الزين متبوع.. والغزل والمغازل أمراً كان وما زال
الزين لم يقف على شكلية الشخص سوا كان مزيون او دميم.. فالغزل عادة إعتاد عليها
العرب من قبل ومازالوا ..
عندما كان اجدادنا يعيشون ألعن الاوقات مابين جوع وبحث عن معيشة ,تجد بعضهم
لم يسلم من الغزل وملاحقة البنات

فالمُغرم يبحث عن غريمته مهما كانت النتائج فعندما تعشق العين ينسى الرجل جوعه كما قال لي احد تجار الأقمشة.!
يقول حتى مسميات الأقمشة تم تبديلها بجمل غرامية << هو يحسبها غرامية والا هي لا تتعدى سوقية بحته وجُمل غريبة يقول اننا بدلنا اسامي الأقمشة في ذلك الوقت فهناك قماش اسمه صك الباب وإلحقني..! والأخر اسمه : خمني وألصق لك ..!
بعد كلامه تبسمت وتذكرت بعض الجماعة في المنتديات وحقيقة عذرت مرتادي النت وعيال هالوقت حتى وإن حاولوا التشبيك والغزل ..
لان الامور تغيرت ولم تكن كما قال لي تاجر القماش فاليوم جوال ومسنجـ وحتى ردود مُعجبة وقد يكون هناك رسائل خاصة
الإعجاب لم يكمن على الصورة وهيئة الشخص ولم يقف على شخصاً بذاته فهو تعدى كما اشاهد في بعض الردود على مواضيعي عندما اجد من تتعدي الالتزام او من يدعي الالتزام وأسموا انفسهم بمطاوعة ويقومون بالرد على موضوعاً لم يعجبهم هم شخصياً
لم يكتفوا بالألفاظ السوقية وجميعهم ادلى بقذارته
ومن بعدها تتلاحم ردودهم بطريقة لعل احدهم سعى للإخر مابين جمل لا تتعدى ..خف ربك ,او انت ليبرالي ,او غيرها
لذا الغزل ليس له حد فحتى المطاوعة يغازلون لكن بطريقتهم الخاصة..!