السلام عليكم
أسميها بـ (( العقول المنكوبة ))
معظمنا إن لم يكن كلنا يعيش حياة مليئة بالتناقضات !
أن التعامل بها يحقق مصلحة شخصية ويسبب في أغلب الأحيان أذى للآخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
وإن كانت قواعد الشريعة تمنع الضرر وتسعى لتحقيق مصلحة العامة ومصلحة الجماعة على المصلحة الشخصية
لذا دائمآ نحاول التهرب منه أونتجاهل عامدين وربما غافلين التناقض الرهيب الذي نتعاطاه يوميآ في حياتنا غير آبهين بما يجري للمجتمع
التناقض وسط هذه التناقضات في الوقت الذي نمارس فيه هذه الظاهرة الشنيعة في أقسى صورها نناقض أنفسنا علانية باستهجان هذه الظاهرة ونقدها !!
والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى في هذا الشأن ولي رجعه في طرحها بإذن الله
حقيقة لا يوجد في مجتماعتنا إلا القليل ممن يتحدث بموضوعية وإتزان عن مشاكل المجتمع والصالح العام ولا يتأثر بعواطفه وإنفعالاته
وأما الغالب من الناس فإنهم وأن تحدثوا عن أخطاء المجتمع فإنهم يتحدثون بدافع المصلحة الشخصية لا أكثر
ومتى ما تحقق لهم مايريدون نسوا كل شي يتعلق بمصلحة المجتمع
وقضية إصلاح المجتمع والنقد البناء قضية نبيلة ومطلب سامي ونسأل الله تعالى أن يوفق مجتمعاتنا للخير وأن يرزقهم البطانة الصالحة المصلحة
ويبعد عنا أهل الإفساد والمنافع الشخصية !
ولكم باك