،
جسّ نبض الباب قبل الطرقتين ، وجسّ لوحه .."
قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي !
ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة !
والغبارْ اللي على الدرفة حثى وجه اللياليْ !
صآح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
وانمحى في دمعتين وحسّ شي مـن التعالي .!
في يدينه كان مفتاح الغياب يشدّ روحه ."
للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه !
هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي !
والغبار اللي على المدخل تقضّب فـي جروحه ""
ما لفيت الا على ريح تذره فـي سؤالي .؟!
اسمع ايامٍ تردد مـن ورا الباب / السموحة
ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟