قصه قصيره [ مازالت بدون عنوان حتى الان .. اللي عنده اقتراح عنوان مناسب يتفضل
]
بقلم:خــــــــــــالــــــــــــد
الجزء الثاني
.
.
عدنا و نحن ممتعظات اذ كان فارس يتمخطر بالسياره بهدوء و لم يقترب مما يسمى ( تطعيس )
و عندما عدنا الى المخيم و تذمرنا اننا لا نريد فارس بل نريد عمار قال فارس لعمي : انا خفت يجيهن شئ ذولي بنات مب مثل هالدببه ( يقصد الاولاد )
هنا ابتسم عمي نفس ابتسامه عمار و احاط كتف فارس بذراعه و هو يدفعه لمخيم الرجال : امش يالرحوم و انا عمك
.
.
يومها سمعت البنات يتهامسن باسمي و باسم فارس مع نظرات مابين ماكره و حاسده
و نفس الهمس تناقلته النساء في المخيم فارخيت سمعي لاسمع ما يُقَال ..
قالت احدى زوجات اعمامي لاخرى : قايله لك ان فارس راح يطعس بهن خايف على جنى من التطعيس .
ردت عليها الاخرى : ههه حنا رجالنا مادروا عنا بهالبران لنا ثلاث ايام
و فارس جاي يركض خايف على جنى من التطعيس !!
ثم مدت كفها تشير بباطنه الى وجهها باشاره معناها ( مالت على حظي )
.
.
.
اصبح الجميع يعرف ان فارس لجنى و جنى لفارس و حبنا يعلم به الصغير قبل الكبير .
لم يكن هاجس الارتباط الشرعي يقلقني لصغر سني اولا
و لثقتي ان زواجنا امر مسلم به فالجميع سعيد بهذا الحب و مُبارِك له .. والداي عمي , اعمامي , زوجة عمي و ايضا الخوال.
.
.
كان وسيط الغرام عمتي فاطمه التي تكبرني بحوالي 13 سنه
حيث كان فارس يُحَمِلُها السلام لي اذا سافرنا او سافر ,
و يسالها عن احوالي و عن احتياجاتي و يلبي بدون ان اطلب منه ,
حتى عندما فترت همتي عن الدراسه في السنه الاولى من المرحله الثانويه حَمَّلَها وصيه ان اجتهد في دراستي فهي سلاحي و ان اكمل دراستي فتلك رغبته .
مرت السنون و فارس يملا حياتي و احلامي و مستقبلي ايضا ,
و انا ملء البصر و السمع و الروح لدى فارس .
كان يمرض لمرضي و يقلق عندما نسافر حتى نعود .
يتبع..