صدقني أستاذ صاحي
أن الرجل هو من تنازل عن القوامة بمحض إرادته
وليس مجبر على ذلك والأ ماذا يعني أن يتخلى عن أبسط مسؤلياته
يذهب بأهله لمكان ما وعندما ينزلون من السيارة تجده يقول لهم وبكل بساطة ابحثو
عن احد يرجعكم للبيت وهو يعلم جيدا أنه لايوجد غيره
أو تلك التي تحرم نفسها من أشياء
كثيره لجل أن توفر مبلغ من المال لتسديد إيجار البيت
ويأتي وفي لحظة يبعثر كل ذلك وبكل هذه ألبساطة يتنازل هو بدون
أي طلب ولو هي طلبت القوامة فهي قد رأت أن تنقذ مايمكن أنقاذه
بسبب تصرفات رعنا فد تضيع عليها حياتها
غير أنه يمضي أغلب وقته خارج المنزل وهي من يقوم بجميع متطلبات
الأسرة فلولا النقل الخاص والسائقين والأ فأنها ستقود السيارة بنفسها من القهر
الأ يحق لها في هذه الحال أن تطلب القوامه لأن من هو أمامها ليس برجل
الأ بما يحمل من مسمى فقط
امامن تطالب بالقوامة ويفزع أهلها معها فأنها ذات عقل فارغ وأهلها مثلها
فمتى ماكان الرجل متحمل مسؤلياته فأن المرأه لايمكن أن تتجراء
وتطلب القوامة
فالأمان والأحساس به في ظل رجل قد تحمل كامل مسؤلياته
لايمكن أن تتخلى عنه لمجرد حب السيطره أو لجل التباهي
أمام الأخريات
لكن نحن الأن في زمن أسمه زمن ندرة الرجال
عذراً أنه يوجد رجال لكنهم ندرة