رأيتها في مخادع احلامي وقد تدثرت بوشاح من حرير
وتسربلت بوشاح البهاء في وجنتيها
ويغشى وجهها الجنان
ابتسامتها
ضحكتها
يديها وهي تلوح لي الاّ تراني
خصلات من شعرها تنقض على اطراف عينيها
وتبعدها بيديها
اقف وقد القيت كاهلي ونصبي خلف ظهري
ووضعت يدي خلف راسي
اتعمق في هذا النور الذي اضاء كوني
واصبحَ هو فسيح جناني
ارى اطراف حبال عالقة على كتفيها
وارى الانوثة تغدق من معانيها عليها
وارى السمو في جلستها
لا اعلم كم هي فاتنة
لكني ادرك انها فتنتني
ادركت انها الجمت حروفي
وقد خطت اناملي خجلي منها
لم ارد ان ابوح بكلمات ربما تستيقظ منها انفتها
كلمات ليست كالكلمات
لكنها كلمات عمقت مارايته بين ثنايا شفتيها
ان قلت رائعة فقد انقصت قدرها
وان قلت هي جميلة فقد اجحفت في وصفي لها
لكن لعلي اقول هي حور الدنيا وقد رئيتها
فمن يعلق الجرس لي
فما عدت استطيع ان انهض بقدمي
انك فاتنة بحق
تمتمات ذكريات جميلة في عمق احلامي