
على شواطئ عينيك رسيت سفينة حنانى , واغرقت كل عواطفى فى ليل
عينيك الذى يبدأ ولا ينتهى ...
وغمرت سفينتى التى رحلت يوماًَ بغير هدف إلا هدف عينيك ...
وظننت أن الرحلة انتهت ... لكنها كانت البداية ...!
فشاطئ عينيك معرض دوماًَ للأعاصير ... ومزاجك المتقلب الخائف ...
ومع ذلك فقد جعلته مرسى لكل السفن ...!
بحثت عن الأمن فى صدرك .. حلمت بكلمات الحب تخترق جدار
الجليد فى شفتيك ... ولكن ..! أمالى بقيت حلما يًَنتظر ..!
وطال انتظارى .. فسألت عن نهاية الليل فى عينيك ...
لأنها تخفى عواطفك التى لا تريدى الإعتراف بها ...
وبدأت حبي لك... ! فأنا أريد شاطئا ينتظر سفينتى وحدها ويعيش
على الحنان الذى تحمله ...
أريد حبا لا أخاف منه أو عليه ...
أريد أن أروى للناس قصة انتظارى وروعة عواطفى ...
ولكن الخوف عليكى كان مصيرى
...! ! لم أعرف يوما أن الحب قد يكون حكاية تروى
بل سرا يختبئ فى ظل الجفون ...
وأعاصيرة حين وصولى ...!
سفينة الحب تسير وتبحر فى اجمل المعانى
وفى هذة اللحظة تصورتك اميرة على عرش سفينتى
وشراعها حبى لكى
وامواج البحر كانت موسيقى تعزف اجمل الألحان
وتنادى بأسم الحب بأسم الصدق
بأسم الاحساس بأسم كل حرف ومعنى فى اجمل جزيرة
وهى جزيرة الحياة جزيرة الأحساس
أميرتى سأظل ابحر فى عيونك
سأظل ابحر فى اجمل عيون
واسئل العالم ما هذة العيون انظر اليها فلا اعرف من اكون
عيون لا ارى لها مكنون مليئة بالغز المجنون
عيون خلفها الكلام المسجون قولي حقاً من تكوني
فلقد احببت تلك العيون
[align=center]عادل[/align]