باقٍ عَلَى العَهْدِ لا يَسْلُو أَحِبَّتَهُ ..... وَلَيْسَ فِي شَرْعِهِ غَدْرٌ وَلا ضَجَرُ
مِنْ قَلْبِهِ فُجِّرَتْ أَنْهَارُ عَاطِفَةٍ ..... تَسْقِي الأَحِبَّةَ عَذْبًا لَيْسَ يَنْكَدِرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ وَالإِيمَانُ رَايَتُهُ .....وَالحُبُّ دُسْتُورُهُ يُمْلِي فَيَأْتَمِرُ
يَعْنُو لِسُلْطَانِهِ طَوْعًا بِلا عَنَتٍ ...... فَالحُبُّ أُنْشُودَةٌ يَحْلُو بِهَا العُمُرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ رُوحُ الصِّدْقِ تَسْكُنُهُ ...... لا بِالكَنُودِ وَلا فَظٌّ وَلا أَشِرُ
طَلْقُ المُحَيَّا بَشُوشُ الوَجْهِ مُنْبَسِطٌ ......كَالغَيْثِ أَنَّى هَمَى نَفْعٌ وَلا ضَرَرُ
.