بـ قلم الشرق الأدنى *
من الطبيعي ان تكون رجاء نموذج من نماذج الإغراء الإنثوي ! هي ونداء ابو علي والقائمــــــــــة تطول من بعض كاتبات الروايــة ! فحروفهن الناعمــة مدخل جميل للشهوة ! تنساب انهار من اللعاب على اجسامنا نحن معشر الرجال عند سماعنا بهن فما بالك لو كانت إحداهــــن تحت رحمـــة سيفك البتار في ليلة حمراء سرمدية !! لامكان فيها للحوار ولا لأخذ الأنفاس !! فـ حوار الجسد يتطلب لياقــة تناسب ماتراه من ملاك امام ناظريك .. يؤمن بالقدسية .. ولغتها وتأثير وشائجها ؟. وقد لاتتوفر فرصــة ثانية فتتحول حياتك الى ندم وحسرة على ضياع حلم عمرك . فتظهر أزمة تتلوها ازمات متلاحقــة مع كل صورة تراها لإحداهن ... لتكون الصورة كالعذاب والعقاب لسوء تصرفك يوما ما ؟
بالطبع هذا مشهد من مشاهد ضمائر الرجال ! تجاه مايرونه من مشاهد مغرية للحم البلدي وليس بيدهم حيلة سوى الفٌرجــة ! على إنتهاك نساء الوطن المسلم للفطرة السليمــة وبتالي فـ ردة الفعل لابد أن تكون موازية للفعل نفســه وإلا فالخلل قائم بذاته تجاه الرجال !
وليس بصحيح مايريده اعداء المنطق بقولهم /
من المفترض أن يتعامل المتلقي مع جسد المرأة كما يتعامل مع المفردات الأخرى للكون والطبيعة كالشجر والسماء والنجوم والأزهار ! فهذا يخالف قانون السماء .. 
إمرأة تكشف عقلها للرجل ! هي ذاتها امرأة تكشف جسدها ! العقل والجسد واحد ؟