%% السبت 8:45 الصبح %%
فج عيونه بصعوبه يحاول يبعد عنه الرقاد اللي مسيطر عليه ... من زود التعب من سهرة ليلة امس و اللي قبلها حس بثقل ف راسه ... اعتدل بيلسته و تمدد للحظات عسى هالشي اييب له النشاط ... طل ع الساعه و انصدم يوم شافها قربت ع التسع ... نش من مكانه و بخطوات متثاقله توجه صوب الحمام تسبح ع السريع و ظهر ...
في هاللحظه دشت عليه ناتاشا و شافته و هو متلبس و مجابل المنظره يتسفر ...
ناتاشا: good morning, you woke up early today (صباح الخير ... نشيت من وقت اليوم)
خالد: I have some business to do and I can't be late (عندي شغل اليوم و ماقدر اتأخر)
ناتاشا: ok, good luck
خالد قرب صوبها عقب ما خلص و طبع على خدها بوسه خفيف: thanks babe, I'll miss you (مشكوره حبيبتي بتوله عليج)
ناتاشا: me too, see you
ظهر خالد من عند ناتاشا ... ركب سيارته شغلها و تم يترياها الين تحر ... تطاول الملف اللي خلاه في السياره و تم يتصفح الاوراق اللي فيه و ابتسامة خبث صفرا مرتسمه ع ويهه و هو يفكر كيف بتكون حياته عقب ما يصير كل شي له رسمياً ... عقب ما ملا عينه بشوفة الاوراق ردهم في الملف و فر الملف ع السيت ... توه ياي بيحرك الا الموبايل يرن ... تم يدوره في السياره الين حصله في وحده من السدات ... اعتفس ويهه و هو يشوف رقم البيت ظاهر على الشاشه ... طنش الاتصال و رد التلفون مكانه و تذكر اللي صار في المستشفى من يومين و خاف لا يكون اللي ف باله صار ... تمت الشكوك تلعب براسه و هو يسوق و عشان يفتك من هالهواجس قرر يرد يتصل ع البيت و يعرف شو السالفه ... كلها ثواني و يوصله الرد على الطرف الثاني ...
شمسه بقلق: خالد؟؟
خالد: هيه خالد منو يعني؟؟ خير شو فيه؟؟
شمسه: وينك من كمن يوم؟؟ خوفتنا عليك يابوك ...
خالد: انا بخير ما فيه شي بس انشغلت ويا الربع شوي ...
شمسه: انزين جيه ما اتصلت تطمنا؟؟ مب جي عاد تقطعنا مره وحده ...
خالد: كنت ناسي التلفون في السياره ...
شمسه: بس هذا انته ... كل شي و عذره زاهب عندك ...
خالد: شو تبيني اقول لج يعني؟؟
شمسه: انزين ما علينا ... انته وين الحين؟؟
خالد: طالع عندي شغله بسويها و بسير الشركه عقب ...
شمسه: هيه خلاص عيل برايك برمسك عقب ...
خالد: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
شمسه: حافظنك الله و دير بالك على نفسك ...
خالد: من عيوني ... باي ...
شمسه: مع السلامه ...
تنفس خالد الصعداء عقب ما بند عن شمسه و خمدت الشكوك اللي كانت تدور ف باله يوم عرف انها كانت متصله فيه عشان تطمن ... الشي اللي اكدله انه الشي اللي كان خايف منه ما صار ...
"دام ابويه بعده على حاله يعني مافي شي بيمنعني اسوي اللي اباه ... كلها دقايق و كل شي يستوي لي ... منو قدك يا خالد كلها دقايق و تكون صاحب الحلال رسمي"!!
*~*~*~~*~*~*
>>>>>>> يتبع في الفصل الثاني
*~*~*~ الجزء الخامس و العشرين ~*~*~*
*~*~ الفصل الثاني ~*~*
%% السبت 9:25 الصبح %%
اتفاجأ يوم قرا الاسم المكتوب عدال التوقيع و بانت عليه ملامح الاستغراب اكثر و هو يقرا اللي مكتوب في الاوراق و التاريخ اللي المفروض هالاوراق تكون خالصه فيه ... تمت الشكوك تلعب براسه خصوصاً عقب ما لاحظ ارتباك اللي يالس مجابلنه ع المكتب الشي اللي اكدله كل اللي يدور ف باله و مسح كل معالم الاستغراب عن ويهه اللي ارتسمت عليه ابتسامة خبث صفرا ...
و في الطرف الثاني تم خالد يراقب الموظف باستغراب عقب ما عطاه الملف ... لاحظ من ملامح ويهه و هو يجلب الاوراق اللي عطاه اياهم انه خطته على وشك الفشل الشي اللي سببله الارتباك اللي كان واضح من الرعشه اللي ماقدر يسيطر عليها ف ايده ...
خالد: خير اخوي في اي مشكله بالاوراق؟؟
الموظف: تاريخ هالاوراق وايد متأخر و ماحصلت اي شي يخص هالاوراق في الكمبيوتر ...
خالد: الله يسلمك هالاوراق نحن مسوينهم من زمان بس الوالد انشغل شوي و نحن بعد انشغلنا وياه و ماقدرنا نخلصهم في وقتهم ...
الموظف: كان ممكن تطرشون حد يسويهم بدالكم ...
خالد: عاد ما فكرنا نحن بهالشي ...
الموظف حط الملف ع الطاوله مجابل خالد: الغلط منكم عيل ... اسمحلي اخوي ماقدر اسويلك هالاوراق ...
خالد: و الحل يعني؟؟
الموظف: بعطيك اوراق غيرهن عبوهن و باجر تعال ويا الوالد و ان شاء الله بنخلصلكم اياهم ...
خالد بتردد: ما يصير يوقعهن في البيت و اييبهن انا؟؟
الموظف بابتسامه مصطنعه: لا ما يصير ... لازم المالك يكون موجود شخصياً ...
خالد: و اذا المالك مب موجود؟؟
الموظف بطريقه استفزت خالد: ليش؟؟ هو وين الحين؟؟
خالد حس انه الموظف شاك فيه بس ما حب يبين هالشي: موجود ف البيت بس تعبان شوي ...
الموظف ابتسم: هيييه ... سلامته ما يشوف شر ...
خالد: الشر ما اييك ...
الموظف: عيل نشوفك على خير ويا الوالد يوم بينش بالسلامه ان شاء الله ...
صخ خالد عن الموظف ولا رد عليه و تم سارح و هو يفكر ... اسلوب هالموظف مول ما عيبه و حس انه عرف بالخطه اللي تدور ف باله و انه يلمح لشي ... ما عرف كيف يطلع نفسه من هالورطه اللي عق عمره فيها و اللي ما بتنحل الا اذا سوا اللي يالس يفكر فيه الحين حتى ولو انه ممكن يورطه ف مطيبه اكبر من مصيبة التزوير!!
انتبه خالد من سرحانه عقب ما لاحظ الابتسامة المرتسمه على ويه الموظف واللي فهم مغزاها عدل الشي اللي خلاه يبادله الابتسامه بوحده اخبث منها ... خالد تقرب من الموظف و بصوت واطي ...
خالد: عندي طلب واحد بس ...
الموظف ابتسم بخبث: افا عليك حاظرين ... امرني و انا بمشيلك اللي تباه بس ...
خالد قاطعه: لك مني اللي تباه بس ابا هالموظوع يخلص في اقرب وقت و بدون لا حد يدري ...
الموظف: ما يصير خاطرك الا طيب ... عطني رقمك و انا اتصل فيك عقب تدري هالمكان مب مناسب عشان نتناقش في هالموظوع ...
شل خالد ورق بيضا من ع المكتب و كتب عليها رقمه و عطا الموظف الورقه ... نش خالد عنه عقب ما قال له اللي يباه ابتسم له للمره الاخيره و ظهر ...
و في الطرف الثاني الموظف بادل خالد الابتسامه و تم يتأمل الورقه اللي كتب عليها خالد رقمه و طول الوقت الابتسامه ما فارقت ويهه و الافكار الشيطانيه تلعب براسه ...
*~*~*~~*~*~*