فطارت أسنانه وأصبحن كأنهن قشور بيضه داس عليها فيل هائج لم يستطع الدفاع عن نفسه
حاول النهوض ليريها العين الحمراء كما شاروا عليه زملائه إن هي هاجت عليه كالمعتاد بعد حضوره من العمل !
لكن لم يستطع ، إنها باغتته بسحبةٍ عظيمه من ثوبه وطرحته ارضاً من أول رد عندما حاول التبرير لها بأنه مرهق من العمل ومن الطريق الطويل المزحوم ويحتاج للغداء ومن ثم للراحة قليلاً هي كما أعتادت المكوث في البيت ومشاهدة الرائي والإبحار مع ماتشاهده من الرومانسيات تريد من الرومانسيات على الهواء مباشرة من زوجها كتطبيقاً عملياً على ماشاهدته حتى على الطبيعه لن تجديهم كما تشاهدينهم يومياً غرقى بالرومانسيات !! .
يقولون أعرس هه أعرسنا وكما تراني جالساً على عتبة الباب أو هائماً على وجهي أنتظر فترة الروقان من وزارة الداخلية كي ادخل لأنام ، اليوم هي كالمعتاد منها شانت النفس فيها ولولا الاطفال لغادرت أنا البيت من غير رجعة(جاري المسكين )
قبل فترة من الزمن تقريباً سبع إلى ثمان سنين كنت ساكناً بعمارة تتكون من 8شقق مطبخ شقتي يطل على أبا الفضائح (المنور)
كل فترة نسمع من خلاله أصوات وخصوصاً تلك ألأجنبية هي وزوجها الذين يسكنان على قولت أخونّا المصريين في السطوح صوتها جهوري يكفي لهز العماره بكاملها دوناً عن ماتفعلها من مُرادح صوتها وكأنك تسمع صوت ديك رومي ضخم بنطق سريع مما يضطر ابو السباع زوجها للخروج من المنزل بعض المرات أراهـ حتى الواحده إلى الثانية صباحاً وهو رايح من حيّنا راجع إليه وعلى قدميه .
قصص كثيرة سمعناها ورأيناها حدثت تدل على ان الحياة الزوجية ليس كلها رومانسيات كما تتصورها بناتنا الحالمات (وكي لاتنصدمن) ، بل إن الغالب القليل إن سمعت أن هناك رومانسية حدثت لأحد المتزوجين ستجدها ثلاثة أيام في الشهر وليس معهن إحدى لياليهن وعن التشائم / بالأكيد تحدث الرومانسيات بين المتزوجين ولكن هناك ماينغص وهناك مايفتر العلاقة بين الزوجين وهناك مايجعلك تبغض الدخول للمنزل لكن سرعان ماتعود الحياة إلى طبيعتها لكن نحتاج لمن يفهم الحياة الزوجيه بأنها متقلبه .
المرأة التي بالكاريكاتير وجهها وطريقتها يدل على وكانها تريد أن تنتقم من شيء عظيم حدث بينها وبين زوجها والذي أنا أراه أن زوجها لم يمارس الرومانسيه معها لسبب ما هل هذا شيء عظيم على إثره أحدثت ما أحدثته بزوجها ؟ وكما كتبت عما يحدث من المرأة بالتأكيد يحدث من الرجل . طبعاً ليس بالتساوي .