
:
للأسف في هذا الزمان لاينفع طيب ولا اخلاق ولا حتى نوايا حسنه
ولا شي اسمه صديق
:
قبل خمس سنوات تعرفت على فتاة
معي في الكليه وكانت من محاسن
الصدف اننا حصلنا على وظيفه بنفس المكان
الأمور سارت عال العال اقلها في نظري لانني حسنة
النوايا.... واصبحت الوظيفه مجال لتقربنا أكثر... وأكثر
واقدر شي اسمه صداقه او حتى زمالة عمل
لن اخبركم مدى الخدمات التي قدمتها لها طوال
الخمس السنوات
وان شالله مايضيع الله اجر احداً كان.... وهذا لمحبتي لها
وانا والله احببتها لوجهة الله ولم اسعى لهذه العلاقه
بسبب هدف او مصلحه
واعتبرتها انها بمثابة اختاً لم تلدها امي...!
الصدمة هي بعد إكتشاف تلك الإنسانه انها تخدعك وتحاول ان تضرك
بشتى الوسائل دوون علمك
طبعاً من شب على شي شاب عليه وبو طبيع مايغير طبعه بل
يزداد تمرس بهذا الطبع الذي يميزه
للأسف لا اعلم هل كُنت مغفله..
او غير مُدركه لما يحدث حولي... بسبب النوايا الحسنه
اوان الطيبه اعمت أعيني لرؤية حقيقتها المزيفه
امعقول يجب علينا... الحذر الشديد وعدم ممارسة
طبيعتنا مع من نتعامل
معهم..!
وهل أختفت الصداقه وأصبحت ذات ماركه مزيفه
با الفعل لا أعلم...!
والله لا أعلم....!
ارشدوووني كيف يكون تعاملي معها مستقبلاً..!
وهل احذر من الجميع على حد سواء...!
وهل نحن في زمن المصالح فقط...!
وهل....!
وهل....!
وهل...!
وهل....!
وهل....!
مع تحياتي
إنسانه ... مصدوومه..!
,