في وقتنا الحاضر كل شي تغير
الابناء والفتيات اصبحوا لايشعرون بالانتماء الاجتماعي والعائلي في بيوتهم
واضطر الكثير من الاباء الى ان يستقدموا الخادمات لبيوتهم من اجل قضاء حوائجهم والاعتناء ببيوتهم وكان الاب اصبح ملزما بان يؤمن لفتاته او ابنه خادمة تقوم باحتياجاتهم
وكان الاب اصبح من اوجب واجباته على ابنائه ان يحقق لهم كل رغباتهم والا ؟؟؟!!
والا فهو لايستحق ان يكون اباً مثاليا ولايستحق البرّ ولا التقدير والاحترام
الكثير من الفتيات اليوم اصبح جلّ همها ان تسهر الليالي في الصيف وتنام النهار والتعب والارهاق على كاهل امها المسكينة
وكأن حديث قلبها يقول : هاتوا شغالة منب شغالة عندكم
الى متى يتساهل الاباء والامهات باصول تربيتهم لابنائهم ؟
متى تستشعر الفتيات انهن ملزمات بدور اكبر وعليهن واجبات وحقوق يجب ان تؤدي فيه دورها على اكمل وجه
البيوت امتلأت بالخادمات
والبويت اصابها التفكك من جراء الخادمات واعمالهن السحرية
انني هنا ارسل رسالة الى كل ولي امر والى كل فتاة بان يعوا ويتفهموا دورهم الحقيقي في الشعور الانتمائي للبيت ولللعائلة وان يقوموا بدورهم كما يجب
تحيتي لكم