عندما يأتيك إنسانٌ فشل في أحد جوانب حياته سواء الأسرية منها أو الاجتماعية أو العملية ويجعلها عقدةً يتحدث بها
في كل مكان ويريد أن يقنع الناس أن هذا الطريق فاشل بمجرد أنه فشل هو في تصريف أموره فهذه هي المصيبة.
هناك من الناس من فشل في دراسته فما برح بحث من حوله على ترك الدراسة لمجرد فشله هو فقد عممها على من حوله.
آخر فشل في مجال عمله حيث أنه إنسان غير عملي ( متسيب ) فهو يحرض جميع القريبين له من الموظفين بأن
الالتزام والقيام بخدمة المراجعين أو بما هو مطلوب منه أنه ضرب من الجنون.
آخر فشل في الحصول على ثقة الآخرين ومحبتهم فهو يرى بأن المجتمع كله فاسد أو ضده فهو لا يتوانى في
سب القاصي والداني ومحاولة تجنب الآخرين إحساساً منه بأن المجتمع لا يريده.
وهناك من فشل في حياته الأسرية وقيادتها إلى بر الأمان حتى انتهت بالطلاق فهو يريد أن يكون الناس كلهم
مثله فتراه يبث سمومه بين الأفراد وخاصةً من يشتكي له فيتفنن ( بتخريب ذلك الزوج على زوجه ).
وأن الحياة الزوجية كلها نكد، وغيره من قبيل هذا الكلام.
أنا هنا لا أعمم.. ولكن يوجد في مجتمعنا من يكون مغلاقاً للخير مفتاحاً للشر..!
أناس يحاولون تخريب صورة المجتمع وينظرون له نظرةً سوداوية، مع أن هناك الكثير من الذين
يريدون الإصلاح ما استطاعوا فالله الحمد والشكر ولهم دعائنا في ظهر الغيب.
أتـرك المتصــفح لكـم..
حكمـة /
اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم *** وش يستره لا صار عيبه كلامه
دمتــم بـــود،،،
أبـو وســن
الجمعة 3 /2 / 1432 هــ