العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص

الملاحظات

منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص ( قسم يهتم بأخبار مدينة بريدة وتغطياتها الإعلامية وقضايا ومتطلبات وهموم سكان مدينة بريدة وشؤونها...).

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-10-07, 09:06 pm   رقم المشاركة : 1
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً
في بريدة : كاتب يُصادر كتبه


[align=justify]إن استمعت إليه لاتملّ وإن حاورته اشعرك بأنك تملك الكثير ليستدرج كل مالديك وإن بحثت في سيرته وجدت العجب وفي حياته الكثير من المواقف والقصص التي تستحق وقفات طويله

رحلته مع التأليف وحدها تحتاج إلى صفحات كماهو انتقاله بين العديد من المجالات فبين الروايه والإعجاز العلمي في القرآن إلى الفكر والخيال

لم يكن الوقت متسعاً لكل مااريده لكن بفضل الله استطعت أن احصل منه على لقاء قصير تركز حول واحد من كتبه التي صادرها بنفسه على امل ان نلتقي به مره اخرى ومع كتاب آخر

الأستاذ / صالح بن عبدالله العييري المولود عام 1371هـ تخصص جغرافيا يعمل في حقل التعليم ، له عدد من المؤلفات ، ثلاثة كتب من مؤلفاته غير مطروحة للتداول


بدأت اللقاء معه بـ

- أستاذ صالح لك كتاب في الإعجاز العلمي في القرآن (الجغرافيا ولجام الحق) تتبع ظاهرة الرياح حسب معرفتي إنك سحبت الكتاب من المكتبات

- هذا صحيح فلقد تراجعت عن أفكاري عندما وجدت أن الإعجاز العلمي في القرآن ليس بحقيقة


- ما الذي جعلك تتراجع ؟

- كتب دكتور استشاري في المستشفى التخصصي بالرياض مقالاً عام 1421هـ بمجلة اليمامة ( عدد 1607 ) بعنوان (القلب قبل المخ أحيانا) فيه إشادة لعالم غربي اكتشف أعصاب في القلب والركبة مثل أعصاب المخ ثم اسقط الدكتور الاكتشاف على أن القلب يُفكر مستشهداُ بالقرآن الكريم بمثل قول الله تعالى ( ... ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) متحدثا عن القلب (الموجود بين الضلوع) بأنه يُفكر ، فكتبت وجهة نظر مخالفة بمجلة اليمامة ( عدد 1610 ) بعنوان ( درء التصادم لا البحث عن التوافق ) أقول فيه أن واجبنا هو أن ندافع عن القرآن الكريم ضد الغرب المشككين ( درء التصادم بالإعجاز البياني ) لا أن نبحث عن التوافق بين علم الغرب التجريبي وقرآننا (عبر الإعجاز العلمي ) بعد ذلك المقال الرد تراجعت عن الكتابة بالإعجاز العلمي وسحبت كتابي من المكتبات .


- وما يضير لو دافعنا عن القرآن بالإعجاز البياني ، وأثبتنا الموافقة بين العلم والقرآن بالإعجاز العلمي .


- فرق شاسع بينهما بل يخشى علينا وعلى القرآن أن قلنا بالإعجاز العلمي وبالمقابل واجباً علينا القول بالإعجاز البياني يظن البعض أن الإعجاز العلمي يؤيد القرآن ويزيد الإيمان ومن هذه صفته يخشى عليه بأنه ليس بمسلم ومن يقول بأن إيمانه يزيد فذا يتضمن نقص الإيمان عنده هنا تزداد الخشية على المسلم ، والقرآن كامل لا يشوبه شك ولا يحتاج لتأييد ، بينما يجب علينا الدفاع عن القرآن عندما يأتي علم يتعارض مع النص القرآني ذلك عبر بيانه المعجز ( لغة القرآن وبلاغته) وبالمثال يتضح المقال فالقول بأن القلب (الذي بين الضلوع ) يُفكر إعجاز علمي ، فما موقفنا إن سقطت نظرية العصب التي في القلب وتشبه عصب المخ ؟ بل وما حاجتنا للقول بما يُناقض اللغة والبيان ؟ والإعجاز البياني ، ومن البيان أن نعرف لغة العرب نو عن الصدر والقلب ، تقول اللغة إن الصدر أعلى مُقدم كُل شيء وأوله وكل ما واجهك " القاموس المحيط ص 543 طبعة الرسالة الثانية " وصدر الوادي أعلى الوادي ، والصدران عرق في الصدغ الأيمن وعرق في الصدغ الأيسر ، وفي لسان العرب لابن منظور ذكر أن الفراء قال في قوله تعالى ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) أي عقل " لسان العرب المجلد الثالث ص 145 " واليوم لا أحد يقول بأن العقل يضخ الدم في الشرايين ، وذكر ابن منظور عن الأزهري أنه قال : رأيت بعض العرب يُسمي لحمة القلب كلها شحمها وحجابها قلباً وفؤاداً ، قال ولم أرهم يفرقون بينهما ) نفس المصدر السابق ، واليوم نقول ما يزال البعض لا يُفرق ، وما يؤكد الاختلاف ويعطينا إشارة للقلب المقصود قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ... في الجسد مضغة إذا صلحت ... ) والمضغة للمخ أقرب من لحمة القلب الذي بين الضلوع ولهذا فقد يكون القلب والصدر في الآيات هو المخ الكائن في صدر الإنسان (الجبهة ) ما بين الصدغين ، وقد يكون في الأمر مجاز وإن فشلت المحاولات فنحن نؤمن بظاهر النصوص ولسنا بحاجة للإعجاز العلمي ليحل المعضلة ، نحن مسلمون نؤمن بقول الله تعالى ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ) فخلق النفس – منها القلب والعقل - إن لم يكن هناك بيان إعجازي أو حديث صحيح يوضح فالباقي اتخاذ المضلين عضدا ، وإن لم نقتنع بالبيان ولا يوجد حديث صحيح فلا يجب أن نأخذ بما عداهما إلا بأخذ النصوص على ظواهرها ، وفي التلفزيون السعودي ببرنامج دين ودنيا وعلى الهواء مباشرة حصلت مناظرة بين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وطبيب القلب الاستشاري الدكتور خالد الجبير حول تفكير القلب ( الذي بين الضلوع ) أثبت الدكتور خالد بأن الذي بين الضلوع مضخة دم ودعم قوله بتجارب نقل قلوب موتى كافرين إلى مرضى مسلمين بل قلوب صناعية ( عاش مريض بقلب صناعي 265يوم ) فإذا صحا المريض من البنج ذكر الله وهنا اتفق المتناظران الشيخ والطبيب على أن ( علينا أن نأخذ بظواهر النصوص ونقول الأمور الواقعة المحسوسة تأخذ مجراها ) هذا رأي عالم من علمائنا الأفاضل ألا يكون قدوة لنا في حال عدم الوصول لتفسير لغوي أو عدم القناعة به أو لعدم وجود حديث صحيح ؟ أو نلزم أنفسنا بالإعجاز العلمي ونخالف الطب والواقع والله تعالى لم يشهدنا خلق أنفسنا .



يتبع ...[/align]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 08:44 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة