زوجي كب العشاء كله - (الــــقـــصـــــــــة) تــعـلو يالـمـــصــــويــتـيـــن
قايلة
زوجي مو بعيد عن عبود زمان الله يخلف علي
على قولت عبدالله بريدة ابو عين زايغه
مقدمة القصة
مقدمة:
يقولون "لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن خنته خانك" وأنا أقول هذا إذا كان لسانك حصانك... أما إذا كان لسانك حمارك فالمشكلة أعمق... إن صنته نكر فيك، وإن خنته رفسك...
الحقيقة إني كنت "منجطل" بالبيت أراجع في كتاب علم المناعة بالإنقليزي... المادة صعبة، لا عاد إنها بالإنقليزي، وهذا كان ظهر الأثنين 27 ذي الحجة.. ولما قربت الساعة ثلاث رحت أجيب ولدي من المدرسة، والشوارع كلها جليد... ولما جيت بعد تأخير أكثر من نصف ساعة... تعبان وكل فتحات جسمي تدخن، والي ما يدخن.. ينقط!!
-وش السالفة؟
-أبد غرزنا بالثلج.
-وش صار؟
-مالي خلق على الكلام...
( أرطش ماء، والشوشة كلها ثلج، والخشم ينقط مثل القربة).
-إلا.. قل لي وش القصة؟ (وهي تقرأ في منتدى بريده)
-إن طلب القصة عشرة من منتدى بريده ؛ كتبتها لكم بعد الإختبار.
كان على بالي إني طلبت منها طلب تعجيزي، وإن اللي بالمنتدى عقّال ما راح يطلبون القصة... ما دريت إلا وهي تقول "فيه ثلاثين واحد طالبين القصة!!"
قلت الحمد لله... 30 + زوجتي = مهبل بريده.
يتحرون القصة كأنهم يتحرون ولاة مرأة حامل!!
ياليتني تزوجت "طبيبة شظاف"... أحسن من "مديرة مدرسة"... كل ما شافتني قالت (وهي تناظرني من فوق نظاراتها):"كتبت الواجب" قصدي "كتبت القصة؟"
القصة:
سيارتي كســـرة، مثل زوجتي... الفرق: إني أغليها غلا يوسف عند يعقوب، وصابر على زوجتي صبر أيوب. طلعت بسيارتي من "قراج" البيت والدنيا ثلوج، وكل ما فيني بسبب الدراسة مرجوج...
مشي السيارة على الثلج يذكرني بالتطعيس وأنا صغير، قلت"يا ولد، الثلج بدال الرمل، طعس ولو إنك كبير". وكان جنب المدرسة دخلة ما دخلها بعدالثلج أحد، قلت " يا سوّاق، ادخلها.. ووري الأمريكان إن الله أحد".
الدخلة كانت صعبة وعرفت إني تورطت، وبعد ما ركبت ولدي حاولت أطلع لكن من الثلج ما تفلت، بآخر لحظة غرزت... دخول 50 متر، وخروج 50 متر، ونشبت بآخر متر.
تعلقت السيارة بالثلج المكشوط عن الطريق، ورحت أحفر بالثلج بيدي بكل ما أطيق... وبعد دقايق... سمعت صوت رايق................
التفت وأذا غزال... لو شافها الغزال كان ظن نفسه حمار... حاولت أقوم على رجليني.. ما قدرت من قوة رجف قليبي.
تمسكت بالسيارة، وقمت قومت عجوز عايبة.
ولما وقفت... وناظرت... قلت: "حســبي اللـــــــــــــه على من وهقني بالزواج... ألا إن في العجلة الندامة" -تحتاج مساعدة ؟
-إلا أحتاج مساعدات. -تريد إخراج سيارتك؟
-أمر السيارة بسيط... إلا خرجيني أنا. -أخرجك من الثلج!! هههههها
-إلا من الهم والغم وعيش العدم والندم. -ماذا تقوم؟؟
-الشيب نصبغه، والشنب نحلقه، والوجة نشده، والكرش نفشه... -ثم ماذا؟
-العرس... -هههها... أنت مسلم وأنا..
-بســـــيـطة... ندور فتوى. -هذا إبنك؟
-عندنا... ممكن الرجل يتزوج أربع. - أهاه.
-وإذا الوضع ما يصلح لك، نعدل الوضع لعيونك. -لا..لا.. ما فيه مشكلة.
-موافقة؟!؟!؟!؟! -ولما لا؟.. نجرب.
-اجل مشينا. -نخرج سيارتك.. أولا.
-سيارتك أنتِ تكفينا. -ما معي سيارة...
ثم اتصلت بالجوال، وبعد دقيقة وصل رجل كالبغل على "جمس" ونزل وربط سيارتي بسلسلة وسحبها من الثلج، وشـــكرته... ولما ذهبت لتركب معه طارت عيوني وكدت أصعق.
-أين تذهبين؟؟؟ -مع زوجي!
-زوجك!!!.. كيف توافقين على الزواج وأنتِ متزوجة؟ -عندكم ممكن أن يتزوج الرجل أربع... وعندنا ممكن أن تتزوج المرأة عـشـــــرة.
رجعت إلى البيت مثل طالب يحمل شهادته وفيها عشر دوائر حمراء اللون (راسب بعشر مواد)
-وين أنتم، ليش تأخرتوا؟
-ابد.. تغريزة بسيطة، وجاء واحد وسحبنا.
(ملاحظة:- التغريزة حقيقة، ولكن القصة من وحي الخيال)
بديت اشك فيه ابروح احقق ماعه
وأنا قلت لكم مسبقاً زوجي هو اللي كاتب قصة غلطة حنان وحنين و مسرحية الحكمة في إبداع