 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني
|
 |
|
|
|
|
|
|
اخي راشد الصليحاني ..
كما هو الحال مع كل الناس وفي كل المعاملات .. فان الصراحه والشفافية والوضوح في الكلام اثناء التعامل معهم .. وخاصة في حالة الطلب منهم .. يتطلب نوع من الالتزام تجاههم وتجاه الامور التي نطالبهم بتحقيقها سواء كانت لمصلحتهم أو لمصلحتنا .. ومن ذلك تعامل الآباء مع الأبناء .. الذي يتطلب ايضا درجة من الصبر في سبيل اقناعهم بالقيام بما قد لايتوافق مع رغباتهم أو استعدادهم .. أو بما قد يقابل رفضهم من آمور .. تتطلب بعض الجهد والعناء في سبيل اجبارهم عليها .. أو في سبيل اقناعهم بها كأمر واقع ..
الا ان تقصير الآباء في بذل هذا الجهد والصبر في الاقناع... اما نتيجة عدم ادراكهم بنوعية نتائج ذلك .. وأما نتيجة الرغبة بأراحة انفسهم .. جعلهم يعتمدون اسلوب التحايل في تمرير رغباتهم على الابناء والعمل على تحقيقها فيهم بدون ان يدرك الابناء ذلك ... وذلك بنفس الاسلوب الذي يستخدمه بعض التجار ان لم يكن كلهم حينما يعتمد احدهم التلميحات ولايحاءات بدون الافصاح عن نيته الحقيقية تجاة صفقة معينة .. تفاديا لمسائل الطمع أو المساومة أو التدخلات أو لفت الانتباء للسلعة .. أو اي شئ آخر قد تفسد عليه تحقيق هدفه ..
الا انه وبحسب رأئي فانه نتيجة شيوع هذا الاسلوب في فترة من الفترات في تربية الأبناء ... ونتيجة اكتشاف الابناء أو الشعور بحقيقة بعض الامور والدوافع عند الآباء الغير صريحه اما في حينها .. أو في وقت لاحق .. جعل من طبعهم التشكيك والحذر .. وعدم قبول كلام الآخرين وتصرفاتهم على ظاهرها .. ومحاولة التحقق من مقاصدهم واهدافهم من ذلك .. الا في حالة ان كان الشخص معروف تماما أو ممن يشهد له بالصدق والنزاهه ..
الا ان سوء الضن بالاخرين مع عدم وجود مايثبت ذلك .. أو التشكيك السيئ في اهدافهم ومقاصدهم من كلامهم أو مواقفهم أو اعمالهم الحسنه ... لايكون الا بدافع غيره أو حسد ..
|
|
 |
|
 |
|
أخي الوطني سوء الظن والغيرة والحسد أمراااض تجثم على صدور بنو البشر
ونحن نلحضها بأستمراار موجودة بيننا !
ونتعامل معها على أنها من المسلماااات !
كل التقدير لرأيك الرائع
ولحضورك المشرف