أعيد لك السؤال يا أخي :
ماذا لو سقط الظالم بشار ؟
سقطت وتسقط امبراطوريات العالم
مذ خلق الله الدنيا
كل هذا ليعلم الناس :
أن الذي لا يتغير ولا يتبدل .. ولا يفنى ولا يزول
لا تغيره الحوادث .. ولا تعتريه المصائب .. ولا يذل أبد
هو الله وحده ولا سواه أحد .. مالك الملك وملك الملوك
المدعو بشار .. هو نطفة وصار كبشا في أيدي مجرمي الساسة
سيقدمونه قربانا إذا اقترب المجاهدون من النصر
حتى يقطفوا ثمار تضحيات أولئك الأبطال
ولكن الله لهم بالمرصاد
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
انكشفت وحشية العالم في سورية
وأن الكفر ملة واحدة إذا كان الهدف أهل السنة
ألا ترى شيوعية الصين وروسيا
وشيعة العالم والمجوس
واليهود والبوذ والنصارى
كلهم لا مبدأ لهم ولا حتى ضمير
إذا تعلق الأمر بأهل السنة
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
مات في سورية مئة ألف وما زال المجتمع الدولي يقول :
اذبح ولكن لا تستخدم الأسلحة الكيميائية
ويبقى السؤال :
ما سر عزة أهل السنة وهم ضعفاء
وذل غيرهم وهم أقوياء ؟