الحياة... ليست كما تبدو دائما!
الموضوع يحكي عن اربعة روايات قصيره وساعرض كل رواية على حده لتجنب الملل وسنرى ان الانسان ينظر للامور الدنيويه من زاويه واحده الا وهي الزاويه السلبيه بينما يوجد هنالك عدة زوايا اخرى لكل امر في هذه الحياة ويمكن التعليق لكل رواية على امل ان نرى مدى ردة الفعل لدى كل منا ومدى تاثيرها علينا وخصوصا انها تخاطب واقع نحن نعيشه لحظة بلحظة إستمتعوا القرأه بتمعن.
داعيا رب العزة والجلال ان تعم الفائدة للكل والله من وراء القصد.
الروايــــــــه الثالثه
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الارجاء البعيدة
يراقب الناس ومايفعلونه
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدا يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد إمراة
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
عندما لاحظ طفلا بجانبها
تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه
واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله .
________________________________________
الحياة... ليست كما تبدو دائما !
الى لقاء بالروايه الرابعه والأخيرة
شكرا على حسن الاطلاع والاهتمام الدائم ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.