فى أحد ندوات الدكتور زغلول النجار باحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة
انشقاق
القمر على يد الرسول تم اثباتها حديثا علميا ومن اكبر علماء اميركيا ثم
حكى
قصة أثبتت ذلك
قال أحد الاخوة الانجليز المهتمين بالاسلام اسمه داود موسى بيتكوك وهو
الآن
رئيس الحزب الاسلامى البريطانى وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم
الاسلام
الذى ينتشر فى الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة يريد ان
يعتنقها
عن قناعه أهداه صديق ترجمة لمعانى القرآن بالانجليزية فتحها فاذا بسورة
القمر
فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال لنفسه متعجبا وهل ينشق القمر؟
ثم انصد عن قراءة باقى المصحف ولم يفتحه ثانيه وفى نيته عدم الاسلام
وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطانى ليشاهد برنامجا على ال بى بى سى
يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان النقاش عليهم أن
أمريكا
تنفق الملايين بل المليارات فى مشاريع غزو الفضاء فى الوقت الذى يتضور فيه
الملايين من الفقر فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا فى جميع
المجالات
الزراعية والصناعية...الخ
ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر وكلفت حوالى
100
مليار دولار فسألهم المذيع ألكى تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون
هذا
المبلغ؟؟ رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلى لهذا القمرالتابع
لكى
يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم : فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من
الصخور
المتحولة يقطع القمر من سطحه الى جوفه الى سطحه فأعطينا هذه المعلومات الى
الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لايمكن أن يحدث ذلك الا أن يكون القمر قد
انشق
فى يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من
الاصطدام
لحظة الالتحام ثم يستطرد داود موسى بيتكوك: قفزت من على المقعد وهتفت
معجزة
حدثت لمحمد عليه واله الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة فى قلب البادية
يسخر الله الأمريكان لكى ينفقوا عليها مليارات الدولارات حتى يثبتوها
للمسلمين
والعالم اجمع فعلا أن هذا الدين حق
وكانت سورة القمر سببا لاسلامه بعد أن كانت سببا فى اعراضه عن الاسلام