 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من موسوعة الفتاوى
، فمن نصدق أنت ؟ أم الموقع ؟ |
|
 |
|
 |
|
أنتِ قلتِ في دليلك الأول - ما نصه : " هو العقل ، فالدين يدعونا للتفكير بعقولنا " .
وأنا أسألكِ : هل مقياس التصديق عندك أن يكون الكلام مقنعا ، أم أن يكون مصدره موقع طريق الإسلام ؟
بمعنى : لو أني كتبت هذا الكلام في ذلك الموقع ، هل ستقتنعين به ؟
هل تريدين معرفة حقيقة الأمر ؟
حسنا ، كل ما في الأمر أنك ترفضين " المرسال " - وهي ترجمة للكلمة الأجنبية : ماسنجر - رفضا اجتماعيا . وبما أن هذا الرفض الإجتماعي لا يوجد له قاعدة فكرية ينبني عليه ، انطلقتي للدين للتلحفي به ، وتجعليه شماعة لرغباتك الإجتماعية .
وهذا الكلام ليس موجها إليكِ ، أيتها الزميلة الفاضلة ، بل هو تحليل عام لظاهرة " تحريم كل شيء " ، إذ أنه تعود لأسباب اجتماعية أكثر منها أسباب دينية . فهل من المصادفة أن تتمسك فتاة تتربى منذ الصغر على الهوف من الجنس الآخر والشك فيه والإحتجاب عنه ، هل من المصادفة أنتحرم مثل هذه الفتاة الاسنجر ؟
لم أكن أقصد بهذا الكلام التعرض لشخصك الكريم . ولكني أحببت أن اوضح فقط أن المسألة ليست دينية ، مما يستتبع الكلام عن الظروف النفسانية والاجتماعية التي تقف خلف هذاالموضوع .
آسف مقدما