في تطور جديد.. الأمير الوليد بن طلال: الأفلام ودور السينما آتية إلى السعودية لا محالة
حوار وتجديد (متابعات) عبدالسلام السلمي :
أكد الأمير الوليد بن طلال رجل الاعمال السعودي الشهير أن الأفلام ودور السينما الممنوعة في السعودية آتية لا محالة, مؤكدا ان البداية كانت من شركة روتانا التابعة حينما قامت بانتاج أول فيلم سينمائي سعودي.
وأوضح الامير الوليد بن طلال الذي يقود شركة المملكة القابضة أن ظهور السينما في السعودية مجددا مرده الإقبال الواضح من قبل الشباب السعودي على الترفيه والفنون بشكل عام وبالتالي إيجاد متنفس منظم ويراعي العادات والتقاليد وخصوصية المكان والثقافة.
وقال بيان صادر عن شركة المملكة القابضة الأحد إن الأمير الملياردير أطلع خلال اللقاء على خطة إنتاج الفيلم الثاني الذي سيلعب بطولته فايز المالكي، وفي هذا السياق أشار الوليد بن طلال إلى ضرورة الإستفادة من الكوادر السعودية وتدريبها إستعدادا لإنتاج فيلم سعودي 100 في المائة في المستقبل القريب.
وكانت السينما حاضرة في السعودية قبل عام 1970م قبل أن يتم منعها في العام نفسه لأسباب متداخلة، وكانت محافظة جدة تحتضن الكثير من دور العرض السينمائية أشهرها كانت سينما جمجوم والبلجون
والعطاس في منطقة أبحر شمال المحافظة.
عجيب هذا الأمر فبالرغم من إجماع الشعب وغالبيته ترفض السينما بجميع أنواعها وأشكالها بسبب معرفتهم المسبقة بأنها من أسباب ضياع الهوية الدينية والفساد الأخلاقي وإنتشار الرذيلة ومع ذلك نجد من يحاول نشرها بيننا ...الله يهدي كل ضال
العرض الشجري