لا أحب المدائح والشتائم ، وأمارسها مع من يبادرني بها فالأولى أعتبرها صفاقة تدل على سطحيه صاحبها وهو يخبر عن نفسه بمدحي ويقول أنه لا يقرأ بعمق وعليه لا يملك إلا المدح ، والثاني ليس أسوء من الأول بل هو أسوء من السوء لأنه يدفعني بهواء زفيره وهو يصرخ بالشتيمة البلهاء حين يتناول شخصي ويحاول انتقاصي فلا أملك معه إلا لطمه وإتباع ذلك بركله حتى يستدير ثم تأتيه الرجفة السوفلكسية لينطلق باتجاه المجهول !! إننا معشر اليوزرات المباركة لا نملك إلا الترويج لأنفسنا وشخوصنا فننتظر المداحين الأغبياء يلتفوا من حولنا مشدوهين الأعين ، لنمارس معهم البلاهة بشتى أنواعها بعيداً عن طرح التساؤلات وتناول الأفكار وتفكيكها بشكل يدلل على التمايز بين العقول ! وصلى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى