طابت ليلتكم جميعا أيها الأكارم
قبل سنة تقريبا حدثتني أختي عن زميل زوجها الذي يحب ابنة عمه ويعشقها عشق جنوني منذ أن كانت صغيرة
وأنه سيفعل المستحيل ليتزوجها!
وقبل عدة شهور بشرتني أختي أنهما تزوجا (وفرحت لهم كثيرا وسألت الله لهما التوفيق والسعادة )
وذات مساء إتصلت علي أختي وقالت أنا وزوجي قررنا أن نضع وليمة للعروسان
فرحاً لهما
وليتم التعارف بيننا!
وقالت ليتك تحضرين لتونسينا فبلكاد سيعم الهدوء في المكان لكوني لا أعرفها وهي الزيارة الأولى وعمرها مقارب لعمرك ولعل هذا الشي يكون أخف عليها
أن تأخذ وتعطي إذا رأت من هي بعمرها
رحبت بالفكرة وأنا ليس لي رغبة لكني وافقت لأجل أختي ًً
المهم حظر الموعد المحدد وأتت الضيفة
وماشاء الله من دخولها أحسسنا أنها أخت ثالثة لنا من حديث لحديث وسالفة لسالفة وكانت الجلسة لاتمل فهذه الفتاة كانت رائعة وخلوقة وأيضا كانت قاصة رائعة تجيد حبك السوالف بطريقة راائعة جدا !
ذهب الوقت ونحن لم نحس به والسبب هوبساطة هذه الإنسانة وإرتياحنا لها
إنتهت تلك الليلة الرائعة *
ومن الغد قلت لأختي ليتني لم أحضر لأنها لا تحتاج فهي جريئة جدا وحبوبة وأنا لا داعي لي كوسيطة بينكما (و أخذت أثني عليها كثيرا )
لكني تفاجأة من أختي ببروود في ردها قلت مابك؟ ألم تعجبك؟ قالت بلى وبقوة
قلت مابالك إذن ؟ قالت لا شيء
وبعد الإلحاح الشديد مني
قالت شي لم أصدقه الى الآن ولم أعرف له سببا
قالت إنه بعد ذهابها حدثت زوجي عنها ولو أني علمت أنها بهذه الروعة والجراءة لم أجعل أختي تحضر لأننا تعارفنا كثيرا وكل واحدة منا تريد أن تتكلم وعرفت عنها كل شي وما إلى ذلك
تقول فسكت زوجي وقال ( يعني تسولف مرة )
قلت (مرة بالحيل ماشاء الله لدرجة أنها لم تسكت لحظة )
تقول رأيت علامات تعجب في وجهه وأحسست أنه سيقول أمرا
الحيت عليه
قال أنا وزوجها نحل له مشكلة من بداية الجلسة
قلت عسى خير
قال زميلي يقول زوجتي لا تتحدث إلاقليلاً جداً وأصبحت حياتنا مملة سكوت في سكوت )
أحسست أن أختي تمزح علي
صعقت من هول ما سمعت إيعقل هذا الذي أسمع أهذه الإنسانة تستطيع السكوت ! ومع من ً ً مع زوجها !
حللت أنا وأختي الأمر ولم نصل إلى سبب مقنع
هل لكم يا أكارم أن تتوقعوا معي السبب وتريحوني علما أنني سأحل المشكلة بإذن الله لأني أصبحت على إتصال معها
لكن أريد سبب مقنع لفعلها !حتى أعرف طريقا لحل المشكلة
أتشرف بمداخلاتكم
كانت هنا مشاكسة
العرض الشجري