يُـ أُنْثَىْ
.
.
الْفِ سُؤَالٌ وَسُؤَالِ
بَيْنَ خَيْاليَ يَدُوْرُ
هَمَّتْ بّكِ حَدَّ الْجُنُوْنُ .!
فًـ أَنَا طَيْفُكِ الْعَابِرُ الْمَجْنُوْنِ بِالْحَيَاهْ
أَخَذَتْ فُؤَادَكِ بَيْنَ الْفِ مْلْيُوْنِ .!
وَمَعَكِ رَحَلْتِ فَوْقَ سَمَاءِ الْعِشْقُ الْمَفْتُوْنُ
فِيْ مَكَانٍ بَيْنَ الْرُّوْحِ وَالْجَسَدِ لَكِ الْفَ قَبْلِهِ وَقَبَّلَهُ ..
لَكِ أَنَا رَجُلآ يَنْشَأُ مِنْ رَحِمِ الْحُبِ
وَطَنْآ مِنْ آَهَاتْ الْشَّوْقِ وَالْلَّهْفَهْ
أُنَادِيِكِ بِأِسْمِكِ وَيَنْبِضُ الْقَلْبِ بِعِشْقِكِ
كُلَّمَا تُهَوِّمُ أَفْكَارِيِ بِالْخَيَالِ أَرَىَ طَيْفَكِ
مَسَاحَاتِ الْسَّمَاءِ تَتَزَيَّنْ بِهِ لِانَّهُ بِهِ نُوْرِآً وَضِيَاءً .
شَوْقِيِّ فَاضَ عَنْ حُدُوْدِ كِتْمَانِيْ
وَاصْبَحَ كُوْنِيْ بِكِ يَلْعَنِ جَمِيْعِ الْنِّسَاءِ
لِانَّكِ بِكَوِنَيِ أَنْتِيْ الْنِّسَاءِ كُلَّهَا
.
.