النبيلة تلميذة الحياة .. سئلت مدرسة الحياة .. وما أغرب تلاميذك ؟ فقالت : وهل غيرها .. إنها كلمة الشكر.. لا تخجل من المعروف ولو عظم .. ولا تزال به حتى يحبها .!
فقيل لها : وماذا عن الدعاء ؟
فقالت : ذلك أستاذ الحياة ..!
ربما لا يعلم الجميع ما عملتيه من تنسيق مغاير تماما لما قمتُ به من تنسيق في ردّي السابق .. أعلم أنه أخذ من وقتك الكثير .. والكثير .. (في أمر ليس من مهامك) .. فليت شعريء كيف سأرد لو لم يكن العزاء بما اسميته بأستاذ الحياة !
فبارك الله في وقتك .. وعمرك .. ورزقك .. وجزيت عني خير الجزاء ..
***
وأهلا بك مرّة أخرى الصمت الخجول
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أولًا .. بحكم أن ردي طويل ، فلعينيك علي حقُ الخط المريح الواضح ..
وإن شاء الله أكون وفقتُ في اختياره . |
|
 |
|
 |
|
لا عليك .. فيكفيني من الخطوط ما كان على السليقة والجادة .. وما اخترتيه كذلك ..
شكر الله لك ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حرف معرف .. ومعرف حرف .. ( أعجبتني .. ذكرني بماذا تُسمى في البلاغة يا أستاذها ) ؟ |
|
 |
|
 |
|
أتمنى لو كنت تلميذا لديها ..
عندما تأتي البلاغة في هذا العصر .. أجدها في محاضرات الشيخ علي القرني .. لا أعلم هل أستفيد من مادة المحاضرة .. أم من أسلوبه في إلقائه .. كيف إذا علمنا أنه يلقيها بلا ورق ..؟!
الكريمة .. لا أعلم حقيقة ماذا يسمى هذا النوع من القلب .. ولكني أعتقده من باب : العكس والتبديل . بمعنى البدء بآخر الكلمة ثم العودة للسابقة مع تبديل المعنى ..
وأفضل منه قلب الحرف ..
وقد استخدمتيه في نصيحتك لي .. بحيث يبدأ من آخر الكلمة لينتهى بأولها .. مع عدم تغير المعنى .. ولا أظنه يخفى عليك ..
ولتسمحي لي بالاستطراد فيه .. لأقول:
قد ورد هذا النوع من القلب في القرآن الكريم .. مثل قوله تعالى (
وربّك فكبّر )) من دون العاطفة .. وكذا في قوله تعالى :: ((
كلّ في فلك)) بحيث تقرأ من الأول والآخر (بغير القرآن) بنفس المعنى ..!
ومن أعجب ما قيل في سرعة البديهة ما اشرتِ إليه .. عندما قلتِ لي :
سرّ لا كبا بك فرس >> وتمنيت لو وضعت (
أل) التعريف وما يسمى بـ (
فاء) التفريع ليتم القلب ^_^ [تأملي في لفظة التفريع والتعريف تجدي جناس لفظي] !! إنها لغة القرآن
- زار القاضي البيساني العمادَ الكاتب .. فلما ركب القاضي لينصرف .. قال له العماد : (
سرّ فلا كبا بك الفرس) .. فتفطّن القاضي أنّ في الكلام قلب .. فأجابه ببديهة عجيبة : (
دام علا العماد) >> اقلبيها وتجدي عجبا ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
النسيم وبالأخص وقت السحر يوحي بالهدوء التام المحمل برائحة زكية كالندى أو الزرع أو رشات المطر في أروع الأحوال .. ودائمًا ما يكون مرور النسيم ( عابر ) !
ولا يتناسب ذلك مع موسوعاتك العلمية المفصلة التي يكمن جمالها بالنسبة لمتلقيها في التركيز الشديد و القراءة المتأنية و إعادة القراءة أيضًا لصيد الفرائد !
أي أن مرورك ( عامر ) بخلاف معرفك ! |
|
 |
|
 |
|
عامر وعابر .. يا الله .. كم تحتاج البيضة لتكون حيّة ..؟
إنه لشرف لي أن يقرأ لي أمثالك .. وأسأل الله تعالى لي ولك القبول ..
بالنسبة للمعرّف
نسيم السحر .. فلم أجد أغرب منه ولن أجد(من ناحية قراءة الأعضاء له) .. ولعلّي جد الفرصة لتسطير هذا في مكان آخر ..
أوافقك بتحليلك .. لولا أنّي رأيت هذا العابر هو السبب ـ بعد الله ـ في بقاء العامر .. ولولاه لم يكن ..!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كرمًا وإذا سمح وقتك .. اكتبه في رد لاحق ..
بودي أن أقرأه . |
|
 |
|
 |
|
تمنيت ذلك الآن بسعادة ـ مع غلبة النوم ـ لولا أني أخشى من عدم إفادته لك كثيرا
على كلّ هو استطراد في الحريّة .. وأرجو أن تقرأيه في مكان آخر .. وثقتك بالمحذوف تكبرني أذرعا لو تعلمي ..! أرجو أن كون عند هذه الثقة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاسيما إذا كان المعرف الأول لذكر و الثاني لامرأة !
فهنا قاصمة الظهر !
لا أفسر هذا الأمر صراحة إلا بالفراغ القاتل المميت !
أو الفشل الشديد الذي يجعله يبحث عن أضواء لذاته على الواقع ( الخيالي ) – كما أسميته - ! |
|
 |
|
 |
|
بالنسبة للرجل المتأنث (اسما) .. فحرفه ذو أوتار غليظة .. لا يسمعها إلا ذو لبّ ..!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ربما أخالفك نوعًا ما ..
فالمراءون كُثر !
والكل هنا ( معروف ) وإنما يجهله أقرباؤه فقط ! |
|
 |
|
 |
|
قد يوجد من لا يعرفه غير نفسه .. فلا صديق ولا قريب ..
مع اني لم أختلف معك في الوجود .. وهذا يكفي ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بالعكس ، أراها جميلة جدًا !
يا أخي الكريم هل سنجبر كل الأنهار أن تصب في مجرى واحد ؟!
حاورتَ وناقشتَ وربما تقاربت وجهات النظر وربما تباعدت أكثر ووصلت إلى اعتزاز شخصي وعناد بغض النظر عن الطرح !
إطالة المسألة يجعلها تتحول من حوار راقي إلى جدل عقيم ! |
|
 |
|
 |
|
كلامي كان في منظومة واحدة .. وهي استكمال الحوار أو الاعتذار بالتوقف بسبب عدم وجود الوقت .. لا البدء ثم القول : إنه جدل عقيم .. ولست مطالبا بوجهة نظرك .. كما أنك لست مطالبا بوجهة نظري
هذا هو فحوى كلامي السابق .. لا إرادة ما أوريكم إلا ما أرى ..
إذا كان الحوار راقيا .. كيف سينقلب جدلا عقيما .. لم استحقّ الوصف بالرقي أصلا ؟!
برأيي من يريد أن يعرف كيف يحاور يجب أن يقرأ في كتب ابن القيّم عندما يعقد المناظرات .. ليستشفّ منها كيفية الحوار الراقي .. والردّ المتزن من غير تعصّب أو هوى
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* ربما يقتنع أحد الطرفين بوجهة نظر الآخر ، وهذه ميزة في الكبار فقط .
* أو تتقرب وجهات النظر أكثر مما كانت عليه ..
* الرقي بالآخر أو اكتساب الرقي منه ، في أدبه ، علمه ، تقبله ، أسلوبه ..
* الفوائد الجمة التي ستتضمن هذا الحوار ، إن كان الموضوع ذو فوائد ! |
|
 |
|
 |
|
جميل أختي الصمت .. ورااااائع كلامك هنا ـ وكلّه مبهج ـ في تقرير فوائد الحوار
سطّرت في أربعة أسطر ما سطره غيرك في جزء كامل ..! فلله درّك
بهذه الأسطر الأربعة إجابة لكلّ من يشكك في قدرة أصحاب الحرف الكثير العذب على الإيجاز مع إعجاز ..!
لعلّك تقصدين اتفاق الرؤية .. وإلا فقد طلبت رؤيتك أنت
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يعتبر الإسهاب كثرة فقط إذا قرأنا موضوعًا عبارة عن عدة صفحات وخرجنا منه بأن التفاح يحتوي على ألياف طبيعة !
أيضًا .. إذا كان الموضوع لا يحتمل الإسهاب كأن يطلب إجابة معينة أو رأي معين ، فيجئ من يحوله إلى خطبة أو محاضرة ..
كذلك التكلم في أكثر من موضوع – بعيدًا عن الفكرة المطروحة – ودمجه
( قسرًا ) إليها !! |
|
 |
|
 |
|
بما اني أحبّ الإسهاب وأحبّ قراءة المطولات (غير الروايات) .. ولربما قلت: إن نما علم جديد فأرحب به ولو كان يسيرا
وفي تفسير ما قلت .. الناس مذاهب ومشارب ..
أقصد تفسير تعدد الأفكار في الطرح الواحد .. فمنهم من يراها منسجمة .. ومنهم من يراها مشتِّتة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهناك مسألة تهمني وأعملها في المنتديات وهي التالي ..
حتى لو كان الموضوع يتطلب الإسهاب ، يجب النظر إلى صاحبه !
وعلى مدى تقبله من عدمه ، يكون الرد ! |
|
 |
|
 |
|
أعتقد لن يضيره ذلك .. فغاية مافي الأمر أن يقرأ إن استطاع .. ثم يردّ بما يستطع أو يردّ ردّ شامل بالشكر ونحوه ..
وقد قدّمتِ أنّ الحريّة تعني الاختيار ..
فالمضرّة إذن على الكاتب لا القاريء إن لم يجيد فيما كتب .. مع بقاء العزاء المقدّم في الردّ السابق
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* هناك فقرة تعمدت تأخيرها قليلًا ، لأني كنت أفكر أن أطرحها موضوعًا مستقلًا !
وهي بالفعل بحاجة إلى ذلك !
ولكن نظرتك الشاملة أبت إلا وضعها ، لذا أستميحك عذرًا في تأجيلها .. |
|
 |
|
 |
|
لك ذلك .. وفي الأنتظار بشوق ..
الصمت الخجول
أجزل الشكر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته