طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسف ومعتذر للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير
فماأكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفى ولو على الأوراق . .عل يوماً قد يأتى وأقف لأعلن اسفى للكثير ..أعلنه جهراًبمدونتي!
آسفٌه أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌه أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌه أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌه أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
آسفه انا وطنـــــــي
آسفٌه على دمعة بسببى!
آسفٌه على طيشى
على لهوٍ على عبثى
آسفٌه أننى كثيراً لم أكن مَن أردتيه!
آسفٌه أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأى وتفتخرين بى !
آسفٌه أمــــــــــــــــــــــى!
أرقتك دائماً فى أرقى
آلمتك وقت ألمى
شاركتنى فى جرحى و فى حزنى
وجاء وقت فرحى .. وانشغلت عنك بلهوى !
اسفه قلمي
حدثتك ببريق الكلمات
وأخبرتك بفائق الآمال
بنيت لك قصراً من الرمال
وكأنى لم أكن أعلم
أن الأحلام قد تظل .. مجرد أحلام!
آسفٌه أنا .. أستاذى ومعلمى!
لم ينتهى أسفى .. ولن ينتهى يوماً فتلك طبيعتى وطبيعتكم..
فالليل يستحق أسفى, والنفس والقلب..
والدمع يستحق أسفى والصديق والاخ ..
ها قد بدأت وأترككم لتعلنوا اسفكم ..
لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!
لا أحد يعيش حيـاتـه مرتين..ومادمت لن تـــعـــود
للخلف.. فلا تنس أن تشـعـر بكل تفاصيل يومك ,,,