أصبح المهاجم دافيد فيّا متصدر قائمة هدّافي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا برصيد ( 5 أهداف ) . خلفه يأتي كلاً من : الألمانيين ميروسلاف كلوزه و توماس مولر والأرجنتيني غونزالو هيغوين و السلوفاكي روبيرت فيتيك جميعهم برصيد ( 4 أهداف ) .
سجل دافيد فيّا مع المنتخب الأسباني طوال مشاركاته حوالي ( 42 هدفاً في 63 مباراة دولية ) بنسبة 0.67 هدف في كل مباراة . لكن هدفه مساء البارحة يعتبر الأكثر أهمية للاعب نفسه ولمنتخبه الوطني حيث قاد فيّا أسبانيا إلى دور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاتها بكؤوس العالم . سجل الغواخي كثيراً لكن بهذا الهدف ، نقش فيّا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الأسبانية .
فيّا عادل رقم الأسطورة الأسبانية إميليو بوتراغوينيو والذي سجل 5 أهداف في بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك لينال جائزة هدّاف كأس العالم آنذاك . فيّا يبعد هدفين فقط عن معادلته لرقم الأسطورة الأخرى راؤول غونزاليس والذي سجل مع المنتخب الوطني ( 44 هدف في 102 مباراة دولية ) .*
فيّا يعتبر الآن أكثر أسباني يسجل في تاريخ كأس العالم بواقع 8 أهداف في بطولتي كأس العالم 2006 بألمانيا و 2010 بجنوب أفريقيا ، ولا زالت البطولة الأخيرة جارية حتى الآن ويتبقى لدافيد فيّا مباراتين قد يزيد من رقمه فيها .
الغواخي لم يقف عند هذا الحد فقط ، بل يعتبر أفضل هدّاف أسباني يسجل في المباريات المتتالية مع الماتادور ، سجل في أربع مباريات متتالية أمام ( هندوراس - تشيلي - البرتغال - الباراغواي ) ، بينما يعقبه مباشرة الأسباني تيلمو زارا والذي سجل في ثلاث مباريات متتالية في كألس العالم 1950 بالبرازيل أمام ( أمريكا - تشيلي - إنجلترا ) . لكن الرقم العالمي لازال يحمله البرازيلي ريفالدو في كأس العالم 2002 بكوريا و اليابان حين سجل في خمس مباريات متتالية أمام ( تركيا - الصين - كوستاريكا - بلجيكا - إنجلترا ) .
أسبانيا تواصل طريقها إلى وصول الحلم نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا . خلال دور المجموعات ودوري ربع ونصف النهائي ، واجهت أسبانيا خمس منتخبات ألا وهي : ( سويسرا ، هندوراس ، تشيلي ، البرتغال ، الباراغواي ) . هناك حوالي 6 ضربات جزاء لم يحتسبها الحكام لصالح المنتخب الأسباني حتى الآن بكأس العالم الأفريقية ، وسنذكرها بالتفصيل :
الحالة الأولى // كانت في اللقاء الإفتتاحي أمام سويسرا ، دافيد سيلفا كان يستحق ركلة جزاء صريحة عندما توغل في منطقة الدفاع وقام المدافع السويسري فيليب سيندروس بعرقلته ، لكنه الحكم البريطاني هاورد ويب أساء التقدير ولم يعلن عن أي شيء .. النتيجة كانت بذلك الوقت تعادل سلبي 0-0 .
الحالة الثانية // كانت في المباراة الثانية من دور المجموعات أمام هندوراس ، الحكم الياباني يوشي نيشيمورا تغاضى عن ركلة جزاء واضحة للعيان عندما قطع المدافع إيميليو إيزاغويرّي الطريق على الكرة التي أرسلها فيرناندو توريس تجاه المرمى وغيّر اتجاهه بيده .
الحالة الثالثة // أيضاً في مباراة هندوراس ، الحكم الياباني يهضم أسبانيا حقها في ضربة جزاء صحيحة حينما أرسل تشافي الكرة لزميله سيرجيو راموس الذي تعرض لدفع من قبل المدافع الهندوراسي سيرجيو ميندوزا في صندق العمليات ، والحكم الياباني مرة أخرى لا يحرك ساكناً .
الحالة الرابعة // كانت في اللقاء الأخير من دور المجموعات أمام تشيلي ، فيرناندو توريس يتجاوز مدافعين اثنين ويتوغل داخل منطقة الثمانية عشرة ياردة إلا أن المدافع التشيلي أرتورو فيدال يعيق تقدم النينو بدفعة افقدت توريس توازنه ليسقط متأثراً بالدفعة . الحكم المكسيكي ماركو أنطونيو رودريغيز لا يقول شيئاً .
الحالة الخامسة // حدثت في دور الستة عشر أمام البرتغال ، الحكم الأرجنتيني هيكتور بالداسي يغض الطرف عن المدافع البرتغالي كارفالهو حينما شد قميص مهاجم أسبانيا فيرناندو يورينتي إلى أن تمزق القميص في منطقة الجزاء . لم يكن الحكم عادلاً رغم الدليل الواضح للعيان .
الحالة السادسة // حدثت في مباراة الأمس بدور الثمانية أمام الباراغواي ، الحكم الغواتيمالي كارلوس باتريس يفشل في تقدير اللقطة التي تم إسقاط سيسك فابريغاس فيها من قبل الحارس الباراغواياني خوستو فيلار مباشرة بعد ركلة الجزاء المعادة والتي أهدرها تشابي ألونسو .
وصف ميروسلاف كلوزه المنتخب الإسباني بالمنتخب الذي لايُقهر
وقد أكد بأن المانشفات قد تحسن مستواهم بعد بطوله اليورو 2008 .
وتحدث كلوزه في مؤتمر صحفي وقال : ( إسبانيا بكل تأكيد أفضل من
إنجلترا ومن الارجنتين وهم منتخب رائع ورأيت مباراتهم بالأمس ضد
البارغواي وفعلاً هم منتخب لايُقهر يمكننا تحديد نقاط ضعفهم وإستغلالها ) .
وعن نهائي 2008 قال كلوزه : ( لايمكنك مقارنه مستوى المنتخبين في
البطولتين فـ الأمر قد تغير وهناك لاعبين مختلفين وأعتقد بأن إسبانيا
قد تحسنت كثيراً ) .