بسم الله الرحمن الرحيم .
الأحبه في مشارق المعموره ومغاربها وكذلك لن أنسى .... جيراننا أهل القمر ...
لقد تأملت خلال هذه المرحله من الزمن ما شدني للكتابه والكآبه في نفس الوقت فقد جرحتني مشاعري الصادقه والصريحه وهي تفضح
سرير النفس وتوقض القلب القابع بين فكي الضمير لتوقضه وتحرك أركانه وهدوءه الصامت دون أن يسمعني الجرس الحكومي ويقرع
جنبات جدرانه الصارخه ليعلن حرباً طاحنه أنا بالطبع الخاسر فيها دون مقاومه تذكر .
أيه الأحبه :
لقد أنبتني المشاعر وعزفت للبعيد بعد أن رأت صاحبها لايكترث لها ويحاول تصريف أموره بعد أن أخمد ها فتره من الزمن وكأنها
تقول له أين أنت ياعمر ؟
غدرٌ وخيانه أم وفاء ومحبه !!
لم نعد ندري ماذا نسميها مملكة الإنسانيه أم مملكة الترزز ! ؟
شعب يستغيث في الصحف ووسائل الإعلام ويستعطف ويلوذ بأصحاب القلوب الرحيمه .. منهم المريض .... و منهم المنكوب ....
ومنهم الفقير .... ومنهم المبتلى ..................... فإلى الله المشتكى . نعم المولى ونعم النصير .
ومع هذا ومع كل الجراح التي أسقاها الزمن لشاربيه فلن يتم تقديم المساعده ولن يستجاب لكـ قبل أن تستغيث وتولول ... بل تصرخ حتى تسمعك الأقمار المجاوره والمجرات ثم ينظروا في
شكواك المقدمه ؟
وفي المقابل نجدهم يترززون بالعمليات المعقده والتي يستوردون مرضاهم من الخارج ونتيجتها النجاح وهذا فخر لنا ليس هناك
شك ولكن قبل أن تنظر إلى البعيد أنظر للقريب ((((((((((((((( فالأقربون أولى بالمعروف )))))))))))))))))))......
شكراً
كتبه عمر الغريب