[align=center]جاء الامر بالاسلام بحفض الاعراض ووضع حماية العرض من الضرورات الخمس [/align][align=center]
وقد حرص الاسلام كل الحرص على اثارة الغيرة لدى الرجال وجعلها من مكارم الأخلاق وكمال الرجولة ومعاني المروءة
ومما يؤسف له اليوم اننا نشاهد الكثير من الرجال قد دنت همتهم في الغيرة على محارمهم واستهانوا باعراضهم وتساهلوا في رقابة محارمهم وقلّ حرصهم في التنبه لبناتهم وازواجهم
ان مما يؤسف له اليوم ا ترى الرجال استمرأت الحرية الممقوتة وتساهلت في حجاب محارهم وترك الحبل على الغارب
ان الاسلام يشعرك حينما تتمعن احاديثه كيف حرص كل الحرص على حفظ المحارم
فحينما قال الرسول صل الله عليه وسلم : (ومن مات دون عرضه فهو شهيد )
وحينما قال : ( تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني )
ان الغيرة هي كمال الوصف وكمال الرجولة ولاخير في رجال لاتغار على نسائها
ففي الحديث الصحيح أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين
فمتى غارت الرجال احتشمت النساء
شكرا فديكا[/align]