بالأمس هاتفتني صديقتي وحقيقتا لا أعلم كيف أعاملها أو كيف أواسيها بمصابها فقد فقدت قلبها وروحها وكل شيء جميل لقد فقدت الحبيب والصديق الوفي و أصبحت أرمله هكذا وبقدرة رب العالمين توفي زوجها فجئه بحادث وترك فراغا كبيرا في حياتها لم ولن تستطيع ملئه أبدا هكذا أصبحت مسؤله عن بيت وأبناء لوحدها بدون شريك يساعدها أو يونس وحدتها فقدت من يمسح الدمعا من عينيها ويحتويها بأمان فقدت من يشعرها بالأمان والأستقرار من يسمعها ويفهمها هكذا أصبحت وحيده برغم مرور فتره طويله جدا على وفاته فهيا لم تنساه و عندذكره تبكي بكاء مرا يجعلك تختنق من البكاء معها 00000000
عندما أراها أقف مكتوفة الأيدي فلا أعلم كيف أواسيها أو ماذا أقول لها 000لكن أتذكر نعمة الله علي بوجود زوجي بقربي حتى أكرمه و أقوم بواجبه و أحرص على أن لا أغضبه أبدا فوالله مجرد أن أتصور الحياة بدونه أجن ولما لا فهو زوجي وسندي في هذه الحياة مهما صدر منه ومهما فعل 000
أخواتي الكريمات قبل أن تشتكي زوجك أو تتذمري منه أو تسبيه تخيلي الحياة بدونه تخيلي شعورك وأنتي تدخلين للبيت فلا ترينه ولا تسمعين صوته (أختفى من حياتك ذهب بدون رجعه )
أتمنى أن نراى الأيجابيات ونترك السلبيات نعم نحاول أن نحلها لكن لا نجعلها عثره في حياتنا0 الحياة قصيره فعيشيها بسعاده مع شريك حياتك أنصتي لقول صديقتي فوالله أنها تتمنى أن يعود لها لحظة واحده لتقول له أسفه عن أي خطء أرتكبته بحقك و أن تسمع كلمة صفحا منه ومسامحه منه برغم أنها كانت طيبت المعشر معه و قائمه بواجباتها كامله فكيف بالمقصره ؟؟؟؟
أنا في الحقيقة لاأتكلم عن خيال أو سلسة من الروايات المكذوبة ولكن أتكلم عن عن شيئ أسميته.....؟
((حقيقة لاخيال))
لنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله والدار الآخرة ..
أم سلمة صحابية جليلة لها قصة أحب أن أسردها لتكون لنا عزاء ومعونة لنا عند البلواء ....
توفي زوجها أبوسلمة فوجدها رسول الله _صلى الله عليه وسلم _
تبكي وتنوح على فراقة بقرب المقبرة _ فأتاها رسول الله فصبرها وقال لها كلمات......؟ هي بحق أجمل سبب فوز مستقبل أم سلمة
قال رسول الله :
قولي اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها .
فقالت أم سلمة :
ومن خيرٌ من أبي سلمة .
فدعت بهاذا الدعاء ...؟؟؟؟؟؟؟
ثم إنصرفت وأنصرف رسول الله .
ثم إنتهت عدت أم سلمة :
ليأتيها أبوبكر فيخطبها الصادق الصديق أول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله .
فرفضت أم سلمة .
ثم أتاها الفاروق عمر الذي من هيبته ولَّى الشيطان وهربى .
ثاني الخلفاء . فخطبها أي أم سلمة ,
فرفضت أم سلمة .
ليأتي بعد ذلك رسول الله محمد خير الأنام ليخطبها .
ثم توافق على خطبته ...بأبي هو وأمي ...
لتصبح أنموذجا من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ....
فلنا في أم المؤمنين أسوة ...
وشاهد الموضوع الصبر والسلوان .. ولا أنكر فقد الزوج ولاسيما أنه الكيان للبيت ولعش الزوجيه ..
وحينما يفقد ذلك العمود للخيمة يكون لها تأثير في فقدانه ...
ولاسيما أن المرأة ضعيفة محتاجة إلى من يآزرها ويساندها ومحتاجة إلى زوجها في كل وقت ...
حتى ولو أن حياتهم المعيشية لاتخلو من الزعل والنقاشات وشيئ من الحرمان للزوجة أو للزوج من كلا الطرفين إلا أن فقد أحدهما رزية للآخر .. إذ أن دار الصفاء الذي لايعلوها الكدر هي دار النعيم هي الجنة أساتل الله أن يجمعنا بها والمسلمين أجمعين ...
فالصبر هو أو الغلبه والتحمل والمجاهده في سبيل تحمل أعباء الدنيا حتى نلقى الله وهو راضٍ عنا ...
فهاهي فاطمة بنت محمد رسول الله ...
لما دفن الرسول صلى الله عليه وسلم ///
قالت هل طابت أنفكم أن تحثوا التراب على رسول الله ///
وهي تعبر بمدمعها عن ألم الفراق والأبوة الحفة وفقد رسول الأمه ..
والله أسأل أن يعيننا على البلواء .. وأن يجعلنا من من يتذكر العزاء بفقد رسول البريه عند المحن والمصائب ..
وأن يجعلنا من الصابرين .
ماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان وماكان من صواب فمن الله ...
طيب شوفي كيف كان زوجها الله يرحمه ,, وشوفي كيف تصيح عليه الحين ,,
الرجال مو واحد ,,
فيه رجال تبكين على فراقه ,,
وفيه بعضهم تبكين من الفرحة لفراقة ,,
يبدو انه كان نعم الزوج رحمه الله ,, وإلا لما كانت تبكي عليه حتى بعد وفاته بفترة طوويلة ,,
اسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويعوضها خير ,,
الوحدة من أمامهن والأولاد خلفهن
الأرامل.. حكم اجتماعي بالإعدام!كتب عليهم القدر مواجهة الحياة ومعاناتها.. أن يعيشوا محنة حقيقية تختبر إرادتهم وتكتشف معدنهم.. يعيشون في دوامة نفسية بعد أن غاب رفيق العمر وخطفه طائر الموت ورحل إلى الرفيق الأعلى.. يستعيدون في لحظات الصفا ذكريات الماضي الجميل ويحنون في ساعات الجفا إلى أيام العشرة الخالدة التي لا تمحوها السنين.. قد تنساب الدموع منهم بغزارة ويبكون في وجدانهم لوعة ومرارة.. المجتمع من حولهم لا يرحمهم، ونظرات الشفقة تقتلهم.. يبحثون عن يد حانية تنتشلهم من الضياع، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!.
فريسة سهلة
حكايتهم تبوح بمعاناتهم.. تكشف آلامهم.. تظهر حسرتهم على مجتمع وضعهم في دائرة النسيان وينظر إليهم كأنهم عالة عليه.. لم يرحم ظروفهم ولم يقترب منهم؛ بل تجاهلهم عن عمد وقصد.
(أرملة) تقول: "لم أفكر في الزواج؛ لأنه في مثل حالتي كان لا بد لي أن أختار بيني وبين أطفالي وقد اخترت أطفالي.. الفراغ القاتل يجعل من العمل الشيء المهم جدًّا للأرملة بغض النظر عن نوعية المجتمع، فبعد وفاة زوجي نجحت في عملي أكثر، وأثبت كفاءتي فيه ولكن نسيت نفسي، والترمل جعلني أتعلم كيف أكون صلبة في مجتمع كالغابة، وقد تعلمت من دوري الإنساني كيف أملك زمام قلبي، ولم يصادفني رجل ينجح في إفلات هذا الزمام".
ارملة اخرى واجهت العالم بمفردها، تتحدث بصراحة: "الجميع يشفق عليّ، والبعض يطمع فيّ ويراها فريسة سهلة من السهل اقتناصها قائلين انها امرأة مجربة، والحقيقة أن المأساة التي تحياها الأرملة بعد تلك التجربة القاسية مغلفة بالخوف من كل شيء..تجعلها في ريبة دائمة.. في مجتمع ينظر إلى المرأة من منظور واحد ".
الذي لا يطبق سوى قانون المظاهر الكاذبة " لا يخفى على أحد أن الأرملة قد تعاني مشكلات اقتصادية عدة، ولا سيما في حالة عدم وجود مصدر دخل أو معاش عقب وفاة الزوج؛ وهو ما يدفعها إلى الخروج إلى سوق العمل واشتغالها بأعمال قد لا تتناسب ومستواها التعليمي أو الاجتماعي من أجل توفير لقمة العيش لها ولأولادها، وهناك نوع من النساء يمتلك إرادة حديدية نجح في أن يسطر قصة نجاح رغم قسوة الحياة.
الحالة النفسية للارملة
الأرملة بعد فقدان زوجها، مؤكدًا أنها ترزح تحت ضغط نفسي هائل مبعثه شعورها بالوحدة بحيث تختلف درجته من امرأة إلى أخرى، هذا إضافة إلى شعورها بالتوتر والعصبية؛ وهو ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلتها وتجنبها الاختلاط مع الناس، وهذا الابتعاد القسري أو الاختياري يجعلها فريسة معاناة جديدة يولدها الكبت الجنسي المرافق لاكتئاب وقلق يأتيان في أعراض جسدية.
ومن هذا المنطلق في حالة فقدان شريك العمر يتأجج في أعماق نصفه الثاني شعور بالافتقاد الشديد يجعل للفراق أنيابًا تنهش صاحبها، ولا يمكن لهذا الشعور أن يزول إلا بوجود بديل يعوض الشريك الراحل غير أن هناك شروطًا معينة لدخول هذا البديل، فسن الأرملة عند وفاة زوجها تلعب دورًا مهمًّا في مدى قدرتها على العيش مع شريك أو بدون شريك، فإذا كانت شابة تزداد حينئذ حاجتها النفسية والعاطفية التي يلبيها الزوج.. فمسألة السن غاية في الأهمية؛ لأن العلاقة بين الزوجين تسير بعد عمر معين في اتجاه بعيد عن الحاجات الجسدية على اعتبار أن القيمة المعنوية للزواج أعمق من القيمة الجسدية.
كذلك من الشروط الهامة شكل علاقة الأرملة بأولادها، فكثير من النساء يستبدلن عاطفة الأمومة بكل المشاعر المفقودة بعد وفاة أزواجهن، وعلى الرغم من أن هذا الشكل السامي للعلاقة قد لا يعوضها تمامًا، فإنه كافٍ أحيانًا لمساعدتهن على تجاوز الأزمة.
ولكن هناك ضرورة ملحة وهي زواج الأرملة؛ لأن المرأة تظل ولآخر يوم في عمرها في حاجة لوجود رجل في حياتها بعيدًا عن أي احتياجات مادية بيولوجية، كذلك حاجة الأرمل النفسية للزواج التي تكون مضاعفة لحاجة الأرملة، ففي سن معينة تبلغ هذه الحاجة لدى الرجل أعلى درجاتها، فإذا استطاع ارتباط الأم الوثيق بأولادها أن يعوضها عن فقدان الزوج فإن ارتباط الأب بأولاده لا يعوضه عن فقدان زوجته.
نظرة المجتمع
الأرامل يعانين من مشاكل اجتماعية عدة أبرزها النظرة التي ينظر المجتمع الشرقي إليهن بها، وحكمه بالإعدام الاجتماعي عليهن؛ حيث يسلبها حقوقها التي ضمنتها لها الشريعة الإسلامية، خاصة مسألة الزواج بعد وفاة الزوج، فلا يقتصر تجاهل المجتمع لدعم الأرملة دعمًا وجدانيًّا واجتماعيًّا لانتشاله من أحزانه، ولكنه يصدر حكمًا بالإعدام الاجتماعي فلا يراعي ما للأرملة من حاجات نفسية وجسدية، خاصة إذا كانت في مقتبل العمر؛ حيث تنهشها الوحدة والفراغ القاتل، فإذا ما فكرت في الزواج بعد وفاة زوجها فلا يتردد المجتمع في اتهامها بنكران الجميل للزوج الأول وعدم مراعاتها مشاعر أهله وأبنائه والسعي وراء مصالحها الشخصية على حساب مستقبل أبنائها.
ايضا المشاكل الاجتماعية تختلف بين الأرملة والمطلقة؛ ذلك أن الأرملة غالبًا ما تتمتع بنوع من التعاطف معها، وهو ما يجعل الآخرين يدخلون في حوار معها تقديرًا لوضعيتها الاجتماعية حتى وإن كانت دون أولاد؛ إذ يعتبرها الجميع "مكسورة الجناح" إلا أنها مع هذا تقدر على تغيير وضعيتها.
وفي حالة وجود الأبناء يكون الوضع أيضا أفضل بكثير؛ لأنهم يحمونها اجتماعيًّا من نظرة الإشفاق والدونية؛ لأن غيابهم يعني غياب الخصوبة، وهو ما قد يجعلها أحيانًا بمثابة "أرض بور"، وقد تمنعها هذه النظرة من إعادة حياتها بسبب الاتهام بالعقم.
القدوة المحمديةالشريعة الإسلامية أوصت بحسن معاملة الأرامل والعناية بهم وخاصة النساء؛ بل حث الإسلام على الزواج بالثيبات وعدم تركهن عرضة للاتهام والكلام، فأكثر اللاتي تزوجهن الرسول صلى الله عليه وسلم كنّ ثيبات.
و الإسلام ترك للأرملة حرية اختيار الزوج دون ولي، وهذا ما أقره الإمام أبو حنيفة.
ويعارض المجتمع أولئك الذين يرفضون زواج الأرملة بحجة الخوف على بناتها من دخول رجل غريب بيتها، فقد ورد في الآية 23 من سورة النساء قول الله تعالى: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ، فبنات الأرملة بمثابة أولاد الزوج، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة له أجر المجاهد صائمًا قائمًا".
لكم مني اجمل تحية واسف على الاطالة
ولكنها رغبة ملحة مني لاثراء موضوع اختنا بنت الكرم
لانه موضوع ذو قيمة وملحة في مجتمعنا السعودي اليوم
التوقيع
سامحت كل من جرحني وبحته......... الله يبيحه .. ما أبي منه تبرير !
واللي معه قصّرت و إلا جرحته........ ياليت يسامحنيْ على كل تقصير !