أختي غيدا السلام عليكم , , ,
نظرة المجتمع نحو المرأة نابعة من الدين الإسلامي , كيف ؟
- المرأة - كما تعلمين - وعاء الإنجاب , وريحانة للشم والضم , ومظنة لأن تكون مدرسة لأولاد زوجها الذين هم أولادها , وموقفها الاجتماعي حساس جدًا , فإن خدش خادش لما ذكرته انتفت القداسة عن كل ما سبق ذكره .
- المرأة هي أقرب للخدش منه للرجل ؛ ذلك أن الله تعالى قدم الزانية على الزاني لكثرة غلبة الزنا منها , وذلك في قوله ( والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ... الآية ) . بينما نجد ضد ذلك في شأن السرقة , فقد قدم الله السارق على السارقة لغلبة كثرة السرقة من الرجل , قال تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما نكالاً من الله ... الآية ) .
- المرأة حرص عليها الشارع الحكيم من حيث طهارة رحمها , فشرع لها العدة لكيلا تختلط الأنساب , بينما لم يشرع للرجل شيئًا .
- المرأة كلوح زجاجي إذا غرس فيه مسمار تهاوى وتناثرت أجزاؤه , أما الرجل فكاللوحة الخشبية , فقط يبقى أثر المسمار .
- المرأة في الغرب لا يعلن الزواج بها إلا بعد إقامة علاقة سريرية معها أو عدة علاقات , وربما بعد الإنجاب , وكثيرًا ما تفقد الفتاة عذريتها من بعد سن الثالثة عشر سنة . ولا عيب عندهم لأنهم بلا دين سلم من التحريف والتخريف , وانتساب الابن لغير أبيه الشرعي لا يشكل عليهم .
- المرأة وصف الله كيدها بأنه عظيم , بينما وصف كيد الشيطان بأنه ضعيف قال تعالى : ( إن كيدهم عظيم . .. الآية ) ( إن كيد الشيطان كان ضعيفـًا ) .
- المرأة ليس من حقها أن تشك في شرعية أبنائها من زوجها , أما الرجل فمن حقه أن يشك , فهي مستودع الحرث ( الزرع ) .
- الأشياء الصغيرة تتحول إلى كبيرة ومبيرة , أليس النظر سبب كل شيء ؟ نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء .
- المرأة يطالها الشك فيها أكثر من الرجل ؛ ذلك أنها ناقصة عقل ودين , ولأنها مظنة لأن تخدع بسهولة , فالرجل يخشى منها وعليها .