راعي القصيم _ كيف تدعي مخافة الله وأنت بأسلوبك وسردك للواقعة تحاول تبرير مافعله افراد الهيئة من خطأ
جهاز الهيئة يحمل رسالة مقدسة
لكن المنتمين له هم البلاء المبين ,,
وكونك ياعزيزي كغيرك من العاطفيين تقدس أفراد , فأنا أقدس الرسالة وليس الافراد
مافعله الافراد في تلك الليلة هم تشويههم لسمعة فتاة صالحة بريئة ذات خلق وتربية
مافعله أفراد الهيئة الصغار في تلك الليلة من ظلم للفتاة وتحويل فرحها بالعيد الى حزن عندما ألزمت بالتعهد الجائر وإحراجها أمام ولي أمرها
كذلك تصرفهم عديم الحكمة وماقاموا به ترويع ووحشية لأسرة شاب مبتلى بالمعاكسات
حقيقة حقيقة ماحصل لايمت بتاتا للرسالة الدينية الجميلة التي يدعون حمل لواءها في وطننا , رسالة الارشاد للمعروف والبعد عن المنكرات والتأني بالحكم
فهم بذلك الجور قد رفعوا رسالة مغايرة قريبة من رسالة محاكم التفتيش الاجرامية والعياذ بالله ,,
مناشدة موجهة لرئيس الهيئة في المملكة من مواطن محب للدين والوطن , أن ينتبه لهذا الجهاز الذي يدار منذ زمن من قبل أفراد متطوعين سفهاء أساؤا استخدامه , وذهب ضحيته الكثير من المواطنين _ وبسببهم تشوهت سمعة الكثير من الفتيات المحترمات البريئات من قبل أشخاص متشددين ومتسرعين في الحكم جعل البعض يشك في أمرهم وسلامة نواياهم _ وكأنهم يريدون معاقبة المجتمع بأكمله _ فقط لأن المرأة صارت تشتري أغراضها بنفسها ..................
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هجوم أفراد الهيئة على الشاب بعد ان شبعوا من عشائهم كان هجوما وحشيا أرتعب بسببه أغلب المتواجدين أطفالا ونساءا _ وكأنهم فرحوا بشيء يفعلونه يبرر تواجدهم هناك , فماأن وصولوا للشاب الاوجروه بوحشية من وسط أمه وأخته في منظر تفوق في صورته على أفعال الصهاينة بالفلسطينيين _
الشاب ويشهد الله لم ينطق بكلمة فقد عالج كبيرهم بدفعة للخلف وخلص نفسه من قبضاتهم _ وبنظرات يظهر فيها التحدي
طبعا الموقف الآن تحول الى مسألة شخصية بين الشاب المغلوب على أمره وبين أربعة من الهيئة
بالاضافة لشرطيهم المتفرج من بعيد ( ربما لم يكن مقتنعا بما يحصل بالاساس ) ...
الأم وأخت الشاب بادرن بالفزعة لأبنهم فهم يرون أولئك الغوغاء يهاجمون أبنها لوحده بسبب شبهة ربما لم تثبت
وامام هذا الرعب الحاصل لهم وللمتسوقين أنهارت الأم بسبب فعلة أولئك الطالبانيين ( أخس الله أسلوبهم وتعاملهم )
هنا فقدت صوابها بفعل عاطفة الأمومة وسقط حجابها وبدأت تدعوا عليهم وتولول
ليقع المحظور بسبب فعلتهم
في هذه اللحظة بالتحديد نسي الشاب أمر الهيئة وبدأ يهدأ من روع أمه بمناداتها ( خلاص يايمه خلاص يايمه ) هنا ماقصدته بعدم المانة في نقل الرواية
الشاببادر بجر أمه التي فقدت صوابها للبوابة الخارجية ويبعدها من نظرات الناس المتجمهرين,
واشهدكم والله أن معظم المتجمهرين كانوا ضد الهيئة في الانعدام التام للحكمة كعادتهم وفرحهم بالسلطة الموكلة لهم في استخدامها للبطش وليس في التوعية والتوجيه والارشاد , ولاحول ولاقوة الا بالله
السؤال الكبير الذي يتبادر للذهن _ هو متى يتثقف أفراد الهيئة ومتى يمنع المتطوعين السفهاء عديمي الخبرة من الانضمام لجهازها |
|
 |
|
 |
|