاد ويهها اشراق و سالم يطالعها باعجاب و يتأمل ابتسامتها اللي كانت كفيله انها تشل كل الهموم اللي كان شالنهم ف قلبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:03 المغرب %%

من يوم ما طاح في ايده هالملف و هو حاس بضيجه مب طايعه تفج عنه ... لولا المعزه اللي يكنها لبو سالم جان من زمان موقع على الغاء الوكاله و التنازل عن كل اللي مخصصنه بو سالم له بحكم شراكتهم اللي امتدت لاكثر من 30 سنه ... حس بنغزه ف قلبه و هو يتخيل ردة فعل بو سالم يوم بينش بالسلامه و يجوف كل اللي بناه في سنين ايي خالد و يتحكم فيه ع كيفه ...

في هاللحظه قطع عليه لحظات السكون صوت الباب و هو يتبطل ...

سيف: عسى ما شر الوالد؟؟ اشوفك مضايج اليوم؟؟
بو سيف طاوله الملف بدون لا ينطق بحرف ...
سيف و هو يجلب الاوراق و ملامح الصدمه بانت على ملامحه: شو هذا؟؟
بو سيف: شوفة عينك ... خالد يباني اوقع ع هالاوراق و اوديهم له باجر ...
سيف بقهر: ليش؟؟ و بأي حق هو يتصرف ع كيفه؟؟
بو سيف و الالم يعتصر قلبه: مادري يا ولدي ... الظاهر خالد استغل غياب ابوه و قام يلعب من وراه ...
سيف: و سالم يدري عن اللي يصير؟؟ ما جد سمعته يطري هالسالفه؟؟
بو سيف: دامني دريت اكيد خالد خبره قبل ...
سيف: و انا اقول شو بلاه مضايج اليوم!! اكيد خالد مسوي كل شي بدون لا حد يدري ...
بو سيف: الظاهر جي ...
سيف: و الحين شو بتسوي؟؟
بو سيف بحسره: بوقعهن و بعطيه اياهن باجر ... ما بايدي شي اسويه ...
سيف: بس انا اللي قاهرني شي واحد ... خالد كيف قدر يسوي كل هذا بغياب بو سالم؟؟ اللي اعرفه انه هالاشيا مستحيل تصير دام صاحب الحلال مب موجود ...
بو سيف: الظاهر ابليس لعب بعقله و خلاه يسوي سواته ... انته لا تحر نفسك من هالسالفه ... دام سالم صاخ عنه نحن مالنا خص ...
سيف باستغراب: انته يا ابويه تقول هالرمسه؟؟ ما فكرت ببو سالم شو بيستوي عليه اذا نش بالسلامه و عرف بكل اللي صار؟؟
بو سيف: قلتلك ما بايدي شي اسويه ... و ترى مهما صار هاييل عياله و نحن مهما كنا قريبين منهم بنتم غرب بالنسبه لهم ...
سيف بقهر: الله يعينك يا بو سالم ع اللي بتحصله من ورى هالخالد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:33 فليل %%

صارله ساعه و هو يحن عليها بسبة هالسالفه اللي على غير العاده مصر عليها ... تمللت من كثر ما تييبله الاعذار و هو مصر عليها ...

امل: سعيد خلاص انسى هالسالفه مافيه ع المشاكل ويا عفروه ...
سعيد باستهزاء: الحين عفروه هالنتفه مخوفتنج؟؟ والله ما عندج سالفه ... قولي انج ما تبين و فكي عمرج ... ما يحتاي تتحججين بعفروه ...
امل: سعيد حبيبي تدري اني اسوي أي شي عشان اشوفك بس صدقني هالمره ماقدر ...
سعيد: دام هاي رمستج خلاص طنشي عفروه و تعالي ...
امل تنهدت: يعني؟؟
سعيد سوى نفسه زعل: خلاص دامج ما تبين انا بضغط عليج ...
امل: يا سعيد افهمني طوفها هالمره و انا اوعدك اطلع وياك يوم عفروه بتنسى السالفه ...
سعيد تنهد: خلاص على راحتج ... المهم بخليج انا الحين ...
امل: وين بتسير؟؟
سعيد: بظهر اتمشى شوي حاس بضيجه ...
امل: سعيد انا اسفه والله مب قصدي اضايجك ...
سعيد: ما يحتاي تتأسفين ... يالله مع السلامه ...
امل: مع السلامه ...

بندت امل عن سعيد و هي حاسه بضيجه عقب ما بند عنها سعيد و هو مضايج ... للاسف انطلت عليها الحيله اللي ياما لعبها سعيد ويا ضحاياه ... حست بالدنيا ضاقت ف عيونها و ما عاد لها القدره تتنفس من الضيج ... ظهرت من حجرتها سايره الصاله عل و عسى تحصل شي يشغلها عن التفكير بهالسالفه ... توها يايه بتسكر الباب تفاجأت بعفرا ظاهره من حجرتها و هي متلبسه و استغربت و هي تشوف الابتسامه مرتسمه ع ويهها عقب العبوس اللي كان غالب على ملامحها ...

امل باستغراب: وين سايره؟؟
عفرا و الابتسامه شاقه الويه: بنسير بيت خالي عند امايه ... بتين ويانا؟؟
امل: لا مب سايره ...
عفرا: عيل بتمين هني بروحج!!
ناهد و هي طالعه من الحجره: خلصتو؟؟
امل و هي تطالع ناهد باستغراب: لا يكون بتسيرين وياها؟؟
ناهد: ليش عندج مانع؟؟
امل: لا برايكم ... الله يحفظكم ...

افترت عنهم امل و ردت دشت حجرتها عقب ما حصلتها فرصه ... عفرا حست من تصرف امل انها ناويه على شي و استغلت فرصة غيابهم عشان تاخذ راحتها و تسوي اللي في راسها!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:20 pm   رقم المشاركة : 86
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:10 فليل %%

عيزت من كثر ما تتصل به و تطرشله مسجات و هو مطنشنها ... فرت الموبايل ع صوب عقب ما تمللت من كثر ما تتصل ... تركزت انظارها في الفراغ و هي تذكر الحدث المهم الل صار امس ... حست انه الفرحه ناقصه بدون ناصر ...

"آآآآه يا ناصر ... بس قول لي شو اللي يرضيك و انا مستعده اسويه"

فجأه ... انقبض قلبها و هي تسمع الموبايل يرن معلن عن وصول مسج و بدون تردد فتحت المسج اللي وصلها ... تجمد الدم ف عروقها و هي تقرا الكلمات اللي انكتبت في المسج ... حست بسجاجين تقطع قلبها ... مب قادره تصدق انه لهالدرجه كارهنها و انها سواء ردت لابوه ولا لا هالشي ما بيخليه يحن عليها ...

و بدون تفكير ردت اتصلت به و اتفاجأت بتلفونه مغلق ... فرت الموبايل ع صوب و نشت من مكانها ... في هاللحظه سمعت اصوات تنبعث من الصاله و من بين هالاصوات صوت هي عارفتنه عدل و قدرت تميزه من بين الكل ...

و باقصى ما عندها ظهرت من الحجره و بخطوات سريعه من الحماس نزلت الصاله ... تسارعت دقات قلبها اول ما طاحت عيونها على عفرا اللي من اول ما شافتها ارتسمت ع ويهها ابتسامه عذبه نستها كل همومها ... ليلى بادلت عفرا الابتسامه بابتسامه احلى ... لكن كل شي تلاشى بمجرد ما شافت اللي كانت يايه ويا عفرا!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:03 فليل %%

من الصبح موبايله يرن جدامها و هي مب قادره ترد عليه ... عيزت من كثر ما تزقره عشان ايي يرد عليه و هو مطنش الشي اللي خلاها ترد عليه عقب ما تملكها الفضول ...

ردت ناتاشا على موبايل خالد و تمت صاخه ... انصدمت من الصوت الناعم اللي انساب الى مسامعها ... شكت انه اللي متصله هي مرت خالد اللي هي اسما ... لمعت ف راسها فكره شيطانيه عشان تغايضها و زقرت خالد بس عشان تسمع اسما اللي انقهرت و هي تسمع اسم خالد يتردد على لسان صاحبة الصوت على الطرف الثاني و سكرت الخط ...

في هاللحظه ظهر خالد من الحمام و هو لاف الفوده ع جسمه عقب ما تسبح ... استقبلته ناتاشا بابتسامه و هي ماده ايدها بتعطيه التلفون ... سحب خالد الموبايل من ايدها و هو يطالعها بريبه عقب ما لاحظ الابتسامه الصفرا المرتسمه ع ويهها ...

جيك خالد ع المكالمات ... انصدم و اكتست ملامحه بالغيض و هو يجوف رقم اسما من بين المكالمات المستلمه ... كلها ثواني و يوصله مسج ... زادت سرعة نبضات قلبه و هو يتريا المسج يفتح و انصدم من اللي انكتب فيه الشي اللي خلاه يحط حرته ف ناتاشا فقام و بدون مقدمات عطاها كف عمرها ما حصلت شراته ...

خالد بانفعال: how dare you *****?? (كيف تجرأتي و رديتي يا حقيره؟؟)
ناتاشا سوت عمرها ما تدري: I'm sorry honey, I didn't mean it I thought he was Omar (انا آسفه حبيبي ما قصدت كنت اتحسبه عمر)

خالد ما سوالها سالفه و تلبس ع السريع و ظهر و هو ميت من الغيض بسبتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:15 فليل %%

طول اليوم و هي تفكر و تحاتي هالسالفه اللي مب راضيه تفج عن راسها ... في كل مره كانت تشوفها في المدرسه كانت تحس بالذنب بسبة تخاذلها و برودها ...

عقب ساعات من التفكير و التردد قبضت التلفون و اتصلت ... ثواني و ان الرد يوصلها من الطرف الثاني ...

فاطمه بتردد: الو السلام عليكم ...
...... : و عليكم السلام و الرحمه ... فاطمه!!
فاطمه: ههه هيه ... شحالج امل؟؟
امل تنهدت: الحمدلله ع كل حال ... شحالج انتي؟؟
فاطمه حست بنغزه ف قلبها من تنهيدة امل: الحمدلله بخير ... اسمحيلي ازعجتج ادري الوقت متأخر بس ما قدرت اتصل قبل ...
امل: افا عليج مسموحه فديتج مافيها شي ...
فاطمه بتردد: امل ابا ارمسج ف سالفه و يا ريت تسمعيني لين الاخر ...
امل بقلق: خير ان شاء الله ...
فاطمه و هي حاسه انه الكلام يطلع من حنجرتها بالغصب: الموضوع يخص ميثا ربيعتج و .........

اكتست ملامحها بالصدمه و هي تسمع كل كلمه قالتها فاطمه ... انربط لسانها من الصدمه و ما قدرت تقول شي او ترد على فاطمه اللي تملكها الخوف و هي تزاقر بس امل ما تتوايب ...

و بدون شعور بندت الخط ف ويه فاطمه وتمت ف مكانها منصدمه من الصاعقه اللي رمتها عليها فاطمه و اللي ما فهمت منها غير شي واحد ... و اللي هو انه اتصالها يا في وقت متأخر وايد!!


*~*~*~ نهاية الجزء الخامس و العشرين ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:20 pm   رقم المشاركة : 87
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء السادس و العشرين ~*~*~*


%% الاثنين 9:06 فليل %%

بند عنها عقب محاولات عديده منها عشان تستفزه و اللي في الاخر حققت لها اللي تباه ... كان حاس من اسلوبها معاه انها متعمده تغيضه و تخليه يصرخ عليها الشي اللي يخليها تزعل و مافي مجال عشان يرضيها الا انه ينفذ اللي هي قاصدتنه من حركتها هاي ... و ف نفس الوقت حس انه كلامها كله صح و هو الغلطان لانه سكت عن حقها كل هالفتره و الحين يا الوقت عشان يلقى حل لهالازمه و يوقفها عند حدها!!

ظهر من حجرته و هو مفول و رضخ الباب وراه بالقو ... الشي اللي خلا العيون كلها تتركز ناحية مصدر صوت و هم يتريون ييته عقب الفضول اللي تمكن منهم ... و هو داش الصاله لاحظ انه الكل كانو مركزين نظراتهم اللي يدور فيها الف سؤال و سؤال عليه ... الا انه الوقت ما كان مناسب عشان يشرح لهم الاسباب خاصةً انه اذا عرفو بسبب غيضه عادي يخلونه يهون عن اللي ف باله فطنشهم و كمل طريحه صوب الباب ... لكن قبل لا يظهر ...

موزه باستغراب: حمدان!! شو فيك؟؟
حمدان: ما فيه شي انا بظهر الحين مع السلامه ...
موزه: تعال انزين ارمسك ...
حمدان: خير؟؟
موزه: لا تقول لي ساير عندها؟؟ يا بويه خفو طلعاتكم ما فينا ع الرمسه ... شو تبا اهلها يقولون؟؟
حمدان بضيج: مب ساير عندها بس ابا اظهر اغير جو ... تامرين بشي؟؟
موزه تنهدت بضيج: سلامتك ربي يحفظك ...
حمدان: مع السلامه ...

تمت موزه تتبعه بنظراتها الين ظهر من البيت ... كانت شاكه انه مضايج بسبة هند اللي على الرغم انهم رضو فيها عقب ممطاله الا انه نفسية حمدان المنفعله ما تغيرت و هي اللي كانت تتحسب انه هالشي بيسعده عقب كل هالمعاناة ...

بو حمدان: لا تضايجين نفسج عشانه ... هو اللي اختارها و هو يتحملها نحن مالنا خص اللي يباه سويناه ...
موزه: ما يهون عليه اشوف ولدي مضايج عشانها ... بس شو نسوي ما نروم نجبره على شي هو ما يباه ...
بو حمدان: مصيره بيندم يوم بيعرفها عدل ... و بيعرف انه اللي قلناه له هو الصح ...
موزه: الله يهديه ان شاء الله و بنشوف شو اخرتها وياه ...

*~*~*~~*~*~*

حست من نبرة صوته المتردده و الذهول المرتسم بوضوح على ملامح ويهه انه هالمكالمه وراها شي ... شكت انه اللي متصل فيه هو حمدان اللي من زمان تحاتيه تحديداً من بدت الحرب النفسيه بينها و بين هند و اللي ما فوتت اي لحظه الا و ذكرتها فيه و باللي ممكن يسويه اذا عرف بكل اللي يصير بينهم ...

عقب ما بند سيف عن حمدان نش من مكانه بيظهر ساير صوب الميلس عشان يستقبل حمدان ... اثارت فضوله نبرة حمدان اللي كان واضح من طريقة كلامه انه معصب ... بس شو السبب؟؟ هالشي اللي اكثر اثار استغرابه و فضوله خصوصاً انه علاقتهم انقطعت عقب ما انفصل عن جليثم ... دار بنظراته على ويوه كل الموجودين و ارتاح يوم لاحظ اندماجهم ويا التلفزيون و انهم ما سمعو او لاحظو خوفه و هو يرمس حمدان الا جليثم اللي حس من نظراتها له انها عرفت انه حمدان كان متصل ... حاول قد ما يقدر يخفي معالم الحيره عن ويهه عن تشك فيه جليثم و بدون ما ينطق بحرف نش من مكانه بيظهر ... و هني انتبهت له ظبيه ...

ظبيه: منو متصل بك هالحزه؟؟
سيف و نظراته متركزه على جليثم: هذا ربيعي بييني الحين ...
ظبيه: هيييه برايك عيل ...

ظهر سيف عنهم و قبل لا يسير صوب الميلس خبر البشكاره تييبلهم دلال الجاي و القهوه لين الميلس الخارجي و عقبها توجه صوب الميلس ... انقبض قلبه يوم لاحظ وجود سيارة حمدان موقفه عند الباب و باب الميلس مفتوح ... عرف انه حمدان يا و بهالسرعه الشي اللي زاد من حيرته و فضوله اكثر عن قبل ... دش الميلس توايه ويا حمدان و رحب به و عقبها يلسو ...

ساد الصمت فتره ... كان حمدان خلالها مغيض و ف نفس الوقت مرتبك و مب عارف كيف يبدا بالسالفه ويا سيف ... و اللي صعب عليه هالمهمه اكثر دخول البشكاره و هي يايبه دلال الجاي و القهوه ... في هاللحظه تلوم في سيف اللي كان متوقع انه زياته عاديه ولا جنه مصيبه تترياهم من وراه ...

سيف من شاف حمدان ع هالحال شك انه السالفه اكبر من ما هو يتخيل ... كان حاس انه حمدان ياي و يايب وياه مصيبه ... و عشان يرتاح من هالشكوك اللي تحاصره قرر يكسر حاجز الصمت من بينهم ...

سيف: عسى ما شر حمدان شو مضايجنك؟؟
حمدان: سيف ... انا مب ياي اتقهوى ... عندي موضوع مهم و لازم نرمس فيه ... السالفه تخص اختك ...
سيف باستغراب: جليثم؟؟
حمدان: انتو لازم تشوفولكم صرفه وياها و توقفونها عند حدها ... ما يصير كل يوم و الثاني فاضحتنا و طالعتلنا بسالفه يديده ...
سيف و هو بادي يتنرفز: ليش؟؟ هي سوت لك شي عشان تقول هالكلام؟؟
حمدان: لا ما سوت لي انا شخصياً ... بس اللي تقوله عن خطيبتي جدام بنات الكليه محد يرضى فيه ... هي كل يوم تشتكي منها و انا اسكت قلت يمكن بهالطريقه تهدى السالفه لكن اللي انا اشوفه انها كل يوم و الثاني تزيد عناد و تطلعلنا بسالفه اخس عن اللي قبلها ...
سيف: اختي و انا اعرفها عدل ... مب من النوع اللي يتكلم عن الغير حتى لو كانو الد اعداءها ...
حمدان بقهر: يعني افهم من كلامك انه خطيبتي تجذب؟؟
سيف: انا ما قلت هالرمسه لا تطلع كلام من عندك ...
حمدان: عيل شو تباني افهم من كلامك هاه؟؟
سيف: افهم اللي تفهمه ... قلتلك كل اللي عندي و ماعندي رمسه غيرها ...
حمدان بقهر: سيف ... انا ياينك عشان تحل المشكله اللي اختك تسببت فيها ... ما ييت عشان اسمع هالكلام اللي يغث ... انا مستحيل اسكت عن هالسالفه ... هالبنت الحين خطيبتي و اي شي يمسها يمسني انا شخصياً و ما ارضى اشوف الكل يرمس عنها بالشين ...
سيف و هو مغيض من رمسة حمدان: عيل ما قلت هالكلام يوم فكرت تظهر وياها جدام الكل و بلا مستحى!! ما فكرت ف كلام الناس ساعتها لو شافوك وياها؟؟ ما فكرت باهلها؟؟
حمدان بانفعال: ماسمحلك ترمس عنا جي ... حتى لو ظهرنا ويا بعض نحن ما سوينا شي غلط ... فرجاءً كفايه علينا رمسة اختك بعد انته تي و تكملها؟؟
سيف: لو انتو حاشمين عماركم من قبل جان ما قلت هالرمسه ... بس الشرهه مب عليك على اهلها اللي مهيتينها و مدلعينها ولا يدرون باللي تسويه من وراهم ...
حمدان و هو واصل حده من الغيض: سيف!! تراك غلطت علينا وايد و انا ساكت عنك ... اسمعـ
سيف قاطعه: انته اللي اسمعني ... ماعندي رمسه ثانيه غير اللي قلتها ... رضيت بها ولا ما رضيت هالشي راجعلك ... لكن اياني و اياك ترمس بهالسالفه مره ثانيه ... حاسبو عماركم ع اللي تسوونه بعدين تعالو حاسبو الغير ...
حمدان نش واقف من القهر: انزين ما عليه انا الحين بسكت و ان صار شي غير اللي استوى ما تلومون الا انفسكم ...
سيف بغيض: شو بتسوي يعني هاه؟؟ قصورك بعد ياي تهدد ... انته اللي مثلك و يسوي سواتك ويا هاي اللي تقول عنها خطيبتك ماعليهم من كلام الناس دام هاي سواياهم ...
حمدان بقهر: مشكور و ما تقصر يا ولد الخال دام هذا رايك فينا ... الظاهر اني غلطت و ندمان لاني رضيت باختك اول مره بس شو نقول للناس اللي يغارون ...
سيف باستفزاز: و مصيرك بتندم ع اللي اخترتها عشان تكون شريكة حياتك ...

حمدان خز سيف بنظرة احتقار من الغيض اللي فيه و ظهر و هو واصل حده من الغيض ... انقهر من رمسة سيف وياه بهالطريقه ... ركب سيارته و على طول حرك و طول الوقت رمسة سيف ترن ف باله و مليون فكره و فكره تدور ف راسه!!

اما سيف عقب ما روح حمدان تم يفكر في كل اللي قاله حمدان و اللي صار بينهم من جدل ... حس انه الكلام اللي قاله حمدان مب سهل و تلوم فيه ... لكن شو بيستفيد لو لام نفسه عاللي قاله ... هذا اللي المفروض يقوله له و يفتح عيونه على هالشي اللي هو غافل عنه ...

ظهر سيف من الميلس و رد دش البيت و هناك حصل الكل على حالهم الا جليثم ما كانت موجوده وياهم ... انتهز هالفرصه و سارلها الحجره عشان يرمسها ...


|| في حجرة جليثم ||

من يوم ما ظهر سيف من الصاله و هي تحاتي ... كان عندها شك 100% انه اللي متصل بسيف هو حمدان و هالشي كان واضح من ملامح ويهه اللي اعتفست اول ما شاف الرقم اللي ظاهر على شاشة الموبايل و طريقة كلامه اللي كان باين عليها التردد و الاستغراب ...

فزت من مكانها عقب ما كانت مستغرقه بافكارها بسبة الباب اللي اندق في هاللحظه ... سارت بطلت الباب على طول و هي تدعي انه سيف ما يكون معصب عليها و فعلاً اول ما فجت الباب ارتاحت و هي تشوف ملامح سيف ما تدل على انه محرج ...

جليثم: هلا سيف بغيت شي؟؟
سيف: ابا ارمسج ف سالفه ...
جليثم و هي تعطيه مجال عشان يدخل: حياك تفضل ...

دش سيف الحجره و سكر الباب وراه تم واقف مجابلنها و الحيره باينه ع ويهه وهو مب عارف كيف يبدا بالسالفه وياها ... هني تأكدت جليثم من شكوكها لكن هالشي ما منعها من انها تكون اول من يرمس ...

جليثم: ادري السالفه تخص حمدان ... اكيد هو اللي كان ياي ... صح ولا انا غلطانه؟؟
سيف تنهد: هيه هو اللي يا و كان معصب ...
جليثم بقلق: اكيد خطيبته مطرشتنه و الله يعلم شو قالت له عشان يعصب جي ... هو شو قال لك عني؟؟
سيف: مب مهم هو شو قال عنج يخسي يقول عنج شي و انا موجود ... بس اللي ياي اقول لج اياه اني ماباج تحتكين ف خطيبته ولا لج خص فيها ...
جليثم: انا لو ابا الفكه منها جان من زمان حقرتها ... لكن هي اللي تتعمد تي و تستفزني بالكلام اللي تقوله ... تصدق انها خبرت الكل عن اللي استوى بي يوم سار حمدان يخطبها؟؟ هذا من غير نغزاتها و الكلام الثاني اللي تقوله ... و انا ان قلت شي ما بقوله الا من حرتي منها ... يرضيك الكل يرمس عني و اسكت؟؟
سيف: طبعاً ما يرضيني هالشي و اكيد هالشي يغيضني ... لكن انا ما اتنزل احط راسي براس حمدان مصيره بيندم ع كل اللي سواه و اظن هالشي كفايه عليه و اخرتها كلن بياخذ حقه ... و انتي حاولي تتجنبين هالبنت قد ما تقدرين و ان رمستج احقريها خليها تموت ف غيضها ... ع الاقل بس هالكورس و من عقبها انا مستعد اسجلج في احسن من هالكليه ...
جليثم تنهدت بضيج: والله مادري شو اقول لك ياخوي ... ما ودي اخلي ربعي عشان وحده ما تستاهل مثل هاي بس شو نسوي ...
سيف: انتي فكري باللي قلتلج اياه عدل و ف الاخير ترى القرار لج و انا ماقدر اجبرج على شي ...
جليثم: ان شاء الله خير ...
سيف: ان شاء الله ... يالله تامريني بشي انا بطلع الحين ...
جليثم: سلامة راسك ...
سيف: الله يسلمج من الشر ... تصبحين على خير ...
جليثم: و انته من اهله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:20 فليل %%

تم يتأمل الغرفه الهاديه اللي حجزها في هالفندق عشان تكون ملجأه الوحيد الين يحصل سكن مناسب عقب ما نفرو منه الكل ... حاول قد ما يقدر يشغل نفسه بالتأمل يمكن هالشي يفكه من التفكير في السالفه اللي مسببتله اكتئاب مب عارف من وين مصدره ... لكن كل محاولاته باءت بالفشل و الشعور بالذنب تم يحاصره و يأنبه على المسج اللي طرشه لامه ... حس انه الكلام اللي كتبه ف المسج اكبر من انها تتحمله ... مب قادر يتخيل شو ردة فعلها من المسج اللي من عقبه اكيد حاولت تتصل به و هو غالق تلفونه ... تطاول الموبايل و فتحه عقب ما تغلب عليه الشعور بالذنب و كانت الصدمه ... معقوله عقب الكلام السم اللي قاله لها ما افتكرت فيه و هي اللي من الصبح تتصل فيه و اطرشله مسجات؟؟ حس بنغزه ف قلبه و خاف لا يكون صار فيها شي ... و باقصى ما عنده ظهر و توجه صوب سيارته شغلها و حرك على طول ... طول الدرب الين بيت خاله و ما وقف عقله من التفكير في امه و ف ردة فعلها من المسج اللي طرشه لها ...

فجأه ... حس بنغزه في قلبه يوم تذكر (( نوره )) ... حس انها كرهته عقب كل اللي صار بينهم و الكلام اللي عقه عليها ... لا ارادياً ارتسمت ع ويهه ابتسامه خفيفه و هو يحاول يتخيل شكلها و هي قافطه بسبة طريقة كلامه وياها ... توه يحس انه كان قاسي وياها عقب ما قطع كل حبال الامل اللي كانت متمسكه فيهم عشان توصل لقلبه القاسي ...

كلها دقايق و ان ناصر واصل منطقة قوم خاله ... هني تذكر الكلام اللي دار بينه و بين نوره اول مره ... سرت رعشه في جسمه و هو يتذكر راعي السياره اللي كانت ترمس عنه نوره و اللي كان متأكد انه عمر ... للحظات قرر يتراجع عن اللي يسويه و يرد من مكان ما يا ولا انه يواجه عمر في هالوقت الغير مناسب ابد ... و بعد لحظات اخرى من التفكير ...

"مب انته يا عمر اللي بتوقف ف طريجي و بتمنعني اعيش حياتي مثل ما ابا و اسوي اللي اباه ... اذا انته تبا تواجهني مره فأنا ابا اواجهك الف مره لكن لا تحلم اني اتخلى عن تعبي بكل سهوله ولو على جثتي"!!

كمل ناصر طريجه صوب بيت سعود ... اللي كل ما كان يقرب اكثر صوبه تتزايد سرعة نبضاته ... كلها ثواني و ان ناصر واصل البيت لاحظ وجود سياره غريبه تمشي ببطء جدام بيت خاله و زادت سرعتها بمجرد ما عدت البيت ... حس ناصر بالدم يندفع ف عروقه بقوه و داس ع البترول باقوى ما عنده في محاوله منه عشان يلحق السياره اللي بمجرد ما لاحظ صاحبها انه ناصر وراه حاول يشرد عنه لكن ناصر كان اسرع منه و عداه الين وقف ف نص الشارع عشان ما يعطيه المجال عشان يطوف ...

نزل ناصر من سيارته و هو مغيض بالقو و سار صوب السياره و اتفاجأ انه اللي يسوقها مب عمر و هني بدا الغيض اللي فيه يهدا و حس انه تسرع يوم شك ف عمر ... و راعي السياره يوم لاحظ انه ناصر ياي صوبه ارتبك و ماعرف شو يسوي تم في السياره و حاول يسوي نفسه ما يدري عن شي و فج الدريشه ...

...... : خير اخوي فيه شي؟؟
ناصر و هو يحاول يبرر موقفه: سلامتك بس شفتك طايف عند بيتنا اتحريتك حد ثاني ... اسمحلنا يا الاخو ...
...... : افا عليك مسموح ... و اسمحلنا جان ازعجناكم كنت مضيع بيت واحد من الربع و الحين تذكرت مكانه ...
ناصر: هيييه مسموح اخوي ... يالله فمان الله ...
......: فمان الكريم ...

روح ناصر عن راعي السياره اللي تم يتبعه بنظراته الين ركب سيارته و حرك ... استغرب ناصر من هالشخص ... على الرغم انه ناصر عطاه المجال انه يطوف الا انه بعده واقف الشي اللي اثار الشكوك في نفس ناصر ... في هاللحظه بالذات ماستبعد انه يكون هالشخص مطرشنه عمر عشان يتبعه و يعرف مكانه ...

"على منو تلعبها يا عمور!! ابد ما توقعت انك جبان لهالدرجه!! بس ماعليه بطوفها لك و بنشوف بشو بتنفعك خططك الفاشله"!!

في هاللحظه حس انه تفكيره مشوش من كثر ما يفكر بعمر ... مب عارف كيف بيواجه امه و هو على هالحال ... تم يمشي بشوي شوي و هو محتار هل يسير بيت خاله ولا يأجل السالفه شوي ... تم يجلب الفكره ف راسه الين اقنع نفسه يسير بيت سعود عل و عسى وجوده هناك ينسيه عمر و سالفته اللي مب عارف كيف بتنتهي ...

دش ناصر بسيارته بيت خاله سعود و هناك تفاجأ بوجود سيارة ابوه موقفه في القراج ... في هاللحظه بالذات حس ناصر انه ابوه هو اخر شخص يتوقع يشوفه هني ... من عقب زواجه بناهد و هو حاس بكره مب طبيعي لابوه ... تردد ينزل من السياره و يدش البيت ولا يدش ولا عليه من ابوه ... لكن باب البيت اللي انفتح في هاللحظه ما عطاه المجال عشان يفكر و يتخذ القرار ...

في هالوقت عبدالله و ناهد و عفرا كانو بيسيرون البيت عقب ما اكتفو من الزياره ... سعود و ليلى و شهد كانو طالعين وياهم بيوصلونهم الين السياره ... ناصر يوم لاحظ انهم كانو يايين صوب القراج نزل من سيارته ... حس انه شكله غلط و هو ياي في هالوقت المتأخر وايد ...

اول من لاحظ وجود ناصر هي ليلى اللي ما قدرت تسيطر على الدموع اللي تجمعت ف عيونه ... من عقبها الكل التفتو صوب ناصر عقب ما لاحظو الدموع اللي تارسه عيون ليلى ... شهد ما صدقت خبر و هي تشوف ناصر ف بيتهم و على طول ربعت داخل عند نوره و طنشت عفرا اللي كانت تطالعها و هي مستغربه من تصرفها ...

سعود: تعال ناصر بلاك واقف هناك؟؟
ناصر يا صوبهم و اكتفى بالسلام و هو يحاول يحاول يتحاشى نظرات ابوه اللي يطالعه باستغراب ...
ليلى: ما بتي تسلم على امك يا ناصر؟؟
ناصر سار صوبها و حبها ع راسه: انا آسف على كل اللي صار امايه سامحيني ...
ليلى و العبره خانقتنها: فديت روحك انته ولدي الوحيد ماقدر ازعل عليك ...
ناصر: الله يخليج لنا ان شاء الله ...
سعود: شحالك ناصر؟؟ وينك انته ولهنا عليك مره ولا تعبرنا ...
ناصر تنهد: خلها على الله يا خالي ...

كل هذا يصير و عبدالله يراقب بصمت و هو يحاول يتهرب من نظرات اللوم اللي يشوفها في عين ليلى اللي تعاتبه على سكوته ...

ناصر: اسمحولي انا لازم اسير الحين ...
عبدالله بعتب: تسير قبل لا تسلم على ابوك؟؟ الصراحه ما هقيتها منك يا ولدي ...
ناصر افتشل من رمسة ابوه و صخ عنه ...
سعود: شو تتريا ناصر؟؟ سلم على ابوك ...

بخطوات متردده قرب ناصر من ابوه و حبه ع راسه و هو قافط من الخاطر ... فجأه ما وعى ناصر الا و هو ف حضن ابوه اللي لوى عليه بقوه حس فيها بدفوه ما جد جربها من قبل ... خليط من المشاعر اجتاحته و هو يشوف ابوه لاوي عليه ... حاول يتذكر متى كانت آخر مره جرب فيها هالاحساس ما قدر ... لانه ببساطه هاي اول مره ابوه يسويها الشي اللي خلاه ينفر من ابوه على طول ... و بلا وداع و بخطوات متسارعه توجه صوب سيارته يبا يروح ... لكن ...

عبدالله: ناصر وين ساير؟؟
ناصربدون لا يلتفت صوب ابوه: خلاص انتهت الزياره مالي حايه ايلس اكثر من جي ... انا كنت ياي اسلم و بس لا تتوقعون مني اتم هني او اسير البيت ...
ليلى: ناصر!! اذا انته معتبرني امك و لي معزه عندك ما تسير ...

وقف ناصر مكانه و اطلق تنهيده عميقه و هو يفكر شو ممكن يسوي في هالموقف الحرج اللي حط نفسه فيه ... حس انه ندم ع اللحظه اللي فكر ايي فيها لهالمكان ... الشي اللي خلاه يكمل طريجه صوب السياره و تجاهل كل محاولاتهم عشان يخلون يرد ...

الكل كانو متصنمين مكانهم و هم يراقبون ناصر الين ظهر من البيت ... ليلى ما قدرت تغالب دموعها اكثر ففضلت الانسحاب و ردت دشت البيت ... في هاللحظه حس عبدالله بالعجز و انه مهما سوا مستحيل ناصر يرضى عليه بكل سهوله لكن مع هذا كان عنده امل انه ناصر مهما عاند اخرته بيرضى و كان واثق من هالشي ... الوحيده اللي اكتفت بالصمت و هي تراقب كل اللي يصير جدامها هي عفرا ... ما عرفت كيف تتصرف بوجود ناصر ... الفتره الطويله اللي غاب فيها عنهم ناصر غيرته و غيرت مشاعرها تجاهه هالشي اللي قدرت تفهمه من برودة مشاعرها تجاهه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:21 pm   رقم المشاركة : 88
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 10:30 فليل %%

"مابا هالشي يصيرلج مثل ما صار ويا اعز صديقاتي"!!

تمت الهواجس تطاردها من كل صوب عقب كل اللي سمعته ... حست بالاشمزاز من نفسها و هي تذكر كل اللي صار بينهم في هالليله و اللي كانت بمثابة بدايه في طريقها للهاويه ... الين الحين مب قادره تصدق كل اللي سمعته ... معقوله يهون على اعز ربيعاتها و اكثر وحده تعرفها بحكم صداقتهم اللي امتدت من ايام الابتدائيه الى الحين معقوله تسوي فيها جي و تكون السبب في ضياعها!! وايد اسئله تدور في مخيلتها و محد يقدر يجاوبها عليهم غير شخصين ... اما ميثا او سعيد!!

نشت امل من مكانها و باقصى ما عندها توجهت للحجره ... طلعت موبايلها و اتصلت بسعيد اللي حست من رده السريع انه كان يتريا اتصالها في اي لحظه ... تجمد الدم في عروقها اول ما رد عليها ... حست بربكه و خوف مب طبيعي من المواجهه و ما عرفت كيف تبدا وياه بالموظوع ...

سعيد عقب طول انتظار: الووووه ... بلاج ساكته؟؟
امل بصوت مرتجف: لالا ما فيه شي ...
سعيد بكل ثقه: ادري ولهتي عليه ما يحتاي تقولين ...
امل بتردد: سعيد انا نفذت اللي انته تباه و ظهرت وياك و الحين اباك تنفذ اللي اباه منك ... سعيد!! الصور اللي تصورناهم اليوم اباهم ينمسحن الحين ...
سعيد: ليش حياتي؟؟ توج اقتنعتي شو اللي غير رايج الحين؟؟
امل: ما كنت مقتنعه انته اللي اجبرتني ...
سعيد: امل حبيبتي ... تدرين اني دوم اتوله عليج و مب كل يوم اقدر اشوفج ... مستخسره عليه كمن صوره اشوفهن كل ما ولهت عيج؟؟
امل: سعيد قلتلك امسحهن و بلا فضايح ... تخيل حد شافهن شو بيستوي؟؟
سعيد باستفزاز: لا حبيبتي لا تتحسبين اني بمسحهن بهالسهوله ... سواء حد شافهن ولا لا هالشي ما يخصني ... هذي صورج انتي ... تفهمين؟؟
امل انصدمت من رد سعيد: شو قصدك؟؟
سعيد: سلامة راسج ما قصدت شي ... و الحين اسمحيلي ربعي عندي و ماقدر اخليهم بـ
امل قاطعته و قالت بحزم: سعيد ... منو مروه؟؟
سعيد انصدم: شوووووه!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:50 فليل %%

صدمتها فيه كانت اكبر من ما تتخيل ... توقعت منه اي شي الا الخيانه كانت اكبر من انها تتحملها ... معقوله حبها الاول و الاخير و اللي فضلته ع الكل يجازيها بالخيانه؟؟ حاولت تبرر موقفه و تدور الاسباب اللي تخليه يجازيها بالخيانه لكن ما حصلت ... علاقتهم من احسن ما يكون و ما جد ضايجته في يوم ... عيل شو اللي يخليه يخونها؟؟ ما قدرت تغالب دموعها اللي انسابت على ويهها مثل الشلال ... في هالوقت بالذات حست انها محتاجه حد يخفف عنها بس شو بيقولون اذا عرفو بسبة ضيجتها؟؟

فجأه انفتح الباب باندفاع ...

سلامه بقلق: اسما!! شو فيج تصيحين؟؟
اسما: .............................................
سلامه: رمسي عاد لا تيلسين تصيحين و قوليلي شو فيج؟؟
اسما و هي حاسه بالكلام مب راضي يطلع: خــ ــالد!!
سلامه و القلق بدا يتمكن منها: شو بلاه خالد؟؟ اسما رمسي لا تخوفيني جي؟؟
اسما بقهر و هي تشاهق: خالد يرمس وحده من وراي و الحين هو وياها ... بس ........

انصعقت سلامه من الرمسه اللي سمعتها من اسما و خافت لا يكون تصرف خالد كان بدافع الانتقام من محمد عقب ما اكتشفو كل اللي بينه و بين اليازيه ... حست بالدم يفور في عروقها و هي تتوعد خالد بالويل اذا كان كلام اسما و اللي يدور ف بالها صح ...

سلامه بانفعال: و انتي اشدراج بكل هذا؟؟ هو قال لج جي؟؟
اسما: لا اتصلت فيه و هي ردت عليها ... حتى سمعت اسمه و هي تزقره ...
سلامه بقهر: لا حول ولا قوة الا بالله ... اتصلي فيه اشوف و يا ويله ان طلع اللي قلتيه صح ... ما اتمين دقيقه وحده على ذمته ...
اسما باستنكار: لاااء ... امايه انتي شو تقولين؟؟
سلامه: هالكلام اللي لازم اقوله و مافي غيره ... الظاهر عيال خالتج استخفو من عقب سالفة منصور ويا اخوج ...
اسما بتوسل: امايه الله يخليج لا تقوليله يطلق ...
سلامه: انتي ما يخصج عطيني ارمسه و انا بتفاهم وياه ...

في هاللحظه دش عليهم محمد عقب ما يا من برع ...

محمد: ما يحتاي تتصليبه خالد هني ...
سلامه: قال لك عن سواد ويهه؟؟
محمد باستغراب: لا ما قال لي ... شو مسوي بعد هالمره؟؟
سلامه: سير اسأله منو هاي مسودة الويه اللي كانت وياه ...
محمد انصدم: شووووووه؟؟ منو كان وياه و منو خبركم عنه؟؟
سلامه بقهر: عرفنا هالشي منه هو ... ادريبه كان قاصد هالحركه يوم شاف اختك متصله عطا السباله اللي وياه ترد عليها ...
محمد بانفعال: انا اراويه السبال بسيرله الحين و هذا ويهي اذا سكت عنه ...
اسما بتوسل: محمد لا تسيرله ... انا بروحي برمسه انته ادريبك بتضارب وياه و بتخليه يكرهني ...
محمد بانفعال: عشان يقص عليج بكمن كلمه و تصدقين ... لا انتي يلسي و انا بروحي اعرف اتفاهم وياه و بوقف هالمهزله اللي مسونها ...
اسما: محمد!! لا تييب طاري الطلاق خير شر ... مابا خالد يطلقني الله يخليكم حسو فيه شوي ...
محمد: سمعي عاد ... اذا انتي يرضيج انج تنذلين عشان واحد ما عرف قدرج فأنا مارضى بهالشي ... تفهمين!!

ظهر محمد عن اسما و هو واصل حده من الغيض ... ظهر من البيت و هناك تفاجأ باختفاء سيارة خالد الشي اللي أكدله انه كل اللي قالته اسما صح ...

"ماعليه انزين يا خالد ... عن منو بتشرد؟؟ انا وراك وراك و بنشوف شو اخرتها وياك ... و مثل ما فرقتوني عن اليازيه انا اقدر اطلق اسما منك"!!

هني سلامه لحقت محمد و استغربت و هي تشوفه واقف في الحوي بروحه ...

سلامه: محمد ... وين خالد؟؟
محمد: وين تتوقعينه يكون؟؟ اكيد شرد ماله ويه يجابلنا عقب فعلته السوده ...
سلامه: و انته شو تتريا؟؟ سيرله اطالعه شو سالفته ويا اختك ...
محمد باستنكار: تبيني انا اسيرله؟؟ اذا عنده كلام يبا يقوله خله ايي بروحه انا مب سايرله ... خليه يحس انه وجوده ف حياتنا مثل عدمه و اذا هو ما يبا اسما نحن مب خسرانين شي ...
سلامه: يا محمد يا ولدي بس لازم نتأكد قبل لا نحكم عليه ما يصير نظلمه ... انته سير و تفاهم وياه و ان طلع غلطان انا بروحي بخليه يطلقها غصبن عن ويهه ...
محمد: اسمحيلي ماقدر قلتلج اذا عنده كلام لنا خله بروحه ايي نحن ما بنراكض وراه ... انا ادري جي بيكبر راسه علينا و انا مابا هالشي يصير ...
سلامه: يعني ما بتسير؟؟

محمد خز امه بنظره كلها غيض و صخ عنها ... و بدون لا ينطق بحرف خلاها و دش البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:13 فليل %%

كل خمس دقايق و هو يطالع الساعه اللي تعدت الـ11 ... تملل من كثر ما تم يالس بروحه ... حاول يتصل به اكثر من مره لكن تلفونه مشغول ... كلها لحظات و يوصل سعيد اللي من اول ما دش و ابتسامة الخبث الصفرا مرتسمه ع ويهها و اللي كل ما قرب من منصور يزداد اتساعها ...

منصور: مستانس حضرتك؟؟ منقعني هني و يالس تغازل ...
سعيد بخبث: هاي اهانه انا ماسمحلك تهينني ... اللي اسويه هذا يسمونه بزنس انته اشعرفك بهالسوالف ...
منصور باستهزاء: خليت هالسوالف لك ...
سعيد: امبونها هالسوالف لي و للناس اللي يعرفون يشغلون مخوخهم عدل شراتي ...
منصور: شوي شوي عن يطيح نصك ... خفف الحماس شوي ...
سعيد: مشكلتي ماقدر اخفف منه ... يقول لك طيحت وحده لو عرفتها ماظني تفجها ...
منصور بغيض: تطنز حضرتك؟؟
سعيد بخبث: و انته تشوفني اطنز؟؟ الصراحه انته اهنتني وايد اليوم ...
منصور: ودر عنك هالسالفه محد بيهينك ...
سعيد و الابتسامه شاقه الويه: ولا يهمك نغير السالفه ... قول منو شفت في الدوام من كمن يوم؟؟
منصور بدون اهتمام: ماعرف ولا يهمني اعرف ...
سعيد: و اذا قلتلك انه اللي يا عندي هو خالد نسيبك سابقاً؟؟
منصور: بعد هالشي ما يهمني و رجاءً سكر هالسالفه مابا اعرف عنهم شي ...
سعيد: حتى لو كان هالشي يخدم مصالحنا الماليه؟؟
منصور و الفضول يلعب به لعب: شو قصدك؟؟
سعيد: اسمعني لين الاخر و انته تعرف شو اقصد ...
منصور ابتسم بخبث: افا عليك كلي آذان صاغيه ...
سعيد: الله يسلمك خالد طلع نصاب و حرامي ... تصدق انه سجل ملكية شركة ابوه له بروحه بالتزوير؟؟
منصور باستغراب و هو منصدم من اللي يسمعه: انته من صدقك ولا تتمصخر؟؟ كيف قدر يسوي كل هذا؟؟
سعيد بفخر: احم احم البركه ف ربيعك العبقري ... و طبعاً انته تعرف اني ما اسوي شي ببلاش ...
منصور بخبث: و كم طلبت منه؟؟ مليونين؟؟ ثلاث؟؟
سعيد: هههههه هذا سر المهنه ماقدر اقوله لك ...
منصور: ماعليه مقبوله منك يا بو عسكور ... ثرك مب هين ...
سعيد: انا سعيد و الاجر على الله ...
منصور ابتسم بخبث: انزين شو رايك اسوي وياك دويتو؟؟
سعيد: ههههههههه حلوه هاي ... دويتو مره وحده؟؟ افا عليك اسوي اي شي عشان هذا اللي خبري خبرك ... بس طبعاً عندي شروط و لازم تلتزم بهن ...
منصور: ههههه لا تشل هم حقك بيوصلك لين عندك ... بس اهم شي ترضى باللي اعرضه عليك ...
سعيد و الابتسامه شاقه الويه: انا حاضر و في الخدمه انته بس امر ...
.
.

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:22 pm   رقم المشاركة : 89
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الثلاثا 2:42 فجراً %%

من الضيجه اللي فيها حست انه الوقت يمشي ببطء شديد جداً ... من ساعتين و هي محتاره مب عارفه شو تسوي ... مره تطيح ع الفراش بترقد لكن وين اييها النوم و هالافكار مب طايعه تفج عن راسها ... جربت تدخل النت عسى تحصل شي يسليها لكن بعد ماشي فايده ...

بندت الكمبيوتر عقب ما ملت من النت و نشت من مكانها و توجهت صوب الدريشه ... تمتت تتأمل الشارع اللي مجابل بيتهم واللي خلا من الماره في هالساعه المتأخره ... شعور غير طبيعي بالندم راودها من عقب ما سارو عنهم قوم عبدالله الين الحين ... مع انه شهد حاولت قد ما تقدر تقنعها تطلع تشوف ناصر الا انه عنادها منعها من هالشي خوفاً من نظرة ناصر لها ...

"اففففففففف ... غبيه!! شوفي شو سوابج عنادج الحين؟؟ ... الظاهر اني بتخبل و السبه هالناصر اللي ما يحس ... اخخخخ بس لو اعرف هذا بشو يفكر كنت يبت راسه ... بس وين بيسير عني انا وراه وراه و الزمن طويل و اخرتها بنفسه بيي يطلب مني اسامحه"!!

انتهزت نوره فرصة نوم الكل و تسللت للميلس عشان ترمس بالتلفون و تاخذ راحتها قبل لا ينشون حق السحور ... و بدون تردد اتصلت بناصر و تمت تترياه يرد ... طال انتظارها و الين الحين ناصر ما رد ... هني حست بالندم للمره الثانيه لانها تجرأت و اتصلت به في هالوقت المتأخر ...

فجأه فزت من مكانها على صوت رنة التلفون اللي زيغها و ردت على طول عن ينتبه حد لصوت التلفون و هو يرن ... حست برعشه ف جسمها و هي تسمع صوته ينساب الى مسامعها في الطرف الثاني من السماعه ...

ناصر: نوره!!
نوره: هيه نوره ... ماشالله اشوفك واعي لين الحين؟؟ بشو تفكر؟؟
ناصر: يهمج تعرفين؟؟
نوره: اكيد يهمني ليش لاء ...
ناصر: و شو بتستفيدين من هالشي؟؟
نوره: اشيا وايد انته ما فكرت فيها ولا حسبتلها اي حساب ...
ناصر: خلاص سكري هالموضوع مابي ارمس فيه ...
نوره: ليش تحاول تتهرب كل ما حسيت انه امك بتكون في السالفه؟؟
ناصر: هالشي يخصني انتي ما عليج مني ... و رجاءً سكري الموضوع ...
نوره تنهدت: على راحتك يا ولد العمه ... انا بنساه الحين لكن عقب ماشي فكه ...
ناصر: انزين فكينا من الهالسالفه و قولي شو موعنج هالحزه؟؟ ماشي كليه باجر؟؟
نوره: احم احم ... طال عمرك انا بعدني بطاليه ما فكرت ادرس ...
ناصر: اهاااا زاده اشوفج متفرغه لهالسوالف ...
نوره: شو قصدك بهالسوالف؟؟
ناصر: سلامة راسج ... وين كنتي اليوم ما شفتج وياهم برع ...

هني حست نوره انه الكلمات تعثرت في حنجرتها ... انتابها شعور لا يوصف و طارت من الوناسه بسبة هالسؤال اللي بين لها انه احد اسباب يية ناصر لبيتهم اليوم هو انه يبا يشوفها ... من الصدمه ما قدرت ترد عليه ... معقوله يكون هذا كلام ناصر؟؟ هالشي اللي ما كانت تتوقعه يصير في اي يوم من الايام ...

ناصر: وين سرتي انتي ارمسج انا ...
نوره انتبهت من سرحانها: هاه وياك حـ .... اقصد وياك ...
ناصر بطريقه مريبه: هيه واضح ... الظاهر نسيتي عمرج ...
نوره انقفطت من رمسة ناصر و ما عرفت بشو ترد ...
ناصر: ههههههه ... شو فيج صخيتي مره وحده؟؟ خلاص سحبناها الرمسه ولا تزعلين ... على فكره اكتشفت انج حساسه زياده عن اللزوم ...
نوره: و انا اكتشفت انك قاسي زياده عن اللزوم ...
ناصر وهو منصدم من ردها: و انتي لحقتي تعرفيني عشان توصفيني بهالطريقه؟؟
نوره: مثل ما انته لحقت تعرفني بهالسرعه انا بعد لحقت اعرفك ...
ناصر: يعني السالفه سالفة تحدي؟؟
نوره ابتسمت: تقدر تقول جي ...
ناصر: عيل انصحج تنسحبين من الحين لانج ما بتحصلين شي عندي ...
نوره: و اذا قلتلك اني متفاءله خير و عندي امل اني احصل اشيا مب شي واحد بس ...
ناصر: اها ... هاي شو اسميها؟؟ ثقه بالنفس ولا غرور؟؟
نوره: هالشي انته لازم تكتشفه بنفسك ... مثل ما اكتشفت اني حساسه زياده عن اللزوم اكتشف هالشي بعد ...
ناصر: نوره!! بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
نوره تسارعت نبضات قلبها: خير ان شاء الله ...
ناصر: انتي لين وين تبين توصلين من كل هذا؟؟
نوره: هالشي انته بنفسك تقدر تجاوب عليه ما يحتاي انا اقول لك ...
ناصر: و تتوقعين لو كنت اعرف بتعنى و بسالج هالسؤال؟؟
نوره: مب انته تقول انك تعرف حركاتنا نحن البنات؟؟ اثبتلي هالشي ...
ناصر: انا مب ملزوم اثبتلج اي شي ... و اعتبريني ما سألتج هالسؤال ...
نوره: على راحتك انته اللي طلبت هالشي و انته حر اذا تبا تسحب كلامك ...
ناصر: تدرين؟؟ ياني رقاد عيوني ماروم افتحها ... تامريني بشي؟؟
نوره: هيه في خاطري اسألك بس سؤال واحد ...
ناصر: سإلي ...
نوره: متى بتينا مره ثانيه؟؟
ناصر: ليش؟؟ عشان تزهبين الفواله بعد؟؟
نوره: ههههههه اكيد ... يستاهل ولد عموه ... ولا انته لك راي ثاني؟؟
ناصر: رايي من رايج يا استاذه نوره ... و الحين تصبحين على خير ...
نوره: ناصر!!
ناصر: شو عندج بعد؟؟
نوره: عموه محتاجه لوجودك وياها ... يمكن انته ما تحس بهالشي بس انا وياها في نفس البيت و اعرف باحوالها حتى لو حاولت تخبي عنا هالاشيا اعرف انه قلبها يحترق كل يوم بسبتك ...
ناصر: و شو افهم من هالكلام؟؟
نوره: كلامي واضح ما يحتاي اوضحلك اكثر ... تصبح على خير ...
ناصر تنهد: و انتي من اهله ...

بندت نوره عن ناصر و هي حاسه بشعور لا يوصف من الفرح ... حست براحه في نفسها من هالمكالمه اللي عدت على خير عكس المكالمه اللي قبلها ... شكت انه ناصر تأثر وايد من كلامها و هالشي كان واضح من هدوءه اللي حافظ عليه طول الوقت و ما حاول ينفعل بأي حال من الاحوال ... ردت حجرتها و رمت نفسها ع الشبريه ... الحين بس حست انه الراحه عرفت طريجها لها و هالشي كان واضح من تمكن النوم منها عقب الارق اللي صابها فجأه قبل لا تكلم ناصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 2:12 الظهر %%

من امس و هالفكره تدور ف باله ... ياما حاول يقنع نفسه يسوي اللي ف باله عشان يأكد شكوكه ناحية خالد اللي اكيد لجأ للتزوير عشان يستولي عل كل حلال ابوه اللي هو حلالهم كلهم ...

و هو غارق في بحر افكاره انتبه على صوت الباب و هو يندق ...

سالم: منو عند الباب؟؟
مريم: هذي انا مريم ...

تنهد سالم بضيج و نش يفتحلها الباب ...

مريم: ازعجتك بشي؟؟
سالم: لا بالعكس اتفضلي ...
مريم: اممم ما شفتك سرت الشركه اليوم؟؟
سالم تنهد: و اللي فيه يخليني اقدر اسير مكان ولا اسوي شي؟؟
مريم: انته بعدك تفكر ف سالفة شركة الوالد؟؟
سالم: اذا ما فكرت فيها بشو تبيني افكر؟؟
مريم: فكر ف امايه اللي حالتها ما تسر لا عدو ولا صديج ...
سالم: امج بروحها تبا تضايج نفسها بنفسها ... و اذا هي الين الحين تفكر بسالفة محمد خلها تنساها لاني انا عن نفسي نسيتها ... السالفه اللي طلعلنا خالد بها وايد اهم من محمد و بلاويه ويا اختج ...
مريم: كل هذا و تقول نسيت هالسالفه؟؟
سالم: مريم شوفي ... اذا يايه تصدعين راسي بهالسالفه مره ثانيه احسلج سكريها ما فيه على ضيجة الخلق ...
مريم: لا ما بسكرها الا يوم بتوعدني تسوي اللي بقول لك اياه ...
سالم تنهد: و شو هالشي اللي تبيني اسويه؟؟
مريم: انك تستسمح من محمد على كل اللي صار ...
سالم باستنكار: شوووه؟؟ انتي شو تقولين؟؟ بهالسهوله تبيني اسيرله و استسمح منه بعد؟؟ الظاهر انج تخبلتي ولا فيج شي ...
مريم: سالم كبر عقلك شوي و خلك من هالسوالف ... خالد اللي هو خالد ما ...
سالم قاطعها: قلتلج خلاص سكري السالفه يعني سكريها ... جان سالفة محمد و اليازيه الين الحين قاهرتنج سيري انتي استسمحي منهم نيابةً عنا ...
مريم: يعني مافي فايده؟؟
سالم: للاسف لاء ... و الحين اسمحيلي ابا ابدل و اطلع ...

مريم تنهدت و صخت عنه ... كانت عارفه انه الكلام ما بييب فايده وياه فظهرت عنه بدون نقاش ... اما سالم عقب ما ظهرت عنه مريم بدل ثيابه و تسفر و ظهر ... و هو خاطف صوب الصاله تلاقى ويا خالد اللي كان توه ياي من الشركه ... خالد من شاف سالم بيظهر ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث عريضه ...

خالد: على وين؟؟ توه الناس ... احيد الناس تسوي اشغالها الصبح مب الظهر ...
سالم بدون نفس: هالشي ما يخصك ... عن اذنك ...

سالم تخطى خالد و ظهر من البيت على طول ... تم خالد يتبع بنظراته الين ظهر من الباب و رد سار حجرته و من دش سكر الباب وراه و قفله ... يلس ع الشبريه و تأفف بضيج و هو يعق السفره عن راسه ... طلع الموبايل من جيبه و تم يتأمله بصمت ... من امس و هو متردد يتصل بها ولا لاء؟؟ مب عارف كيف تملكه الخوف من المواجهه عقب ما سار عنهم قبل لا يرمسها امس ... وجود محمد في هاك الوقت ازعجه هالتفسير الوحيد لهروبه لانه معرفة محمد بسبب المشكله اللي بينه و بين اسما ممكن تأزم السالفه خصوصاً انها يت في وقت حرج عقب تحديداً عقب ما انتهت سالفة محمد و اليازيه اللي سببت ازمه بين العايلتين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 3/11/2005 %%

مرت الايام بطيئه و كئيبه على الاغلبيه ... و اللي لو ما بركة الايام العشر الاخيره اللي مضت جان خارت قواهم على الاحتمال ...

*~*~*~~*~*~*

في بيت بو سالم ... شمسه انهد حيلها من غياب بو سالم اللي طالت مدته و ما عادت اعصابها تساعدها على احتمال اوضاع البيت و هله اللي كل يوم تسوء احوالهم اكثر عن اليوم اللي قبله ... احساس بالوحده كان دوم يلازمها لكن في كل مره ينتابها هالشعور تحصل مريم جدامها و اللي تحاول قد ما تقدر تخفف عليها وحدتها عقب ما اعتزلو باقي اخوانها و خواتها حياتهم و صارت غرفهم هي عالمهم الخاص اللي محرم على الغير يدخلونه او يدرون بالصراعات النفسيه اللي تدور فيه ... حتى انقطاع سلامه عنها كل هالفتره عقب الازمات اللي مرت على العايلتين كان لها دور في شعورها الغريب بالوحده و اللي ما تعودت عليه ابد ...

سالم ... محاولاته عشان يثبت تزوير خالد للاوراق الرسميه صارت شغله الشاغل ... صار نادراً ما ييلس في البيت و ان احتاج للراحه فهو في اغلب الاوقات يلجأ لعايشه اللي احتارت وياه و ويا تكتمه الزايد عن اللزوم ...

خالد ... ويا انشغاله بالشركه و الصراعات اللي اتم بينه و بين سالم بخصوص هالموضوع نسا سالفة اسما اللي تعبت من كثر ما تترياه ... تهديدات سالم له و حصوله على نسخه من اوراق ملكية الشركه كان مسببله ازمه نفسيه تسببت في طرد وايد من موظفين الشركه اللي كانت لهم علاقه وديه بسالم ...

اليازيه ... حلم بلقاء اخير يجمعها ويا محمد كان يراودها طول الوقت ... خصوصاً عقب ما تسلل الى مسامعها خبر نية محمد اكمال دراسته في الخارج على حساب الدوام و اللي يمكن تستمر لسنوات ...

ليلى ... عقب استقلالها ببيت بروحها ويا البنات صارت اغلب الوقت تعاني من الوحده خصوصاً انهم اغلب الوقت ف غرفهم بسبة دراستهم اللي ماخذه كل وقتهم ... لكن في شي واحد كان مأرق تفكيرها و محيرنها ... في اول يوم من سكنهم في البيت اليديد لاحظت التغير المفاجيء اللي طرى على امل ... ما كانت مرتاحه ابداً لطلعاتها الزايده عن اللزوم بحجة الدراسه في بيت ميثا ... حاولت اكثر من مره تكسر حاجز الصمت اللي يفصل بينهم لكن ما قدرت ... كل اللي كانت تحصله من امل هو الصد جنها تتهرب من الاعتراف ... كانت حاسه انه عفرا تعرف شي عن امل لكن الخوف من كشف الحقايق يمنعها من انها تخبرها باللي يصير حواليها و هي مب عارفه عنه شي ... كل هذا ف صوب و محاتاتها لناصر اللي اختفى فجأه ف صوب ثاني ... مع انه يتصل بها بين فتره و فتره الا انها كانت حاسه انه يسوي هالشي من ورى خاطره ...

ناصر ... طول الايام اللي طافت و نوره اللي ما انقطعت اتصالاتها عنه يوم واحد محتله كل تفكيره ... حس انها صارت شي اساسي في حياته و ما يقدر يستغنى عنه ... صح انه اغلب الاوقات كان يضايج من كلامها عن امه و ضرورة انه يسيرلها الا انه ما كان يصبر عنها ... و هالشي خلاه ينسى شي اسمه عمر نسيان تام و خصوصاً في هالفتره اللي اختفى فيها فجأه عقب ما ترك شقته و اتجه لمكان غير معروف!!

في بيت بو سيف ... الهدوء كانت السمه الغالبه لحياتهم اللي ما كانت تخلو من مضايقات حمدان لهم بين فتره و فتره و السبب هي هند اللي على الرغم من انه جليثم كانت تتجنبها قد ما تقدر الا انها كانت تتعمد تتحرش فيها عشان تنرفزها ...

جليثم ... من عقب الكلام اللي قاله لها سيف قررت تمحي كل ذكرى كانت تحتفظ فيها لايامها ويا حمدان اللي قررت تخليه جزء من ايام الماضي اللي صارت ما تتمنى رجوعه بأي حال من الاحوال ... في يوم من الايام و بدون لا يحسون ابوها و امها سمعتهم يرمسون عن حمدان ... و كان من بين السوالف اللي دارت بينهم ملجة حمدان اللي بتصير عقب العيد بكمن يوم ... في هالليله ما قدرت ترقد من زود القهر لكن في هالليله قررت تستجمع قواها و تتخذ قرارها النهائي بخصوص حمدان اللي قررت تنساه الى الابد ...

الريم ... كانت اكبر مثال للاخت و الصديقه الوفيه ... في هالفتره قوت علاقتها بأسما من عقب ما كانت بعيده كل البعد عنها و السبب يرجع لأزمتها ويا خالد اللي الين الحين مب عارفين تفاصيلها و بسبة تهديدات محمد المستمره بطلاقها منه ... و ف نفس الوقت ما تخلت عن جليثم و كانت دوم موجوده تشد من عزمها في سبيل انها تنسى حمدان للابد ...


*~*~*~ نهاية الجزء السادس و العشرين ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 01:23 pm   رقم المشاركة : 90
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء السابع و العشرين ~*~*~*


%% الخميس 3/11/2005 %%

انقضى الشهر الكريم و هل العيد معلن عن بدايه لمرحله يديده من الحياة ... رغم الفرحه العامره في القلوب و وجود بصيص الامل في عودة الاحوال الى طبيعتها الا انه مآسي الايام الماضيه و الهموم اللي ثقلت على قلوب اصحابها كانت كفيله انها تقتل روح التفاؤل في نفوس الاغلبيه ...

سؤال يدور في الاذهان!! يا ترى هل ستنقشع غمامة المآسي ام انه الايام لها راي آخر؟؟

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:30 الصبح %%

طالعت شكلها في المنظره لآخر مره عقب ما تلبست و تكشخت آخر كشخه و ابتسمت لنفسها ابتسامة رضا عن النفس ... ويا بداية هاليوم بدت روح التفاؤل تسري في جسمها من اول و يديد ... هالشي كان كفيل انه ينسيها الماضي بكل مآسيه و يخليها تبدا صفحه يديده بعيد عن كل المنغصات اللي قررت تتجاهلها مهما كان هالشي صعب عليها ...

توها يت بتظهر من الحجره تذكرت الشي اللي كان لابد انها تسويه و تمت تلوم نفسها لانها نسته ... ردت صوب الكوميدينه و ظهرت تلفونها من السده و على طول دقت على حبيبة قلبها و تمت تترياها الين ترد ...

الريم: هلاااااااا والله هلا بحبيبة قلبي ... عيدج مبارك حبيبتي ...
جليثم: هلااااا و غلااا ... عساج من العايدين و الفايزين حبي ...
الريم: لا تقوليلي خلصتي!! انا بعدني حتى لبس ما لبست ...
جليثم: افااا!! شو كنتي تسوين من الصبح؟؟ لا يكون راحت عليج نومه؟؟ صدقيني بصفعج ان دريت انج توج ناشه ...
الريم سوت عمرها زعلت: افا والله ما هقيتها منج ... تشكين فيه؟؟ خلاص انا زعلت ...
جليثم: فدييييييييت ريومه حبيبتي ادريبها ما تزعل عليه ... خلي عنج الحركات عاد و قوليلي شو مرقدنج لين الحين؟؟ اكيد حلمانه بفارس احلامج ... من ورايه ريماني!!
الريم: فديت روحج يا الغاليه تدرين ما يهون عليه ازعل عليج و هاللي يعجبني فيج ... "و بنبره جديه" و بعدين منو قال لج اني احلم بفارس الاحلام مالج ... لا حبيبتي انا ماعندي هالسوالف ...
جليثم و هي تغايض الريم: علينا يالريم؟؟
الريم: ما تبين تصدقين كيفج ... بس بعدني بقول لج ليش تأخرت ...
جليثم: هههههههه انزين يالله اعترفي ...
الريم: الله يسلمج انا و اسامي متفقين انه كل وحده تمكيج الثانيه عشان نسوي new look و توني مخلصه منها و الحين اترياها تي تمكيجني ... بس شكلها نقعت فيه خيانه و سارت يلست في الصاله اسمع حسها من هني ...
جليثم باحتجاج: و جيه ما خبرتيني من قبل انج بتسوين new look ع قولتج ... هذي اخرتها ريماني تنقعين فيه خيانه؟؟ خلاص هالمره انا زعلت ...
الريم: فديييييت روحج والله اني كنت بخبرج بس اسامي الله يسامحها حلفتني الا اخليها مفاجأه ... اسمحيلي الغاليه ما كنت قاصده اخش عنج شي ...
جليثم: لا برايج فديتج هالمره مسامحتنج بس المره اليايه ماشي سماح ...
الريم: ههههههه فديتني ما يرومون على زعليه ...
جليثم: ويا ويهج ما تنعطين ويه ... بس بعد ماروم ازعل عليج ...
الريم: فديتج والله ... خلاص حبيبتي بخليج الحين لين اتلبس و اتكشخ بيكون بينا اتصال ثاني ...
جليثم: على خير ان شاء الله ...
الريم: تامريني بشي؟؟
جليثم: سلامتج فديتج ... و هالله هالله بالكشخه ...
الريم: ههههه ما يحتاي توصين ... يالله فمان الله ...
جليثم: فمان الكريم ...

عقب ما بندت جليثم عن الريم ظهرت من الحجره و توايهت ف طريجها ويا ابوها و سيف و عقب سارت يلست ف الصاله ويا امها و خواتها عقب ما سلمت عليهن و باركتلهن و تمن يستقبلن الحريم اللي ما تمت فيهن وحده ما انبهرت بجمالهن و سنعهن و خصوصاً جليثم اللي كان اللبس و الميك اب الوردي محلنها و مخلي شكلها كيوت ... و طبعاً ما خلا الجو من ذكر طاري حمدان و ليش انه خلا جليثم الشي اللي ضايج جليثم شوي لكنها حاولت قد ما تقدر ما تتأثر بكلام الحريم و تعيش كل ثانيه و كل دقيقه من هاليوم بسلام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:12 الصبح %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... محد كان في الصاله غير سلامه وياها كمن حرمه ظهرن عنها عقب ما باركن لها بالعيد و تفاولوا و سولفو وياها ... طلت عالساعه اللي قربت من الثمان و ربع و الين الحين ما شافت الريم ... توها بتنش من مكانها بتسير تطالعها الا بدخلة ام جاسم عليها ... سلمت عليها و توايهت وياها و يلسن ثنتيناهن ...

سلامه: يا حيالله ام جاسم ...
ام جاسم: الله يحييج و يبجيج غناتي ... و شحالكم بعد؟؟
سلامه: الحمدلله بخير و سهاله ربي يسلمج ... و شحالج انتي و شحالهم العيال؟؟
ام جاسم: الحمدلله ع كل حال ... عيل ماشوفهن البنات وياج؟؟
سلامه: توني بسير اطالعهن على دخلتج ... اسما يتني قبل شوي و سلمت الا الريم الين الحين ما شفتها ...
ام جاسم ابتسمت: هيييه معيدات اليوم لازم يبالهن وقت الين يتلبسن و يكشخن ...
سلامه: عاد ماحيدها اتأخر هالكثر ... بقوم بسير اطالعها ...

ما مداها سلامه خلصت رمستها الا الريم داشه عليهم و الابتسامه شاقه الويه سلمت اول ما دشت و اتسعت ابتسامتها اكثر و هي تشوف نظرات الاعجاب اللي ارتسمت على ويه امها و ام جاسم اللي تمت تطالعها باعجاب و هي تسمي عليها ... وايهت الريم امها و ام جاسم و باركتلهن ع العيد و يلست ... احرجتها نظرات ام جاسم اللي ما طاعت تشل عيونها عنها من اول ما دشت الين يلست ...

ام جاسم لسلامه: ما شاء الله عليها الريم كبرت و احلوت ... جمال و سنع و اصل و فصل يا بخته اللي بياخذها ...
سلامه و الابتسامه شاقه الويه: جان ياينها نصيب ما بنرده ... بس بعد الشور شورها و نحن ما بنغصبها ع شي هي ما تباه ...
ام جاسم و هي موجهه نظراتها للريم: بييها قريب ان شاء الله ...
سلامه اتسعت ابتسامتها اكثر: جانه بيي من صوبكم بعد زين ...
ام جاسم: ههههه فالج طيب يام محمد ...

كل الكلام اللي كان داير بين سلامه و ام جاسم كان صدمه بالنسبه للريم اللي تمت تعرق و تنشف ف مكانها من زود التوتر ... الحين بس عرفت مغزى النظرات المرتسمه على ويه ام جاسم اول ما شافتها الين الحين و هالشي اللي كان مسببلها احراج لدرجة انها تمنت و الارض تنشق و تبلعها ... ما قدرت تيلس وياهم اكثر من جي و نشت من مكانها سايره الحجره ...

سلامه للريم: زقري اسما وياج خلها تي تسلم ...
الريم بصوت شبه مسموع: ان شاء الله ...
ام جاسم: حليلها استحت ...
سلامه: ههههه هي روحها حياويه ما تنزاد من جي استحت من رمستنا ...
ام جاسم: الا بتخبرج منو هالبنيه اللي كانت ويا الريم ف الملجه؟؟
سلامه: الريم منو وياها غير جليثم بنت عمها ... هي اللي دوم وياها ...
ام جاسم: هييييه ... هي مخطوبه ولا محيره حق حد؟؟
سلامه و هي تطالع ام جاسم بريبه: جنج الا ناويه تخطبينها لحد ... نحن اللي قراب منج خليتينا و حطيتي عينج عليها ...
ام جاسم: ههههه ياينكم الخير يام محمد لا تستعيلين على رزقج ...
سلامه و الابتسامه شاقه الويه: منو ماشاء الله؟؟

ام جاسم خبرت سلامه عن ام فلاح يوم شافت الريم و جليثم في ملجة اسما و خالد و قالت لها انها بغتهن حق فلاح و سلطان ... سلامه ما صدقت خبر تشققت من الوناسه و قالت لام جاسم تقرب بهم و عطتها رقم تلفون بيت بوسيف عشان ترمس ظبيه عن جليثم ...

و في الطرف الثاني عند الممر بين الحجر و الصاله وين ما كانت اسما واقفه ف مكانها و تسمع الحوار اللي يدور بين امها و ام جاسم ... ما تنكر انه اللي سمعته فرحها لكن ف نفس الوقت اعتصر الالم قلبها و هي تذكر خالد و الخيانه اللي شافتها منه ... كان عندها احساس قوي انه خالد تخلى عنها و مب بعيده عليه يكنسل العرس بكبره و اللي اكدلها هالشي اختفاءه المفاجئ و حججه بانه مشغول كل ما حاولت تتصل به ... حاولت قد ما تقدر تتناسى هالطاري و كملت طريجها صوب الصاله عقب ما طردت هالافكار من راسها ...


|| في حجرة الريم ||

عقب ما زقرت اسما دشت الريم حجرتها و على طول قبضت تلفونها بتتصل بجليثم ... حست بقلبها بينشلع من مكانه من سرعة نبضاته ... مب عارفه كيف تفسر هالشعور هل هو فرح ولا خوف ولا شو بالضبط ... دقت ع رقم جليثم كلها ثواني و ان جليثم راده ...

جليثم بوناسه: مرحبا السااااااااع يا بو عيون سود و وساع ...
الريم: مرحبا مليووون ببنت عمي حبيبتي ...
جليثم: تدرين؟ ولهت عليج من الصبح اترياج تخلصين و تتصلين ... هاه بشري شو الكشخه؟؟
الريم بحماس: اففففف خلي الكشخه ع صوب الحين ... انتي لو تسمعين الرمسه اللي سمعتها قبل شوي!!
جليثم و الفضول متمكن منها: شو سمعتي خبريني بسرعه!!
الريم: لالالا بالتلفون ما ينفع تعالي بيتنا ...
جليثم: ويا ويهج قولي جي من الصبح ما يحتاي كل هالتمثيليه ...
الريم: ارمس جد والله تعالي و انا بخبرج عقب ...
جليثم: امممم دام السالفه صدق خلاص عيل من احصل فرصه بييج و يا ويلج ان طلع مقلب ...
الريم: ههههههه والله العظيم انه مب مقلب انتي بس تعالي و بتعرفين ...
جليثم: خلاص عيل بطالع امايه و برد عليج خبر ...
الريم: اوكيك ...
جليثم: يالله عيل اشوفج على خير ان شاء الله ...
الريم: كل ما تسرعين يكون احسن ...
جليثم: من عيوني يا عيوني ...
الريم بوناسه: فديييييييت هالعيون الحلوه يا ربي ما تتخيلين اشكثر متحمسه ...
جليثم و هي تحاول تستعطف الريم: انزين ريماني حبيبتي ممكن تلميح ع الاقل انا روحي متحمسه و جايسني فضول رهييييييييب ...
الريم: ههههههههه لا تحاولين تعالي و انا اخبرج ...
جليثم باستسلام: امرنا لله بنتريا لين عقب ...
الريم: هيه جي اباج تسمعين الرمسه ...
جليثم: هههههههه مشكلتي ماروم اعصي اوامر حبيبتي ...
الريم: فديت روحج والله ... خلاص الغاليه اشوفج عقب اسمع امايه تزقرني ...
جليثم: برايج حبيبتي مع السلامه ...
الريم: مع السلامه ...

عقب ما بندت الريم عن جليثم حست بدقات قلبها بدت تهدى من عقب الحماس و التوتر اللي كانت حاسه فيه ... القت نظره اخيره على شكلها في المنظره و ابتسمت لنفسها و من عقبها ظهرت من الحجره سايره عند امها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:02 الصبح %%

تعبت من كثر ما تدق عليها الباب و دوم تسمع نفس الجواب لكن فعل ماشي ... صارلها ساعتين و هي تحاول وياها عشان تنش لكن ماشي فايده ...

ليلى و هي تتحرطم و تدق الباب: امووووول بسج رقاد عاد ... النهار خلص و انتي بعدج ما نشيتي متى ناويه تعيدين ان شاء الله؟؟
امل: انزيييييين الحين بنش ...
ليلى: صارلي ساعتين و انا اسمع هالرمسه ولا اشوفج نشيتي ... يالله ابوج الحين بيي و بنسير نسلم على خالج و خالاتج ...
امل: اففففففففففف انزين انزييييييين ...

ثواني و ان عفرا يايه من الصاله ويا ابتسامه خفيفه مرسومه على ويهها عرفت ليلى من خلالها انه عبدالله يا و بدورها بادلت عفرا الابتسامه ...

ليلى: ابوج وصل؟؟
عفرا: هيه بس .........
ليلى باستغراب: بس شو؟؟
عفرا و هي تنطق الكلمه بصعوبه: عـ ـموه ناهد وياه ...
ليلى ابتسمت: حياها الله الحين سايرتلهم و انتي اطالعي اختج ان تأخرت ردي دقي عليها الباب ...
عفرا: ان شاء الله ...

سارت ليلى الصاله وين ما كانو عبدالله و ناهد يالسين و يتريونها سلمت عليهم و باركتلهم و يلسو يتفاولون ...

عبدالله: امل وينها عيل؟؟
ليلى تنهدت: من الصبح و انا سايره راده عليها و هي مب طايعه تنش ...
ناهد: يمكن تعبانه ولا فيها شي ...
ليلى: لا لا ما فيها شي بس هي جي دومها تدلع ما تحب تنش من فير الله على قولتها ...
عبدالله: و ناصر ما ياج ولا اتصل بج؟؟
ليلى اعتفس ويهها من طرى ناصر: لا ما يا ولا اتصل ... اتصلت به بس تلفونه مغلق ...
عبدالله تنهد بضيج: الله يهديه مادري متى بيعقل هالولد ... ولا يقول الناس معيده و بسير اسلم ...
ناهد: ماعليه صبرو عليه شوي مرده بيرد عليكم لا تشلون هم ...
ليلى: الله يسمع منج ...

في هاللحظه اندق الجرس على غير العاده الشي اللي اثار استغراب ليلى اللي بدا الشك يدب ف نفسها ... ثواني و ان الخدامه يايه تخبرها انه سعود و بناته يايين الشي اللي طمنها ...

ليلى للبشكاره: قوليله يدش الميلس و انا الحين بيي ...
ناهد: لالالا برايه خليه يدش هني انا مروحه الحين ...
ليلى: وين توه الناس عبدالله بعده يالس ...
ناهد: انا قايله حق الدريول يلحقنا و بسير وياه ...
ليلى: بعدج يالسه انزين ما لحقنا نسولف وياج ...
ناهد: مره ثانيه ان شاء الله ... انا قايله حق منى بييها الحين و هي تترياني ...
ليلى: خلاص برايج عيل نشوفج على خير ان شاء الله ...
ناهد: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
ليلى+عبدالله: فمان الكريم ...
ليلى للبشكاره: قولي حق بابا سعود تعال هني ...
البشكاره: جين ماما ...


|| في حجرة امل ||

من عقب ما سارت عنها ليلى و عقب الحاح عفرا عليها نشت تسبحت و ظهرت من الحمام ... كانت حاسه بخمول و كسل فضيع على الرغم من الدش الساخن اللي خذته ... لا ارادياً توجهت صوب الشبريه و طلعت موبايلها من تحت المخده و مثل ما توقعت سعيد حرق تلفونها من الاتصالات و المسجات من امس فليل ... ردت الموبايل مكانه ولا اهتمت للمكالمات و المسجات اللي فيه ... يلست ع الكرسي اللي مجابل منظرة الكوميدينه و تمت تتأمل ملامح ويهها و هي غارقه في الافكار اللي توديها و تييبها ...

فجأه قفزت ف مكانها على صوت دقة الباب و عفرا اللي يايه تتأكد انها نشت ...

عفرا: اموووووول فجي الباب ...
امل: افففففففف انزين يايه يايه ... "و عقب ما فجت الباب" خلاص عاد ارحمينا نشينا ...
عفرا: انزين شو تتريين يالله بسرعه لبسي و تزهبي خالي هني و بنسير وياه بنسلم على قوم خالوه ...
امل: انزين فهمنا ... اي اوامر ثانيه انسه عفرا؟؟
عفرا: خلصي بسرعه ...
امل: على امرج ...

من خلصت كلامها سكرت الباب ف ويه عفرا و ردت قفلته الشي اللي تضايجت منه عفرا لكنها طوفت السالفه و ما اهتمت وايد و ردت الصاله ...

اما امل عقب ما ظهرت عنها عفرا ردت تسرح ف خيالاتها و تفكيرها بحال علاقتها ويا سعيد و اللي مب عارفه كيف تتصرف وياه بسبة التهديدات اللي تحصلها منه كل ما حاولت ترفض له طلب ... مرت دقايق و هي على هالحاله و ما انتبهت الا على دقة الباب مره ثانيه ... حست انها خلاص بدت تفقد اعصابها من كثر ما دقو عليها الباب اليوم الشي اللي خلاها تنش من مكانها و هي تفور من الغيض و بطلت الباب بعصبيه و هي تتوعد لعفرا ...

نوره و هي منصدمه من اسلوب امل: اعصابج علينا شوي شوي ... انا مب عفروه ...
امل و هي متفاجأه: انتي؟؟
نوره: هيه انا ليش مستغربه؟؟ شو يعني حتى سلام العيد ما بتسلمين عليه ولا بعدج زعلانه؟؟
امل بدون اهتمام: لا بس خليني البس و اكشخ و بعدين بسلم عليكم كلكم ...
نوره: خلاص برايج ... لبسي و انا بييج عقب شوي ... شو رايج امكيجج؟؟
امل لقتها فرصه بما انها مب متفيجه تكشخ بروحها: على راحتج دقايق بس ...
نوره ابتسمت: اوكي اترياج ...

تمت نوره تتريا امل عند باب الحجره من برع الين تلبس و عقب دشت تمكيجها ... كلها دقايق و خلصت نوره من امل اللي على غير العاده ما تذمرت من شي و كل ما سوت لها نوره شي نفذته بالحرف الواحد و بدون اي تعليقات ... و من خلصت منها يلست ع الشبريه و امل عاطتنها ظهرها و مجابله المنظره تسحي شعرها ...

نوره: زين والله الله هادنج هالمره ... شو نازل عليج اليوم؟؟
امل: اصلاً مالي بارظ اكشخ ولا اسوي شي بس عشانج خليتج تمكيجيني ...
نوره و الابتسامه شاقه الويه: يعني خلاص طاح الحطب؟؟
امل تنهدت بعمق: طاح الحطب ...
نوره: امممم بس ابا افهم ليش هالتنهيده و اشحقه عافسه الويه جي؟؟
امل: ولا شي ما فيه شي ...

توها نوره يايه بترمس حست بشي يهتز و بصوت مسموع عرفت انه تلفون ... يت بتمد ايدها بتطاول الموبايل من تحت المخده لكن امل كانت اسرع منها و شلته قبل لا تشوف نوره اسم المتصل ...

نوره: بسم الله شو فيج هجمتي عليه جي؟؟
امل: ماحب حد يتدخل ف خصوصياتي ...
نوره: من متى قمتي تخشين عني اسرارج؟؟ ماحيدج ...
امل: ماعندي اسرار بس قلتلج ماحب حد يتدخل ف خصوصياتي ...
نوره تنهدت: على راحتج ... انا بسير ايلس ف الصاله ... بتين؟؟
امل: سيري انتي و انا بلحقج ...
نوره: اوكيك ... مب تتأخرين ترانا بنسير نـ ...
امل قاطعتها: اعرف اعرف ما يحتاي تعيدين الرمسه ... بنسير نسلم ع قوم خالوه ادري ...
نوره: يالله عيل اترياج ف الصاله ...

ظهرت نوره عن امل و هي شاكه انه ارتباك امل وراه شي ... شكت انه السالفه تخص ميثا و اللي اكدلها هالشي التغيير اللي طرأ على علاقتهم و تعلق امل الغريب ف ميثا و طبعاً هالشي عرفته من ميثا نفسها بما انه علاقة نوره بأمل اهتزت من عقب الموقف اللي صار بينهم ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:54 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة