حقيقة عمل راائع وخطوة جريئة أن نشاهد عملاً بهذا الشكل الذي قليلاً ما نجد بريدة تنتج مثله وأقصد هنا جانب الأداء المسرحي .
العمل بشكل عام جداً مميز خصوصاً كلماته الرائعة ولحنه المميز ، إضافة إلى الأداء والتناغم الذي ظهر به الأطفال على المسرح والمستشفى و أطفال الروبوت و الأطفال الذين مثلوا دور رجال الأمن وكذلك المهندسين .. هذا بالنسبة لجانب الأداء والفكرة .
ومع تقديري لهذا الجهد الكبير من مخرج العمل الأستاذ خالد المنصور وأيضاً تقديري لكاتب السيناريو فإني اتساءل عن علاقة الأطفال وهم في المكان الشعبي ويلعبون الألعاب القديمة بكلمات النشيد فبماذا تستاهل بلادي من ألعاب قديمة .. أكبرت في فكرة المخرج وضع المهندسين والطيارين والدكاترة ورجال الأمن لأن بلادي تستحق أن نخدمها ونفديها عبر هذه المجالات .. لكن بماذ يمكن أن نخدم بلادي بألعاب شعبية ..!!
الملاحظة الأخرى تركيز مخرج العمل على جزئيات لامعنى لها !!
أقصد هنا التركيز على تصوير الأقدام والأكتاف في أكثر من لقطة حينما كانوا في المسرح ؟؟ فلم أجد مبرر لتلك اللقطات ..
الملاحظة الأخيرة ..
تكرار ظهور عدد من الاطفال خصوصاً من البنات في أكثر من مشهد وفي أماكن مختلفة ، فنفس الطبيبة شاهدتها في الاستديو وشاهدتها أيضاً في آخر الفيلم ومعها جائزة ؟!!
بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الأطفال من البنين والبنات لكن ظهور عدد معين من البنات أحرق دور البقية رغم أن المسرح يبدو ممتلئ من المشاركين وكأن دورهم اقتصر على ملء المسرح فقط .
شاركت لأبدي ملاحظاتي ونقدي على العمل فقط وليس القائمين عليه لأن من قام عليه يكفي أنه تعب واجتهد من أجل أن نستمتع بما شاهدناه .. أرجو قبول نقدي بكل رحابة صدر .
أعبق تحية لكل مبدع صنع هذا العمل الكبير ،،
العرض العادي
