[align=center]
أهلا سيف وفيصل /
نبدأ بقوله تعالى (( وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ))
يدل على أن لا اعتبار للمال والغنى في كفاءة الزوج وان دين الزوج وتقواه هو الأساس المعتبر
ولكن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))
والمقصود بالباءة: القدرة على مؤن الزواج والقدرة على دفع المهر، والقدرة على النفقة للزوجة وتوفير الكسوة والسكن لها، و الباءة تشمل كذلك القدرة البدنية أيضًا
أي ياأهل الفتاة لاتزوجون الشاب على أساس ماله وغناه بل أن المهم والأساسي هو دينه وصلاحه وفي الوقت نفسه من لايستطيع بالبائه من معشر الشباب فلا يتزوج
مشكلة بعض المقدمين على الزواج وهم بلا وظائف يعتقدون أن الزواج ينهي أزمة الوظيفة ويحصل التوفيق ... أي نعم الله سبحانة وتعالى قد تكفل بعبادة ولكن يجب كذلك (فعل الأسباب)
ولاشك عندما يتخذ الشاب قرار بالزواج وهو لايملك القدرة مستقبلاً على تحمل مسؤولية هذا القرار هو من البداية إتخذ قرار خاطئ بالتالي لايستنكر الظروف التي ستلحق به ..
وللأسف وأقولها بعد التأكد منها .. أن المقدم على الزواج بلا وظيفة :قد قدم مصلحته على مصلحة زوجته: وبالتالي إنحرف ميزان الحياة الزوجية إلى جهة الزوج وبقي ميزان الزوجه معلقا!!
الزواج بدون وظيفة مأسآه حقيقية ...كيف سيعيل الرجل نفسه ؟ و زوجته ؟ و أطفاله إذا وجدوا ؟
كيف سيعيش ؟ كيف يؤسس حياته وعلى ماذا ؟
الزواج خطوة ليست سهلة ... وتحتاج لتفكير عميق .سواءكان موظفا أم لم يكن .
تحيتي ,,[/align]