بسم الله،
طرح هذا الموضوع في كافة المنتديات المحلية،
وأظنه تعدى إلى خارج حدود البلاد،
وقد وضع نفسه هذا الشيخ الجليل، للأسف،
كاللبان الذي يلوكه الأطفال، ثم يلفظوه،
بل أدنى من ذلك،
لقد وضع نفسه كحبات في قاع (نجر)،
تدق وتدق، حتى سحقت، ثم نثرت على التراب،
لتطأها الأقدام،
لقد كان الأولى أن يربأ بنفسه،
أن يضعها في هذا الموضع،
وفي مهب هذه الريح العاتية،
وهو من هو في قدره، وجلالته،
هو يعلم أن الهيئة ضَرْبَتُ كل ضارب،
وهدف لكل واش، وناعق، وخاسر،
أما وجد من أجهزت الدولة إلا الهيئة،
حتى ينتقدها، ويسفه أفرادها، ويطعن في تاريخها،
لو ألتفت حول مكتبه، لوجد،
ما هو أحق بالمطعن، والانتقاد والانكار،
وهذا ليس دفاعاً عن الأخطاء، أو منعاً للنقد،
إنما أن يخص الهيئة بهذا التجني، والبهت،
في وقت هي أشد ما هي لأن يدعمها
ويشد أزرها، ويذكر محاسنها، ويستر معايبها،
أما كفاه تبصره في نفسه،
وما يتفوه به بين الفينة والأخرى،
من عجائب، الغرائب، الشاردات،
التي لم يقلها قبله سوقة ولا مشيخة،
إلا فرد أعرض عن مقولته كل محقق بصير،
ولقد تقرر في عرف، الأطباء،
أن طبيب العائلة هو صديق العائلة،
وقد ذكر ذاك الشيخ هداه الله أن الساحر مداوٍ،
يطلب من يده الشفاء،
فعلى قاعدة الأطباء، وعلى إختيار الشيخ يكون :
ساحر العائلة صديق العائلة،
لأنه سيداوي مطبوبها،
فهلم لتصادق أمة محمد السحرة،
ولتفتح لهم وزارة الصحة عيادات للمراجعة،
ولازم فتواه جواز السحر،
فلا فك سحر بسحر، إلا بوجود ساحر،
وجواز الأول يجوز وجود الثاني ويبرره،
وتلك (الخواجة) المسكينة، التي سمعت بإرضاع الكبير، ربما زارت أحد المنتديات العربية بالخطأ
فعمدت إلى (كلب) عندها فأرضعته، تبغيه لها وليداً،
بناء على فتوى شيخ عربي،
فأدخلت على البشرية ما لم يدخل عليها من
آدم إلى يومنا، بسبب غرائب وعجائب
تلك الفتاوى،
وقد يكون هذا لا يعنيه، وليس ملزماً به لفتواه،
إنما لنتبين كيف تؤثر تلك الأراء الشاذة حتى على الحيوان، ليس فقط على غير أهلها،
والذي يظهر من (حبك) هذه التصاريح،
والإدلاء بها،
أن الناس كثر انتقادهم، للرئيس الجديد،
وأنه لا يصلح بأن يكون رئيساً للهيئة،
فخرج ذاك الشيخ، ليقول:
أنتم قبل، أهل سكر، ومخدر، وجرم،
فما يضيركم أن يولى عليكم مثل، هذا الرئيس،
فهو خير منكم، ومما كنتم عليه،
على قاعدة:
إقبل وإلا جعلتك مسبة وجلدت ظهرك،
فهذه القاعدة راجت في هذا الزمان،
وبات تعامل القوم لا يعدو مدلولها،
أستغفرك ربي، وأتوب إليك،