 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
" ترى لو تقولين ان التشقير حرام وتشقـّرين حواجبتس , أهون من انك تقولين انه حلال وتشقـّرين " |
|
 |
|
 |
|
إن كنت فهمت حديثك كما يجب .. أقول أن حديثك صحيح ..
فكيف اعلم أن التشقير حرام و أشقر و أدعوا الناس إلى تركه و أنا أعلم بحكمه ؟؟
فحديثك يتطابق مع قول الله تعالى في سورة البقرة :
" أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "
فاالاّية نزلت على بني إسرائيل و لكن في التفاسير قيل أن الخطاب موجة للمسلمين عامة من دعاة و خطباء و طلاب علم و غيرهم ..
فالواحد مايسير يأمر الناس مثلا ً بأمر و هو مايتقيد فيه فحاله أصبح كحال المنافق ..
لكن و إن صح فهمي لحديثك ، فإني أعتب عليك أخي المتزن في أنك لم تفصل المسألة ..
فقد قرأت تفسير هذه الا ّية للشيخ / عائض القرني و قد فصل هذه المسألة بشكل أكبر في درس بعنوان :
كلام جميل و فعل قبيح ..
حيث قال : أن هذا الأمر لا يدخل في صغائر الأمور أو النوافل مثلا ً .. بمعنى لو فوت شخص نافلة كقيام الليل
بسبب دراسة أو انشغال و ماإلى ذلك و لكن دعى الناس لها فهذا ليس عليه شيء و لا يوضع ضمن من يأمر بالمعروف و ينسى نفسه
بل من الواجب عليه أن يأمر الناس لأن هذا سيكون في ميزان حسناته ..
و لكن الكبائر كأن يدعو الناس للصلاة و هو لا يصلي أو يكون خمار أو زاني .. فكيف يقبل الناس منه ؟؟
هذا مالدي و أرجوا أن لا أكون خرجت عن مضمون الموضوع .