أهلاً ندى الورد,
من الؤسف أنني شخص يقبل ولا يعطي,
فأنا أحتفظ بكل شيء في داخلي ولا أشارك همومي وأحزاني مع الآخرين... حتى والدتي والتي تذم فيني هذا الفعل,
فانا أسمع من اخواتي .... ولكن لا أُسمعهن مافي داخلي... إلا إذا كان شيءً مُفرحاً متعدياً!!
...................
الأهل وبعض الأصدقاء يذمون فيني الكتمان, حتى أن أحد الأصدقاء قال عندما قابلته(ياهلا بكتلة الأسرار!!)
أخواتي وإخواني الصغار كثيراً مايصارحونني بما لديهم والغريب في الأمر أنه كيف تولدت فيهم الثقة فيني رغم أنني لا أصارحهم بشيء... حتى أنني نجحت في يوم من الأيام في السنة الأولى في الكلية ولم يعلموا إلا من قِبل أحد الأصدقاء وهو من أقاربي!!(فلم أرد أن أكتم ذلك الخبر ولكنني لا أعير إنتباهاً!!)
ولكنني تعلمت أن الثقة بالشخص والذهاب إليه عند الإستشارة لا تأتي من تبادل الأسرار أو الأخذ والعطاء !!
بل بقدرة المستمع على الإستماع, وتفهمه .
أريد أن أتخلص من تلك الخصلة فإنها تجعلني (ممتلئاً من الداخل!!) ..
...............
لذا أستخلص من كلامي عدة أشياء,
1) أنني لا أبادل أحداً بأموري الخاصة ولا أفضفض!!! (حتى إن البعض يتصورني خالياً من الهموم!!)
2) أن الفضفضه وتبادل الإستشارة بين الأنثى والأنثى ضروري ... ولكن في أمور محددة خاصة. ولكن أرى أن البعض يبحث عن رأي الذكر.. وهذا مااستنتجه من أخواتي ....
3) "الفضفضه" وإفراغ الهموم... عمليه مهمه.. والدليل هو مُحيا من يخرج من عندي بعد تلك العملية!!
ولكن للأسف ... ها أنا أتحدث ولا أطبق...
.................
شكراً جزيلاً,
العرض العادي
