سوف نرجع إلى سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونأخذ هذه القصة لتكون لنا درساً من دروس الحياة الأسرية والقصة ليست بجديدة علينا
فقد جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها،
فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟
فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟
فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟
فقال عمر : تحملتها لحقوق لها علي ، فإنها طباخة لطعامي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لأولادي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك .
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة.
ولنعلم أن التغاضي والتسامح من الأولويات في الحياة الزوجيةحتى تستمر الحياة في المسير.
وليس بعد هذه لا القصة تعليق فعمل البيت ليس واجباً على المرأة إنما جُبلت عليه فقط.
وأنا مع الأخت شمس الصباح فردها جميلٌ جداً.
وفقكما الباري وستر عليكما
تقديري لك،،،