... ثم أزف رحيل النسائم .. فهل من مودّع ؟!

[نسيم تويتر]

----------------------- الأعرابي ---------------------
ما أعمق العبادة عندما تكون مع اعتراف بتقصير .. ذلك أدنى للقبول وأبعد عن الُعجب
لي عودة أخي الكريم ؛؛ فحرفك بحاجة لوقفة .. ولكن بعد السفر بإذن الله تعالى
جزاك الله خيرا لدعواتك .. واللهم آمين

--------------- سمو ذات -----------------------
وماذا إن قلت: أنا أحوج القوم لما هنا .. فاللهم أسألك القبول والتوفيق لي وكلّ قراء هذا المتصفح ..
سمو .. إن فعلتِ فلك أجره .. وجزاك الله عني كلّ خير .. بالتأكيد أسعد بذلك لا أسمح !

فقط تنبيه : للأسف لا تزال خادمات البريد الإلكتروني بعامة لا تدعم الفلاش مباشرة في رسالة البريد الإلكتروني .. لذلك يجب أن يكون بإرسال رابط الصفحة كما في أول هذا المتصفح ..
ولعلّي بعد العودة أدرج الصفحات الفلاشية .. بملف مضغوط ؛؛ الآن الوقت يضيق عليّ كثيرا بحكم الاستعداد للسّفر .. فعذرا
ولي عودة ـ إن شاء الله ـ أيضا للوقوف عند حرفك مرّة أخرى ..

الأخوة والأخوات سيتوقف تحديث المتصفح لأسبوع أو أكثر .. ولعلّي أختم بكذا وقفة فيما يلي

[نسيم تويتر]

حرمان سببه الجهل ..
يصلي التراويح مع الجماعة .. لكنه أحيانا يتكاسل أو لا يستطع أن يصلي مع الإمام من أول الركعة .. فماذا يفعل؟
يجلس ينتظر الإمام ينتهي من الركعة الأولى .. حتى إذا دنا من الركوع قام فكبّر وركع معه ..
أليس النصف أولى من اللاشي ؟!!
ماذا لو كبّر مع الإمام ثم جلس ينتظر ركوعه .. أليست صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم ؟!!
ثم ماذا عن محروم آخر .. صلى مع الإمام حتى لم يبق إلا تسلمية .. ثم خرج لا من أجل صلاة أخرى آخر الليل .. وإنما لأسباب لا تشفع له حرمان نفسه من قيام ليلة بانتظار توديع الإمام للتراويح ..
فيحسن وداعها كما أحس الجمع وداعها ..

نعم هي سنن .. ولكنه الحرمان ..

[نسيم تويتر]

أخي الكريم أختي الكريمة .. لنبادر ولنغتنم قبل أن نودّع : الحياة / الصحة / الفراغ / الشباب / الغنى

[المقطع : دقيقة ونصف فقط]
[RAMS]http://www.success-w.com/twitter_n/egtnem.mp3[/RAMS]
،
،
فترة توقف
نسيم تويتر

[سمو ذات]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم تويتر     فقط تنبيه : للأسف لا تزال خادمات البريد الإلكتروني بعامة لا تدعم الفلاش مباشرة في رسالة البريد الإلكتروني .. لذلك يجب أن يكون بإرسال رابط الصفحة كما في أول هذا المتصفح ..

وهو كذلك سأقوم بإدراج رابط الصفحة مع عدد من الوقفات المختارة من هنا

اقتباس: ولعلّي بعد العودة أدرج الصفحات الفلاشية .. بملف مضغوط ؛؛ الآن الوقت يضيق عليّ كثيرا بحكم الاستعداد للسّفر .. فعذرا

وسنكون من الشاكرين
لأن الكثير من الملفات الفلاشية الموجوده في مدونة نسيم السحر تستحق النشر ,, فابنتظار عودتك


في حفظ المولى ,,

[نسيم تويتر]

^^^
^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم من جديد

سمو ذات
يقول علماء البلاغة : الزيادة في المبنى زيادة في المعنى
فاسمحي لي بزيادة حرف لمعرّفك وأقول:
أنتِ سمو بذاتٍ ...!
أسأل الله تعالى ألا يحرمني ولا يحرمكِ الأجر في هذا الشهر الكريم ..والقراء الكرام

حقيقة أغبط نفسي على هكذا قراءة إيجابيّة .. مع كونها حافزا لتقديم الأفضل

ومن هنا بالإمكان تعريف القاريء الموجب بـأنه : المحفّز .. وكفى
ولعلّي أستطرد وأقول:

كثيرا ما يشتكي أصحاب المواضيع والمدونات من القراء السلبيين .. ويضعون لهم عدة اعتبارات منها:
• لايترك أثرا على المتصفح / التدوينة أي (لا يعلّق) !
•• عدم النقر على إعلانات قوقل: (google adsense)
••• لا يشارك أصدقاءه ما يعجبه من حرف ومحتوى شبكي !
•••• سرقة المحتوى ونسبته لنفسه (وهذا أسوؤهم) !

بالنسبة لي .. فالذي يهمني بالمقام الأول القراءة الإيجابيّة .. ثم القراءة الإيجابيّة .. ثم القراءة الإيجابيّة
وأحمد الله تعالى أنها مازلت في ازدياد في هذا المتصفح .!
***
أختي سمو .. دونك الملف المضغوط مع الأخذ بالاعتبار أنّه فلاش تفاعلي و(تدفقي) بمعنى يقوم بجلب الفيديو والصوتيات من المجلد المرفق معه باسم (wada3_Resources ) .. ولن يعمل الفلاش بصورة كاملة بغير ذلك المجلّد
من هنا التحميل المباشر:



بالنسبة لمدونة الرشفات .. فسيكون كلّ شيء إن شاء الله متوفرا للتحميل المباشر عند إغلاق الرشفات .

شاكر ومقدّر وقفاتكِ هنا .. وجزيت خير الجزاء

[نسيم السحر]

ثم دارت الأيام والليالي دورتها !
الزمان:
ليلة الجمعة ، ليلة السابع عشر من رمضان عام 2 هـ
المكان:
العريش


الحال:
دعاء وابتهال وتضرّع : (( اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة لا تعبد بعدها في الأرض .. اللهم أنجز لي ما وعدتني .. اللهم نصرك ))
... ويرفع يديه إلى السماء حتى سقط الرداء عن منكبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم

النتيجة:



فما أشبه هذه الليلة بالبارحة !

الزمان :
ليلة الجمعة ، ليلة السابع عشر من رمضان عام 1431 هـ

المكان:
تحت ظلّ الأمن والأمان!

الحال:

نرجو أن يكون حالنا في تضرع وابتهال وإلحاح بالدعاء :


نتذكّر حال نبيّنا محمّد ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في مثل هذه الليلة يرفع يديه عاليا ملحا مرددا مشفقا .. ولقد كان لنا في رسول الله أسوة !

النتيحة :

^ تأملوا في التعبير بـ(ربهم) بدلا من لفظ الجلالة !

أيا ذكرا وأنثى ما هي إلا ساعة أو أقلّ ويحين أذان الفجر .. فأحرِ بنا أن يكون وداعنا لهذه الليلة بقراءة سورة الأنفال بتدبّر وتذكّر .. ثمّ دعاء وتضرّع وتحرر



الأخوة والأخوات .. هاهي نسائم الأسحار تحمل أنين المذنبين وأنات المستغفرين ودموع التائبين .. فماذا سينالنا نحن قبل وداع هذه الليلة ؟
أكثروا من الاستغفار وتذكّروا هذه الآية في سورة الأنفال :

[قيدوم]

[align=center]


تكتب في الخير تسطّر موعظة هنا و نصيحة هناك لا تفتأ و لا تمل
تحرص على الخير و تنساق إليه همُّها رضا المولى و غاية ما تودّه نفع الناس
تجدها دوماً ما في سباقٍ مع الوقت تُعطي و تجتهد .. و تبذل من عظيم وقتها
تلك الأقلام قمّة إن أردنا الحديث عنها وقف هي مستمر لا تسأل عن أجره
فأجرها جار و أُكلُها دائم و خيراتها تترى
هنيئاً لنا هذا القلم الذي يسكب الماء في الارض العطشى وهنيئاً هو بك
كلمات نيرة تضيء الطريق وتسكب في النفس شوقا لقلم فعَّال
بارك الله جهودك ونفع بك وزادك فضلاً وعلماً وجعل ماكتبت لنا في ميزان حسناتك

تحيتي ,,[/align]

[نسيم تويتر]

^^^
^^

قيدوم ..
تأملت قراءتك تلك الأقلام .. علّني أجد صفة ألتصق بها فأفوز معها !
فوجدت نعتك لها بأنها : (تجتهد) ..
فقلت: حسبي أني مجتهد .. وأرجو أن أكون من أولئك : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا))
فسّرها فضيل بن عياض بقوله : والذين جاهدوا في طلب العلم .. لنهدينهم سبل العمل به ..!
وهذا مع أنّه تفسير بالمثال .. فإن طلب العلم بداية كلّ شيء ..

أرجو أن يكون لي عودة عند قولك : (وقف) مرّة أخرى

قيدوم .. يكفي أنّ قيدوم كلّ شيء أوله ؟!
وأحسن ما يكون ماء المزن عند أوله .. فبارك الله قلمك ونفع بك الإسلام والمسلمين
وجزاك الله خيرا لدعواتك .. ولك بمثل في هذه الساعة المباركة !

[نسيم تويتر]

إلى الأخوة والأخوات الذين مازالوا في اتصال شبكي ..كتبت هذه الحروف في سباق مع الوقت قبل غروب الشمس .. وارجو أن يستفيد منها ولو قاريء واحد !

في يوم عاشوراء نجى الله تعالى موسى من فرعون .. فصامه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وأمر الناس بصيامه [ كان واجبا في أول الأمر]
وفي هذا اليوم (17/رمضان) مكّن الله تعالى نبيه وصحابته من قتل فرعون هذه الأمة!
ونحن نصومه .. كما نصوم بقيّة أيام رمضان ..
وما هي إلا دقائق معدودات وتغرب شمس يوم كان الدعاء سلّم نصره !


• أليس اليوم يوم جمعة ؟
•• أليس في الجمعة ساعة لا يردّ الدعاء بها ؟ [الساعة: هي الجزء من الزمان]
••• ألسنا في رمضان ونحن صيام ؟
هاهي الفضائل وموجبات إجابة الدعاء قد اجتمعت :
يوم مبارك + شهر مبارك + ساعة فاضلة + صيام واجب(*) = دعاء مستجاب
قل لي : هذه الفضائل متى ستجتمع ؟!

ما رأيك لو دخلت الآن حسابك البنكي وقمت بالصدقة بالتحويل لأحد الحسابات الخيرية .. وتذكّر :
((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم))

بعدها : كن على طهارة .. وارفع يديك .. واستقبل القبلة .. وأحسن الجلسة وادع بما شئت من خيري الدنيا والآخرة .. علّك تكون مجاب الدعوة .

------------> تتمة<-------------
(*) في الحديث القدسي : ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه)) [البخاري]

[نسيم تويتر]

^^^
^^
نعم أعترف أني تأخرت بها كثيرا إلى قبيل أذان المغرب بأقل من 15 دقيقة حسب توقيت بريدة .. لظروف أوجبت تأخري !
ولكن لم ينتهِ وقتها بعد .. فقد بقي من رمضان جمعة أخيرة .. فكيف سنودّع آخر جمعة في رمضان ؟!
الجمعة القادمة توافق : 24-9-1431هـ
في هذا التاريخ قد لا أتواجد في المنتدى ؛؛ فلي رجاء لمن يستطيعه .. ويحتسب أجر التذكير والدلالة على الخير ؟
من يستطيع أن يذكر بالمشاركة السابقة رقم (39) بعد عصر يوم الجمعة القادم ؛؛ علها تكون تذكيرا للغافل .. وتحفيزا للمتكاسل .. فينال بذلك أجر التحفيز والتذكير من غير أن ينقص من أجورهم شيئا .. ؟

هنا لا أتساءل اريد إجابة الآن .. بل أريدها أن تكون باقتباس المشاركة والإضافة عليها بما يتيسّر ويناسب يوم الجمعة التالي ..

وجزاكم الله خيرا

[نسيم تويتر]

--------------------------- (الصمت الخجول) ------------------------
عودة لمقدم كلامك التالي:
# سئل الشيخ الشنقيطي عن استقبال مواسم الخيرات كيف يكون ؟!
فأجاب : بكثرة الاستغفار ! #
لعلم نما لدي :
حيث وقعتُ في رمضان على حرف للشنقيطي (الأمين) حيث أورد في كتابه (معارج الصعود إلى تفسير سورة هود) عند تفسير قوله تعالى : (( الم كتاب أحكمت آياته ثم فصّلت ...)) إلى آخر الآية الثالثة [هود: 1-3]
أورد السؤال التالي: كيف يفسّر التفصيل بالتوحيد والاستغفار والتوبة فقط .. مع أنّ الواجبات كثيرة جدا ؟!!
ثم أجاب بجوابين:
إحداهما: الأمر بتوحيد الألوهيّة يتضمّن الأمر بفعل الواجبات.
الثاني: أنها داخلة في الأمر بالاستغفار والتوبة [لأنهما يستلزمان فعل الواجبات]
وفقنا الله وإياك لاستغلال ما تبقى من أيام فاضلات .

----------------------------- (الأعرابي) --------------------------

أهلا بك مرّة أخرى .. كما ذكرت سابقا لي وقفة مع حرفك وفيه:
# أفتش عن القلب فأخشى أن الران قد ضرب أطنابه #
استوقفني سطرك الأول .. وفيه البحث عن القلب وكأنه لا وجود له عندما نخشى عليه من هجوم الران .. عدو القلوب الأول !
فهل حقا نحن بحاجة للبحث عن قلوبنا .. ونحن نحسّ نبضها في كلّ لحظة سكون ؟!
قال الله : ((ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))
نعوذ بالله من التشبه بحال الكافرين والمنافقين ؛؛ ففي هذه الآية التعريض بالمؤمنين ألا يكونوا كحال من عطّلوا قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم بالبحث الدائم عن مواطن العظة والعبرة
بعد الآية السابقة مباشرة قوله تعالى : ((ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ...))
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحيي قلوبنا بالإيمان وأن يصرف قلوبنا وأعمالنا على طاعته .. إنه سميع مجيب .

# ولكن متعلق برحمة الله أحاول طرد اليأس منه وهو عند حسن ظن عبده به #

رائع أخي الكريم .. وكأنك تقول: إيهٍ يا نفس لولا توفيق الله تعالى لك لطاعته لم تنالي رحمته ومغفرته .. فأنت يا نفس ما بين تقصير يحتاج إلى توفيق .. وشكر يحتاج إلى شكر .. يحتاج إلى شكر.. يحتاج إلى شكر .....

# العبادات تحتاج إلى استشعار مع فعل أما فعل فقط فهو التعب والنصب والله المستعان #

وكأنك تتأول الحديث المتفق عليه : ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))

صدقت .. إن لم نستشعر الإخلاص والتصديق بموعود الله تعالى .. ثم تطلب الأجر من الله .. لم نصل للمغفرة .. بل وكانت أعمالنا وبالا علينا .

الأعرابي .. وفقني الله وإياك لهداه ..

[نسيم تويتر]

--------------------------- (سمو ذات) ------------------------

أهلا بك مرات ومرات .. ووقفة كما وعدتك عند حرفك وفيه :

# للأسف وهذا حالنا وغالبية الشباب مع اننا الأولى في التسابق للخيرات
من كبار السن والعاجزين ولكن الواقع هو العكس #

أصبتِ قلب المتصفح هنا .. هذا هو ما نعنيه بقولنا : فهل من مودّع ؟!

شباب يعقبه هرم .. وصحة يعقبها مرض .. وقدرة يعقبها عجز .. والنتيجة إن لم يكن ثم عمل في حال الصحة والقدرة .. لا شيء إلا أن تناله رحمة ربه ومولاه ..

في الحديث : (( ما من مسلم ابتلاه الله في جسده إلا كتب له ما كان يعمل في صحته ما كان مريضا .. فإن عافاه ـ أُراه قال ـ عَسَلَه (بالعين) ..وإن قبضه غفر له))

كثير من الشباب يعتقد أنّه في حال الكبر سيكون مثل من يراهم من كبار السنّ الآن في الاجتهاد في العبادة .. وينسى أو يتناسى أنّ من شبّ على شيء شاب عليه !

فمن يراهم الآن كانوا كذلك في حال الشباب في غالب أحوالهم .. ثم رقت عظامهم .. وعظمت أعمالهم !!!

•• جميل هو قولك : نحن أولى في التسابق للخيرات .. لتلمحي بذلك للمنطق الذي لا يخالف: الشباب مع قدرة يسبق الكِبر مع عجز!
ولكن يبدو أننا خالفنا المنطق كفعل ذاك الأرنب !!!
وعلى كلّ هو توفيق الله وهدايته يؤتيهما من يشاء من عباده .. فاللهم توفيقك وهداك ..
بارك الله بك أختي الكريمة..

--------------------------- (قيدوم) ------------------------

وأيضا هي وقفة أخرى مع حرفك عند الوقف :
# وقف هي مستمر لا تسأل عن أجره فأجرها جار و أُكلُها دائم و خيراتها تترى #

الوقف = الاستمرار + جري + دوران
سبحان الله .. ماهذا التضاد العجيب والذي لم يكن لولا رحمة الله بعباده وفضله وجوده :
((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ))
يا ليتنا ندرك هذا المعنى العجيب عندما تسيل أحبارنا ..
ليتنا ندرك أنّ للأحبار نسخا لا تفنى ولا تزول : ((في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ))

ياليتنا ندرك أنّ الأوقاف لا تجري بأهواء الناس بل بحاجاتها .. ولا تجري بإضحاك الناس وإنما بإسعادها !!!

ولكن ..!
لا بدّ للوقف قبل الوقف من وقوف عند الإخلاص .. لتصح العبارة : (وقف لله تعالى )

القلم قيدوم ..
وكذلك كان حرفك وقفا على حسن انتقاء .. وجودة غذاء .. مع عذوبة وسلاسة تجري .. وإغراب ـ أحيانا ـ يمشي ؛؛ لكنه به العقول تجري !
أشكر لك كلامك الطيب .. والكلمة الطيبة صدقة .. واسأل الله لي ولك القبول
لكم جميعا أصدق التحايا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[وضوح]

نسيم تويتر..,,
نبراس الكلمة المعبرة ..,,
كثيراً ما يأسرني مركب ابداعك وتميزك .. ,
كم أغبطك على استغلالك لوقتك ولطرحك وحروفك ..،؛

/

من أقسى اللحظات
لحظة الوداع ..ومن أصعبها وداع من تحبه ..،
ومن تكن له أجمل المشاعر وأصدقها ويذهب مودعا
دون أن يكون هناك أمل للقاءه ودون أن يكون هناك فرصة لوداعه..
وتتمنى أنك لو عشت معه أجمل اللحظات ولم تنشغل عنه ..
وتود لو أنك عبرت عن حبك واشتياقك له دون أن تنتهي تلك اللحظات..
ولاتزال الكلمات محبوسة في نفسك...،؛

لكننا تعلمنا من هذه اللحظات الكثير..،؛

دام عطاءك وابداعك..،

تحيتي ..،؛

[نسيم تويتر]

^^^
^^
مرحبا بالـ وضوح .. وحيهلا بك
أعتقد أنّ أستغلال الوقت أمر نسبي على حسب اهتمامات الشخص وأهدافه.. وعليه يمكنني أقول :
قد يكون استغلالك لوقتك أفضل مني بكثير إن كنت لا تعانين كما أعاني من التسويف ؛؛ والذي حرمني من تطبيق أفكار كثيرة وأعمال جليلة مازلت أؤخرها يوما عن يوم .. وأسأل الله تعالى أن ترى النور قبل وداع الحياة الدنيا .
فمن يغبط من إذن ؟!!

# من أقسى اللحظات
لحظة الوداع ..ومن أصعبها وداع من تحبه ..،
ومن تكن له أجمل المشاعر وأصدقها ويذهب مودعا
دون أن يكون هناك أمل للقاءه ودون أن يكون هناك فرصة لوداعه..
وتتمنى أنك لو عشت معه أجمل اللحظات ولم تنشغل عنه ..
وتود لو أنك عبرت عن حبك واشتياقك له دون أن تنتهي تلك اللحظات..
ولاتزال الكلمات محبوسة في نفسك...،؛ #
سبحان الله .. وكأنك تصورين ما في نفسي تصويرا فوتوغرافيا .. !!
الوقت:
ليلة الجمعة قبيل صلاة العشاء
المكان:
في أحد المستشفيات عند والدتي قدّس الله روحها ..
الحال:
كنت أحادث أحبّ الناس إليّ بعد محمّد صلى الله عليه وسلّم .. الأم وما أدراكِ ما الأم! ؛؛
في تلك الليلة كانت أخفّ بكثير من أيام مضت .. وكنت أحدثها وتحدثني .. أحاول إضحاكها رغم السعال الذي يقلقها .. فتضحك . فيضحك قلبي بضحكها .. حتى قرب موعد إقامة صلاة العشاء وقرب انتهاء موعد الزيارة ..
أتت لحظة الوداع الأخيرة :
قبّلت رأسها وجبينها على أن أكررها غدا حال زيارتي لها.. ولم يدر بخلدي أنها القبلة الأخيرة في حياتها !
ودعتها : ..............ثم السلام عليكم .. ومضيت لإدراك الصلاة ..

وفي صبيحة يوم الجمعة الساعة (11) تفيض الروح لخالقها وباريها وليس ثم إلا أحد بناتها !
والحمد لله على قضاءه وقدره
أتساءل الآن :
لو (ولو تفتح عمل الشيطان) عاد بي الزمن لتلك الليلة :
• هل كنت سأكتفي بـ السلام عليكم ؟!
•• هل سأكتفي بقبلة واحدة ؟!
••• هل سأدير ظهري حال مضيي .. أو سأمشي القهقرى ؟
•••• أو بالأصح : هل كنت سأخرج من المشفى تلك الليلة ؟!
يا رب أحمدك على ما قدرت وقضيت

لهذا نقول: كونوا عند أحبابكم على نحو ما تتمنون أن لو كنتم عليه بعد وداعهم ..

وضوح : يعلم الله كم من دمع جرى أثناء كتابة الحرف السابق .. ولكني رأيته لم يرجع حبيبا قد مضى ورحل
ولهذا قلت : تباكوا على رحيل شهر رمضان قبل أن يرحل .. فهنا ... هنا فقط يكون للدمع جدوى ..!

اشكر لك تذكيري بمن أراها في كلّ شيء جميل بحياتي .. كل شيء .. أسأل الله تعالى أن يجمعنا بأحبابنا في أعلى منزل في جنة تجري من تحتها الأنهار ..
اللهم آمين

وشكر الله لك وقوفك وتعقيبك .. وثناءك !

[نسيم تويتر]

تنبيه
في هذا اليوم سيتم التختيم الأول لـهذا المتصفح ...
أسأل الله تعالى التيسير والسداد ..
باقي عدة مشاركات ستكون هي الختام .. قبل الختام الأخير